الاقتصاد الصهيوني غير منافس

الاقتصاد الصهيوني غير منافس
أخبار البلد -  
اخبار البلد ـ وصف اقتصاد الكيان الصهيوني بأنه غير منافس في غالبية منتجاته، كما ان الدعم الداخلي والخارجي اساس استمرار الاقتصاد، اما التفوق العسكري يعود لضمان امريكا لذلك التفوق العسكري للصهاينة بتقديم واشنطن احدث الاسلحة ووسائل الاتصال والتجسس، وسياسيا نجد ترمب وبومبيو والادارة الامريكية تقدم الدعم السياسي بشكل غير مسبوق وتدخل في سباق مع الزمن لتجنب الكيان المسخ من الزوال، لذلك تستخدم كل الامكانيات لتحقيق ذلك الهدف الذي بدا واضحا لغالبية الباحثين والمحللين.
كل اشكال الدعم للكيان الصهيوني ممكن الا عنصرا رئيسيا واحدا ومصيريا لايمكن تقديمه له وهو المورد البشري، فالصهاينة معروف عن جبنهم وسرعة استسلامهم في المعارك فهم يحرصون على الحياة، بينما المقاتل والجندي العربي على عكس العدو، فتجارب الجيش العربي والعراقي والمقاومة الفلسطينية واللبنانية اكدت ذلك ورسمت صورا من البطولة تبدد ظلمة هذه الايام.
وبالعودة الى تنافسية اقتصاد الكيان الصهيوني فصادرات المستوطنات مرفوضة ومحاربة في اوروبا، وفي مناطق يتم التحايل عليها بتغير البطاقة الغذائية من حيث المنشأ والمحتويات وتاريخ الصلاحية، ويعمد المصدرون الصهاينة بتراخي مسؤولين باغراق الاسواق بسلع رخيصة الثمن لفترة قصيرة بهدف الحاق الضرر بالمنتجين المحليين والموسم، والهدف اضعاف قدرة المزارع والمنتج العربي..والامثلة على ذلك اصناف محددة مثل المانجا، البطاطا، الجزر، العنب، والحمضيات، فالحكمة والمصلحة الوطنية تتطلب عدم السماح لمستوردات من الكيان الصهيوني ووضع قيود جمركية وغير جمركية لحماية الانتاج.
الهدف الرئيسي لساسة العدو اٍستراتيجيا اغراق الاسواق العربية بسلع ومنتجات محددة، واخراج المنتجين المحليين من سوق الانتاج، وبعدها يحددون الاسعار الملائمة لهم وتلحق تدريجيا حاجاتنا بمكينة الانتاج الصهيوني وهذا اخطر ما نواجهه على المدى المنظور.
في المرحلة الاولى يضحون بالاسعار لجهة تغير انماط سلوك المستهلكين، والحاق ضرر كبير بالمنتجات الزراعية والصناعية العربية واضعاف دورها في الاقتصاد والمجتمع، ويحرصون على بناء علاقات وساطة مع تجار ومؤسسات للترويج لسلعهم، ولاحقا يتم رفع الاسعار في ضوء دراسات السوق والمستجدات، عندها نجد الانتاج الكبير قد يخفض تكاليف الانتاج ويزيد تنافسية الاقتصاد الصهيوني وقد يستفحل الامر الى اقامة شراكات تخدمهم اكثر مما تخدمنا وهذه خطوة ستكون غاية في الاهمية والخطر على اقتصادات المنطقة.
من حق المستهلك العربي ان يعرف مصدر السلعة بدون التلاعب بشهادات المنشأ والبطاقة المثبتة على السلعة، وفي هذا السياق هناك نوع من استغفال المستهلك عندما يتم وضع منشأ لمنتجات حمضيات من اقصى اوروبا او امريكا اللاتينية، وعلى المستهلك وجمعيات الضغط بذلت جهودا لتوعية المستهلكين ووضع حلول لمنع اختراق منتجات العدو لاسواقنا، فالغالبية العظمى من المواطنين في المنطقة العربية يرفضون منتجات العدو..
 
شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها