المشاركة الملكية في الجلسة الحوارية (2)

المشاركة الملكية في الجلسة الحوارية (2)
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
كانت ھناك وقفة ملكیة على فصل عربي مھم من تاریخ الأمة، لا أعرف أنا شخصیا كیف سیكتب ومن سیكتبھ بمحتوى الصدق للإفادة، فثورات الربیع العربي ضد الظلم والاستبداد والمحسوبیة، وفقدان الثقة بالمستقبل، بدأت بفكر ٌ شبابي عفوي محبط، متحمس عاطل عن العمل، أراد التغییر، ثم س ِ رقت ووظ ُ فت وس ِخرت نتائجھا للبعض بدون وجھ حق نتیجة ضعف التنظیم وانھیار المنظومة المناعیة، لتدخل بنفق مظلم متعدد الاتجاھات والتقاطعات، وتصبح مسرحا لصراعات خارجیة بل وتصفیة حسابات أو اثبات ذات أو منافع ثمنا للمواقف السیاسیة القابلة للتغیر، وبالرغم من وعورة طرقھا ونتائجھا المؤسفة بتدمیر البنیة التحتیة للبلدان الشقیقة تھجیر سكانھا، قتل وجرح العشرات من مواطنیھا، إنعدام الأمن والأمان، فقدان الثقة والاستقرار، وما آلت الیھ بنتائج كارثیھ على جمیع المستویات، إلا أن جلالتھ أعاد التأكید على تذكر تلك الحظة من التاریخ العربي والاسلامي التي تمثل مرحلة مفصلیة كان لا بد من عبورھا بأقل الخسائر التي كبرت وامتدت، ویقیني شخصیا، لو استمع القادة المعنیین أو قادة دول القرار المتنافسین لحصد الغلة–مالكي فكر الفتنة المتغیر- لصوت جلالتھ منذ بدایة الأزمة لما وصل العالم لصورتھ المأساویة الماثلة بفقراتھا الیوم، فقول جلالتھ أن الشر یستبد عندما لا یؤدي الصالحون دورھم، حكمة لمن یستوعب ویبحث عن التعلم .والتمیز حتى لا یصبح المسرح بقیادة فوضویة ذات إملاآت وأجندة القضیة الفلسطینیة ھي جوھر الصراع الشرق أوسطي، وھي صراع بدون صبغة دینیة كما یصوره البعض، بل صراع نتیجة احتلال أراض عربیة وتھجیر شعبھا دون وجھ حق ضمن وعود وتفسیرات تاریخیة فصلھا الاستعمار بطریقتھ، وبحكم المسؤولیة التاریخیة والجوار ووحدة الدم، فالأردن معني بإرساء السلام العادل المبني على قرارات الشرعیة الدولیة لدولتین مستقلتین متجاورتین، حیث أبدى جلالة الملك بحواره تحفظا بقالب الحیرة على الدور الأمیركي الداعم لأخطاء القیادة الاسرائیلیة التي تستغل ھذا الدعم المطلق لفرض وقائع على الأرض لا یعترف فیھا المجتمع الدولي ولا تشكل مناعة مستقبلیة ضد عودة الأمور لمربعھا الأول بتوقیت اقرار الحقوق والاعتراف بھا دولیا، وبذات الوقت ركز جلالتھ على أھمیة الدور الأمیركي لضمان استقرار مشاریع السلام الشرق أوسطیة كقوة عظمى قادرة على ھذا الدور إن تخلت عن التحیز الأعمى، فالجمیع یدرك أن عملیة السلام مجمدة منذ سنوات، دون أن .یفسر ذلك بالطریق المسدود، لأن الصالحین والحریصین بإمكانھم إعادة قطار السلام لمساره الصحیح المقبول للجمیع لقد ركز جلالة الملك وأكد أھمیة الدور الأمیركي بأكثر من زاویة بالحوار لقناعة راسخة تحتاج للمراجعة بالأداء، ثم تساؤل جلالتھ عن الرغبة المشتركة للفلسطینیین والاسرائیلیین إن قُدم لھما السلام، بیقین أنھما سیصوتان لھ دون ُ تردد، لأن إعطاء الشباب المحبة والاھتمام یمكنھم من جعل العالم مكانا أفضل لو منحوا فرصة الاختیار، فالنظر .للنصف الممتلىء من الكأس، یعطي الأمل، ویمثل وقود المسیر قدما بالحیاة وللحدیث بقیة.
شريط الأخبار طقس لطيف فوق المرتفعات اليوم وتحذيرات من خطر الانزلاق بالمناطق الماطرة "نقابة معاصر الزيتون" تعلن جاهزيتها اتحاد العمال يلتقي وزير العمل .. والفناطسة: نطالب بسحب تعديلات قانون العمل وفيات الأردن اليوم الاثنين 23-9-2024 ثلاث توصيات مهمة لبناء محافظ الضمان الاستثمارية.. 353 يوما للعدوان على غزة.. الاحتلال يرتكب مجازر جديدة ويستهدف مدارس تؤوي نازحين فيديو || المقاومة الإسلامية في العراق تهاجم هدفاً في غور الأردن "الاقتصادي والاجتماعي": موازنة 2025 تتصدر التحديات الاقتصادية لحكومة حسّان "الوطني للمناهج": لا نتعرض لأي ضغوط خارجية أو إملاءات لإدراج أو حذف أي موضوع في مناهجنا الإفراج عن الأسيرين الأردنيين النعيمات والعودات المعايطة يوعز بالتحقيق في الفيديو المتداول لتجاوزات أثناء إلقاء القبض على أحد الاشخاص "اعتماد التعليم": لن يكون هناك برامج راكدة بالجامعات خلال 2-3 سنوات صالح العرموطي رئيسا لكتلة نواب "العمل الإسلامي" الأمن العام يوضح تفاصيل التعامل مع التجمع الاحتجاجي في البترا مكاتب استقدام الخادمات.. الوزير خالد البكار والخيارات المفتوحة في الامتحان الأول الأردن يعـزي إيـران بضحايا حادث انفجار منجم للفحم في إقليم خراسان من هو (فادي) الذي حملت صواريخ حزب الله اسمه؟ الحبس ل 4 أشخاص في الكرك خططوا لقتل مسؤولين اللواء الركن الحنيطي: القوات المسلحة مستعدة لتنفيذ أي مهمة دفاعية لحماية حدود المملكة إصدار 326 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيا منذ بداية العام الحالي