هل تم إفشال مشروع الضم لنتنياهو؟

هل تم إفشال مشروع الضم لنتنياهو؟
أخبار البلد -  

بداية، فقد كان لموقف الأردن الجذري والصلب في معارضة مشروع الضم أهمية كبيرة في ذلك حيث صعد جلالة الملك بخطابه المعارض واضعًا العلاقات الأردنية الإسرائيلية وخاصة اتفاقية السلام على المحك؟ لقد شكل هذا الموقف جرس إنذار لإسرائيل والمجتمع الدولي لخطورة الضم ليس فقط على فرص حل الدولتين وإنما أيضًا على عملية السلام برمتها والاستقرار الإقليمي. بالإضافة لذلك، فقد قاد جلالة الملك حراكًا سياسيًا منظمًا استهدف المجتمع الدولي برمته ولكن مع تركيزه على الأطراف الدولية الفاعلة كالاتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة محذرًا ومنبهًا لخطورة عملية ضم الأراضي الفلسطينية. وبالرغم من العلاقة الفاتره مع الرئاسة الأميركية بسبب صفقة القرن إلا أنه استطاع أن يتوصل مع كافة القوى الفاعلة في الولايات المتحدة كالكونغرس ومجلس الشيوخ والذي تمخض عن حراك غير مسبوق لأعضاء الكونغرس ومجلس الشيوخ في إبداء معارضتهم لعملية الضم وتأكيدهم على حل الدولتين بالإضافة لموقف المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية برفضه لعملية الضم وتمسكه بمبدأ حل الدولتين.
كذلك، فقد أبدى الاتحاد الأوروبي وأطراف عديدة بالولايات المتحدة بما فيها بعض الجماعات اليهودية تحفظها على مشروع الضم، وأحياناً وخاصة من بعض دول الاتحاد الأوروبي التلويح بالعقوبات أو بالاعتراف بدولة فلسطين وهذه مواقف لا يستطيع نتنياهو تجاهلها لأنها دول صديقة لإسرائيل وموقفها يؤثر على المصالح السياسية والاقتصادية الإسرائيلية.
هناك عامل لا يمكن إهماله وهو موقف الإدارة الأميركية المتردد أو المنقسم حيال مسألة الضم حيث أن ترامب كان قد أكد على أن الضم هو جزء من صفقة القرن ويجب على إسرائيل الالتزام بكامل بنود صفقه القرن تأكيدها على ضرورة موافقة غانتس شريك نتنياهو بالحكومة على الضم والذي لا يوافق حتى الآن على خطة نتنياهو بتفاصيلها المعروفة وهذا مؤشر على أن الإدارة الأميركية تريد من نتنياهو التريث في عملية الضم أو تأجيلها لمرحلة لاحقة.
لكن المواقف السابقة أدت إلى بروز اختلافات داخل النخبة الإسرائيلية وخاصة العسكرية منها لإدراكها مخاطر الضم على العلاقة مع الأردن وعلى الاستقرار السياسي في الضفة الغربية.
نتنياهو بات يسابق الزمن الآن فمن جانب يخشى أن لا يتم انتخاب دونالد ترامب لولاية ثانية وبالتالي يصبح مشروع الضم وصفقة القرن في مهب الريح ومن جانب آخر يتنامى الضغط الداخلي والأردني والفلسطيني والدولي لعدم الضم. كل ذلك لا بد أن يؤثر على قدرته على تنفيذ وعوده بالضم والاحتمالات باتت مفتوحة فإما أن يقوم بعملية ضم جزئية أو يحل الحكومة الائتلافية ويذهب إلى انتخابات مُبكرة تضمن له الحصول على أغلبية برلمانية تمكنه من تنفيذ مخططه قبل رحيل ترامب المتوقع. قد يكون خطر الضم قد تأجل ولكنه لم ينته كليًا مما يتطلب الاستمرار في حشد الجهود لإسقاطه.

 
 
شريط الأخبار الأردن يؤكد أن الأونروا هي "طعام على المائدة" ويرفض أكاذيب إسرائيل وادعاءاتها المضللة ضدها ضبط 1792 متسولا في 3 اشهر "البريد الأردني" يحذر من رسائل احتيالية تدعي نقص معلومات التسليم طقس الجمعة أعلى من المعدلات الاعتيادية ..تفاصيل الحالة الجوية اليوم وغداً وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب انتهاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل ومعاملتهم كبقية الجنسيات الملك والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيا جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان إعلان تشكيلة النشامى "الأساسية" أمام العراق ولي العهد في رسالة لمنتخبنا الوطني: فالكم التوفيق يالنشامى رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تطوير التعاونيات ودعمها لتمكينها من تنفيذ مشاريع زراعية نوعية تسهم في تطوير القطاع وتوفر فرص التشغيل الجيش الإيراني: سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني الضمان الإجتماعي يشتري (20) ألف سهم في البنك الأهلي الأردن يحتل المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج التمور وإنتاجنا السنوي يصل إلى 35 ألف طن متقاعدو مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة متقاعدو شركة مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة فضيلة الشيخ القاضي وائل سليم الراميني مدعي عام أول في محكمة استئناف عمان الشرعية.. الف مبروك الدكتور عصام الكساسبة يكتب.. 9 نقباء مقاولين بين الأمس واليوم