محاكمة علنية غير مسبوقة لإسرائيلي تسلل نحو اراضينا، ففي السابق كانت الطبطبة على الاخطاء الاسرائيلية بحق سيادتنا هي السياسة التي استقرت منذ اتفاقية وادي عربة.
بالمقابل يتسرب ان الجيش العربي اجرى مناورات وتدريبات عنوانها «سيف الكرامة»، الاسم يشتبك مع الكرامة والذكريات والحدود الغربية، اما المضامين فالرسالة تقول ان عقيدة الجيش الاردني لا زالت تتوجه نحو «اسرائيل هي العدو».
ما سبق يؤشر على ان الاردن غاضب من اسرائيل وتوجهاتها في المقدسات وغور الاردن، وبتقديري ان الغضب ليس استثماريا هدفه الرأي العام الاردني.
كما ان الاردن يستغل الفراغ الحاصل في الحياة السياسية الاسرائيلية، فدلالة التوقيت مهمة جدا، ولا سيما ان ثمة مؤسسات في اسرائيل تتذمر من طريقة تعامل نتنياهو مع الاردن.
الملك بدوره يبدو اكثر ارتياحا بعد عودته من واشنطن، فقد توافرت له فرصة الحديث مباشرة مع انصار اسرائيل من على منصة صهيونية «مركز واشنطن لدراسات الشرق الادنى»، ووجه كلاما «غير مجامل» للعلاقة بين الاردن واسرائيل.
بالمقابل هناك رسائل ناعمة، اهمها تمرير صفقة الغاز، ولقاء الامير غازي مع الرئيس الاسرائيلي، وايضا يمكن اعتبار اعادة فتح مقام النبي هاون رسالة ناعمة.
رغم نعومة بعض الرسائل، الا انه يمكن القول ان الاردن ينهي مرحلة تصور اسرائيل ان «عمان في الجيبة»، وان مرحلة جديدة من الاشتباك وتبادل الرسائل قد بدأت.
اما تفسير قضية الجمع بين النعومة والخشونة، فأمره ليس بالعسير، فبعض صناع القرار الاردنيين يراهنون على جهات اسرائيلية بعينها، وبتقديري ان «كل اسرائيل» شر، وانهم كتلة صماء لا فوارق بين يمينهم ويسارهم.
بالمحصلة هناك مقاربة اردنية جديدة في التعامل مع اسرائيل، واتمنى ان تتحول من تكتيكية الى استراتيجية، وان تدشن قواعد اشتباك جديدة مع الخروقات الصهيونية المتراكمة.
بالمقابل يتسرب ان الجيش العربي اجرى مناورات وتدريبات عنوانها «سيف الكرامة»، الاسم يشتبك مع الكرامة والذكريات والحدود الغربية، اما المضامين فالرسالة تقول ان عقيدة الجيش الاردني لا زالت تتوجه نحو «اسرائيل هي العدو».
ما سبق يؤشر على ان الاردن غاضب من اسرائيل وتوجهاتها في المقدسات وغور الاردن، وبتقديري ان الغضب ليس استثماريا هدفه الرأي العام الاردني.
كما ان الاردن يستغل الفراغ الحاصل في الحياة السياسية الاسرائيلية، فدلالة التوقيت مهمة جدا، ولا سيما ان ثمة مؤسسات في اسرائيل تتذمر من طريقة تعامل نتنياهو مع الاردن.
الملك بدوره يبدو اكثر ارتياحا بعد عودته من واشنطن، فقد توافرت له فرصة الحديث مباشرة مع انصار اسرائيل من على منصة صهيونية «مركز واشنطن لدراسات الشرق الادنى»، ووجه كلاما «غير مجامل» للعلاقة بين الاردن واسرائيل.
بالمقابل هناك رسائل ناعمة، اهمها تمرير صفقة الغاز، ولقاء الامير غازي مع الرئيس الاسرائيلي، وايضا يمكن اعتبار اعادة فتح مقام النبي هاون رسالة ناعمة.
رغم نعومة بعض الرسائل، الا انه يمكن القول ان الاردن ينهي مرحلة تصور اسرائيل ان «عمان في الجيبة»، وان مرحلة جديدة من الاشتباك وتبادل الرسائل قد بدأت.
اما تفسير قضية الجمع بين النعومة والخشونة، فأمره ليس بالعسير، فبعض صناع القرار الاردنيين يراهنون على جهات اسرائيلية بعينها، وبتقديري ان «كل اسرائيل» شر، وانهم كتلة صماء لا فوارق بين يمينهم ويسارهم.
بالمحصلة هناك مقاربة اردنية جديدة في التعامل مع اسرائيل، واتمنى ان تتحول من تكتيكية الى استراتيجية، وان تدشن قواعد اشتباك جديدة مع الخروقات الصهيونية المتراكمة.