كَ العُمْرُ، والأَملُ المُزْهِرُ لَكَ الحُبُّ، والفَرَحُ الأَخْضَرُ كُلُّ حروفِك مَحْفورةٌ في الجباهْ!
ويا وَطَناً سَيَّجتْهُ السَّواعِدُ
أنتَ حبيبُ الطفولةِ،
أنتَ ربيعُ الشَّبابِ،
وعيدُ الرُّجولةِ،
أَنْتَ وِسامُ الفِدا - دائماً -
ونشيدُ البُطولةْ!
ثلاثُ بطاقات للسيّد الوطن
أخبار البلد - جَبينُكَ للمجدِ بّوابةٌ
وأَهدابُكَ النُّجْلُ خيمةُ عِزٍّ تَرِفُّ عليها بَنودُ العُلا
كَتَبْنا على صَدْرِها: (يا هَلا!)
تَبارَكْتَ يا وطني للنَّدى، والفِدا موئلا
(2)
حملناكَ في البالِ: موّالَ حُبٍّ
وفي حَدَقاتِ العُيونِ: صلاةْ
وَوَشْماً على الزّند،
خالاً على الخَدِّ،
يَنْهَلُ مِنْهُ الضياءُ ضياهْ
ويا وطَنَ السّيفِ، والضّيف