العقار والأسهم قاعدة الاقتصاد الأردني

العقار والأسهم قاعدة الاقتصاد الأردني
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
منذ تأسيس الدولة الاردنية كانت الاراضي والعقارات وما ينتج عنها اساس معيشة المواطنين، ومع بداية قيام الشركات خصوصا التعدين والكهرباء والخدمات وتطورها إذ شهدت المملكة في 1978 تأسيس بورصة عمان وكانت بداية بسيطة تطورت سنة بعد اخرى واصبحت في تسعينات القرن الماضي وبداية الالفية الجديدة واحدة من البورصات الناشئة المهمة وتجاوزت القيمة السوقية للاسهم اكثر من ضعفي الناتج المحلي الإجمالي، كما تطور قطاع العقار وسجل استثمارات كبيرة محلية وعربية وبرز دور المطورين العقاريين الذين ساهموا في تحسين صورة الاردن استثماريا الذي شكل سنوات ذهبية وصف خلالها بأنه حاضنة آمنة للاستثمارات ونما الاقتصاد الاردني افقيا ورأسيا، الا ان السنوات القليلة الفائتة خسرنا الكثير لأسباب مختلفة منها الداخلي والخارجي.
وبرغم حالة التراجع لسوق الاوراق المالية واضمحلال السوق الاولية ( الاصدارات الجديدة )، وغياب التجديد وتنويع ادوات الاستثمار من الصناديق المشتركة والعقارية والصكوك الاسلامية والسندات كلها قادت الى تباطؤ، اما سوق العقارات فقد سجل انخفاضا مستمرا خلال عدة سنوات مضت، وانعكس ذلك على اداء الاقتصاد على المستوى الكلي، الامر الذي ينذر بعواقب مالية واقتصادية على المجتمع الاردني.
الإدارة المباشرة وغير المباشرة حكوميا لاهم قطاعين في تحقيق الدخل وتوفير المزيد من فرص العمل، ويرفدان الخزينة بمزيد من الايرادات، ويبدوا انها لم تحقق النجاح المطلوب ولم تصل الى استدامة النمو المرغوبة، لذلك ليس من باب الصدفة ان تمر سنوات على نفاذ قانون الصكوك الاسلامية والنظام الخاص به، ولم نشهد طرح صكوك تقدم تمويلا شبه مستمر ومستقر للمستثمرين، كما لم نشهد سوقا للسندات الذي يفترض ان تماثل قيمته السوقية للأسهم كما في الكثير من البورصات العالمية، علما بأن الاقتصاد الاردني لم يشهد الاشتراكية و / او مركزية الاقتصاد او التأميم الذي ساد في العالم خلال ستينات القرن الماضي، والمفترض ان يخرج الاقتصاد من الازمات التي شهدها الاقتصاد العالمي، فعدة سنوات يفترض ان تكون كافية للعودة للنمو الاقتصادي، والامثلة الاقليمية والعالمية لا زالت ماثلة امامنا جميعا.
تعافي الاقتصاد يتطلب تحريك المياه الراكدة بدءا من العقار وهو الاقدم في الاردن بتقديم مجموعة من الحوافز، من خفض رسوم تداول العقارات وإزالة الشيوع وتفعيل المعيار المحاسبي الدولي 40، كلها مجتمعة كفيلة بتحسين اداء القطاع فورا، اما سوق الاوراق يحتاج الى سياسات جديدة لتطوير وتعميق سوق رأس المال، وهذه الاجراءات كفيلة بنهوض حقيقي للاقتصاد الاردني.
شريط الأخبار فرع جديد لمجموعة الخليج للتأمين – الأردن في جبل عمّان القضاء يلزم مريضي سرطان بحفظ سور من القرآن كعقوبة بديلة نائب: شموسة منعت من الدخول في عام 2021 هل صرف "الاهلي المصري" النظر عن النعيمات ؟ ضبط أكثر من 1400 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر واحد سلامي: نواجه خصمًا قويًا وسندافع عن حظوظنا لبلوغ نهائي كأس العرب.. موعد المباراة قتلى ومصابون جرّاء إطلاق نار على حفل يهودي في سيدني الفحص الطبي لمرة واحدة… قرار جباية أم تنظيم؟.. النوتي يكتب... الصبيحي يكتب.. الدراسة الاكتوارية للضمان: مؤشرات تحذير لا مخاوف تخبط اداري في مؤسسة صحية .. فك وتركيب اقسام ومديريات!! السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية فريحات يكتب.. السلامي يواجه أستاذه رينارد .. صراع خبرة وطموح في المستطيل الأخضر ايقاف 3 مصانع منتجة للنمط ذاته من المدافئ المتسببة بالوفيات التمييز تحسم القرار .... فينكس القابضة تكسب قضية بملايين الدنانيير ضد الصناعية العقاريه الحكومة تشكل لجنة للبحث عن اسباب حوادث الاختناق حماية مستهلك: إيقاف بيع المدافئ مؤقتاً المجموعة العربية الاردنية للتأمين تدعو لاجتماع غير عادي لمناقشة هذه القضايا نائب يطالب بإقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات بعد فضيحة (الشموسة) لاعبو المنتخب العراقي يتحدثون عن أسباب الخسارة أمام الأردن إسرائيل تغتال الرجل الثاني في حماس بغارة في غزة