"نظام الفزعة يطغو على التعامل مع القطاع الصناعي"

نظام الفزعة يطغو على التعامل مع القطاع الصناعي
أخبار البلد -  

 أنه من الملاحظ أننا في الأردن ولغاية اليوم لا نزال نعمل بطريقة "الفزعة" سواء على المستوى العام أو الخاص للشكل العام للصناعة.

وهو على العكس تماما مع احاديه أو عمل المصنع، والذي يبني عمله على تصورات محدده ومستقبلية.

وليعذرني الأخوة بأن أضع بين ايديكم ملاحظاتي الشخصية والتي لا امثل بها إلا نفسي وليس لي علاقة بتوجهات تجمعات الصناعة الثمانية.

نلاحظ أنه من غير المعقول أن نكافئ وطنا الذي احتضننا وأمنّ للجميع المناخ الملائم للعمل، ولم نقدم له شيئا عن طريق العمل الجامع (على مستوى الحكومة أو القطاع الخاص عن طريق غرف الصناعة) إلا العمل على شكل فزعة أو هبة وكما تعلمون فإن هذه الفزعات والهبات لن تكون لها فائدة على المستوى العام ولكن تنحصر فائدتها بحدود ضيقة.

واختصارا فإن لم توضع خطة واستراتيجية وطنية تحدد معالم المستقبل الصناعي ولكل قطاع بقطاعه،بحيث يتم ايجاد التلاحم ما بين الصناعة والتجارة، وتحديد معالم الاستيراد وفصله عن التجارة،ومن ثم ربط جميع مكونات الوطن في بوتقه واحدة.

ولا بد من الإسراع في العمل لأن الآن أصبحنا نجذر الانشقاق الصناعي و"التلاطم" وليس التلاحم مع القطاعات الأخرى مثل التجارة ،ولا ندري بوتقه الاستيراد.

والقطاعات الأخرى تقدم التوصيات وتحتج على انعدام التواصل الحكومي معها،والصناعة تقول أن هنالك تواصل مع الحكومة ولكن نحن الصناعيون نفتقده فيما بيننا من حيث تعطيل القطاعات واختزالها بأشخاص، فالكل أصبح يرى بأننا نعيش بفوضى وانعدام شفافية.

وإذا لم نجد روح الفريق واذا لم ينخرط الممثل القطاعي بقطاعه وإذا لم يتم وضع الخطط والتوصيات من قبل القطاع الصناعي ويحمله ممثل القطاع للجهات المسؤولة، فنحن ليس لنا علاقة بما يتخذ من قرارات لأننا بعيدون عنها ولا ندري بها.

الوضع الصناعي يحتاج إلى نهضة حقيقية ،حيث أن المرحلة الحالية للصناعة تختلف كليا عما كانت عليه قبل 40 عاما ،والتي لا زلنا نعمل بصورتها القديمة والتي أصبحت غير ذات جدوى الآن.

فكيف سيكون الامر بحالة الجوائح مثل الكورونا...

النجاح الذي توفر هو ناتج عن عمل فردي وقد يخضع للصدف أو لأسباب أخرى لم تكن الجائحة من أحد أسبابها، وحتى نحمي الوطن حقيقة، فلا بد من أن يكون لدينا أمن صناعي نابع ومخطط له مثل ما رأينا في تخطيط وإنجاز مركز الأزمات.

فما المانع من يكون لدينا مركز صناعي شبيه بإدارة مركز الأزمات.

فالجواب لأن مركز الأزمات لديه استراتيجية واضحة ومحددة ومتطورة مع الوقت.

وهذه نفتقدها كليا في الوسط الصناعي والتي بنيتها التحتية مهترئه بدءا من نظام الانتخاب وعدم النظر إلى البعد الاستراتيجي للصناعة الأردنية وعدم وجود الثواب والعقاب من حيث أن هنالك ممثلون لا يعملون شيئا طيلة أربع سنوات، وكأنهم يبقون بأصوات لا تزور الغرف إلا في يوم الانتخابات، أو أن هنالك رؤوساء للغرف لا تشاهدهم من بعد مغادرتهم المنصب إما طوعا أو خسران الانتخابات.

فمثل هذه الأجواء لن تكون هي البيئة المناسبة للأردن الصناعي الجديد النهضوي.

 
شريط الأخبار عيد ميلاد الأميرة رجوة الحسين يصادف الأحد تفاصيل تقشعر لها الابدان في الاردن .. أب يقتل ابنته المطلقة حرقا المركزية للتجارة والمركبات" تزوّد أمانة عمّان الكبرى ب 48 حافلة من نوع "كينغ لونغ القسام تعرض مشاهد لأسرى يبكون ويتوسلون لنتنياهو... والإسرائيليون يهددون حكومتهم متوسط إنفاق الأردنيين على منتجات التبغ ثاني أعلى بند بعد اللحوم والدواجن فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق غداً - اسماء - الإعلان عن تطورات الحالة الصحية للوزير المتطرف بن غفير أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة العيسوي يفتتح مشاريع مبادرات ملكية في محافظة إربد العالم الهولندي يظهر مجددا محذرا من زلزال قوي خلال 48 ساعة ويحدد موقعه موعد بدء التشغيل التجريبي للباص السريع عمان - الزرقاء تجارة الأردن تشارك باجتماع لجنة شؤون العمل باتحاد الغرف العربية جمعية رجال الأعمال الأردنيين تستضيف صندوق استثمار أموال الضمان للإضاءة على دوره في تحقيق التنمية الاقتصادية ماذا لو علم وزير المالية عن قصة عقود أحد المستثمرين مع دائرة الأراضي ومخالفات ارتكبت "عيني عينك" ؟؟ ما حقيقة صورة يحيى السنوار المتداولة وهو يتجول في غزة؟ "كان جالسا ورحل".. تفاصيل مؤثرة لفاجعة عائلة أردنية في الكرك الصحة في غزة: ارتفاع حصيلة العدوان على القطاع في اليوم ال 204 تنبيه للمواطنين.. فصل الكهرباء عن هذه المناطق من 9 صباحاً إلى 3:30 الأحد طارق سكجها: 6 مليون دينار صافي أرباح شركة التسهيلات نهاية عام 2023 204 أيام للحرب على غزة: ارتفاع عدد الشهداء إلى 34.388