الإشاعة تخلط الحقيقة بالوهم

الإشاعة تخلط الحقيقة بالوهم
أخبار البلد -  


ثورة تقنية الاتصالات وسرعة نقل المعلومات بسرعة البرق تتيح المجال واسعا لنشر أخبار مهما كانت دقيقة عادلة او ظالمة، وفي السنوات القليلة الفائتة تصدرت الأخبار المتعلقة بالفساد الصدارة إذ سرعان ما يتم تداولها متجاوزة العقول والحدود، وبرغم القوانين والتشريعات الا ان الإشاعة المتعلقة بالفساد والحديث عن التهرب الضريبي او الاستيلاء على الاموال بشكل غير قانوني من الاخبار التي تشهد متابعة من عامة الناس، وإذا كان المتهم من اصحاب النفوذ والثراء يزداد الإقبال على هكذا اخبار حتى لوكانت بالحروف الاولى او معلومات اولية بهدف إخفاء اسماء اصحابها حيث تبدأ الاتصالات الهاتفية بين الزملاء وغيرهم للتأكد من الاسماء المطروحة في مزاد (الفاسدين) للوصول الى معلومات تقترب من الدقة، وفي غالب الأحيان يتم اما النفي او من تعرض للأذى المعنوي يستعد لرد الاعتبار برفع القضايا على المفترين، الذين يميلون على الاصحاب للملمة الامر بأقل الخسائر مع الكثير من الاعتذار.

السبب الرئيسي لانتشار الأخبار غير الدقيقة او الظالمة سياسيا وماليا واقتصاديا تصنف بالإشاعة سببها الرئيسي ضعف الإفصاح والشفافية في الوقت المناسب، وهذا يطال كافة الأنشطة تقريبا، لذلك تبذل النظم السياسية الحديثة جهودا مضنية لمواجهة الاشاعات بتشريعات واضحة وفعالة بإفصاح دوري وكلما اقتضى الامر ذلك، فالاتصالات وتقنية المعلومات بقدرة فعاليتها على خدمة المجتمع يمكن ان تتحول الى اداة هدم وتشويه خطرة تضعف المعنويات وتهدر طاقات كبيرة.

وخلال السنوات الماضية ربما ساهم عدد من المسؤولين في استهواء البعض تداول الإشاعات، خصوصا مع بدء انطلاق ما سمي زورا بـ ( الربيع العربي ) حيث تم توجيه التهم للعشرات، ومنع سفرهم لأسباب بسيطة، وفي بعض الاوقات تم تضخيم تقصير بعض الشركات لتأخرها في تسليم الميزانيات في موعدها الطبيعي والاعلان عن ذلك في وسائل الاعلام المختلفة عن تحويل عشرات الشركات المساهمة العامة الى المدعي العام علما بأن عقوبتها القصوى غرامة بمئات الدنانير فقط.

هذه الايام الامور هي اكثر تعقيدا وتحتاج لانتباه وتغليظ العقوبة على من يروج الإشاعات لاهداف مختلفة منها الابتزاز، و / او الإساءة الى شخصية عامة، وربما الهدف اكبر من ذلك بكثير قد يطال الاقتصاد والمجتمع والدولة في نهاية المطاف، لذلك مكافحة الاشاعات يجب ان تتصدر الاولويات، ويتم ذلك من خلال تطوير اليات الرد على الإشاعات اولا.. الافصاح بشفافية وعدم حجب المعلومات عن العامة وعن وسائل الاعلام، وثانيا التشدد مع من يروج الإشاعات والوصول الى مصادرها التي تكون خارجية بهدف التأثير على الوحدة الوطنية وإضعاف المعنوية العامة والنيل من المؤسسات العامة..

 
شريط الأخبار النعيمات يخضع لجراحة في ركبته الأربعاء علي علوان: تأهل الأردن لنهائي العرب ثمرة عمل جماعي القضاء الفرنسي يطالب بتغريم شركة «لافارج للأسمنت» أكثر من مليار يورو الولايات المتحدة: لن نسمح لتل أبيب بضم الضفة الغربية أبو غزالة: عطلة الخميس لا تخدم المنتخب.. ولا أجد مبرراً لها!! صدور نظام ترخيص مزودي خدمات الأصول الافتراضية في الجريدة الرسمية صدور تعليمات صرف الدواء ونقله عن بُعد لسنة 2025 في الجريدة الرسمية تأخير دوام المدارس في الطفيلة الأربعاء إلى العاشرة بسبب الأحوال الجوية ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد 220 مليار دولار الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية في العالم عام 2025 هكذا يعيش الأسد وعائلته في روسيا... طبقة مخملية نخبوية وزير العدل: سنطور خدمات كاتب العدل بما يسهل على المواطنين مذكرة أردنية أميركية لتسريع دخول المسافرين وتسهيل حركة التجارة الأردن والهند يوقعان مذكرات تفاهم بعدة مجالات الملك يؤكد أهمية انضمام الأردن إلى برنامج الدخول العالمي Global Entry منع وسائل الإعلام من الإعلان أو الترويج لمدفأة تسببت بوفيات زخات مطرية ممزوجة بالثلوج فوق الجبال الجنوبية العالية صباح الأربعاء CFI الأردن تحتفي مع الشركاء والإعلاميين بعام من التوسع والإنجازات في فعالية "رواد النجاح" الاتحاد الاردني لشركات التامين يسدل الستار على برنامجه التدريبي الشامل بتدريب 3 الاف متدرب بدء تشكّل السيول في محافظة الطفيلة مع تأثرها بالمنخفض الجوي.. فيديو