سؤال عن العقبة الاقتصادية

سؤال عن العقبة الاقتصادية
أخبار البلد -  
 
أخبار البلد-
منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وبعد حوالي 3 عقود من عمرها فالمراجعة باتت ملحة وضرورية. والعقبة من اكثر الهئيات المستقلة تستوجب إجراء مراجعة وتقييم لجدوى استمرارها.
مشروع العقبة خسر الكثير من بريقه الاقتصادي. واكثر ما نتابعه عن المنطقة الخاصة واذراعها الاقتصادية والاستثمارية الانفاق العالي، والاسئلة النيابية الرقابية التي تحفظ في الادراج ولا يجري الاجابة عنها.
ولو قلبنا تصريحات لرؤساء سابقين لمفوضية العقبة فقد تحدثوا عن استثمارات بالمليارات ستقام في العقبة. واذا ما سألنا عنها اليوم، فلا نعثر على كل ما نريد.
وقد مرت ثلاثة عقود على مشروع العقبة الاقتصادية الخاصة، فما زالت المدينة بلا هوية، مرة يريدونها مدينة موانئ، ومرة سياحية، ومرة صناعية وتجارية، وما يجري على الارض ينعكس على اقتصادها ووجهة نموها وتطورها الاقتصادي.
وفيما لو ذهب قرارها الرسمي التخطيطي والتنظيمي الى السياحة، فهل تعلمون أن العقبة اليوم بلا شواطئ سياحية كما يجب، والمساحات المحدودة على البحر لا تسمح لاستقبال سياح من الداخل والخارج.
 مشروع العقبة بحاجة الى مراجعة، ولربما أن هذا المطلب بات يتردد على ألسنة كثيرين من أهل الرأي..
قبل اسابيع حفلة للفنان المصري عمرو دياب أحرجت كل سياسات تشجيع وجلب السياحية الداخلية والخارجية. منظم الحفل شاب عشريني وضع العقبة في مصاف قوائم الترند الاولى عربيا واقليميا بمجرد اقامة حفلة برع في تسويقها وترويجها جلب الجمهور اليها.
المهم، فإن جهد ذاك الشاب يضاهي وزارة السياحة وهئية تنشيط السياحة ومفوضي السياحة في العقبة الاقتصادية الخاصة. ولربما أن مردود ما فعله في خدمة العقبة والسياحة الاردنية عجزت عنه حكومات بكل مهرجاناتها الفنية والسياحية وغيرها.
في السؤال عن العقبة الاقتصادية ثمة ضرورة للتوقف عند الجمارك. ولماذا لازال هناك مراكز جمركية عند مداخل ومخارج المدينة. ولو راجعنا الاعفاءات والامتيازات الاستثمارية فهي جزئية ولا تقل عن بقية مدن المملكة، وليست ثمة ما يستدعي لجعلها مستقلة ومعزولة بالاطار القانوني والمؤسسي.
العقبة الاقتصادية تخسر كثيرا من الاستثمارات، ولو يجري مراجعة رقمية للاستثمارات فالارقام ستكون فاضحة. الفرصة متاحة إذا ما جرى مراجعة للمشروع لتقليل من الخسائر واستعادة بعض من الدور التنموي والاستثماري للمدينة.
لربما أن الراهن الاقتصادي والاستثماري على مستوى الشرق الاوسط وتحديدا الدول القريبة والمحاذية للعقبة يستدعي أن يفكر في المدينة بطريقة ومن زوايا أخرى، ويستوجب أن تفكك صورة العقبة القديمة كمنطقة اقتصادية خاصة، ولنتعرف على مكامن الخطأ والتعثر والخلل، ونتطلع الى أين تمضي مشاريع استثمارية منافسة في المنطقة؟
السؤال عن العقبة وكما طرحه خبراء في الاقتصاد يفتح المجال واسعا للحديث عن مشاريع أخرى وجدواها  كمناطق المفرق ومعان والبحر الميت التنموية.
شريط الأخبار تطورات المنخفض الجوي وحالة الطقس الثلاثاء- تحذيرات وفيات الثلاثاء 16-12-2025 "المناصير": طرح أسطوانة الغاز المركبة قريباً بالأسواق المحلية وظائف شاغرة في الحكومة - تفاصيل الجنائية الدولية ترفض طعنا إسرائيليا ضد أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت ولي العهد يهنئ النشامى بالتأهل لنهائي بطولة كأس العرب الجماهير الأردنية تخرج للشوارع احتفالا بتأهل "النشامى" إلى نهائي كأس العرب "النشامى" إلى نهائي كأس العرب رئيس الوزراء: "النشامى دايما رافعين الراس" الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين وتُصيب عدداً منهم في غزة الملك يعقد مباحثات مع رئيس الوزراء الهندي في قصر الحسينية إطلاق الاستراتيجية الوطنية الثانية لنشر الدراية الإعلامية والمعلوماتية انخفاض أسعار الذهب محليا في التسعيرة الثانية الاثنين الزرقاء في المرتبة الأولى... دراسة: 81.3 كيلوغراما معدل هدر الغذاء السنوي للفرد في الأردن الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا فتح باب تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين للفصل الثاني 2025-2026 لماذا اشترى حسين المجالي الف سهم في شركة الامل؟ إعلان الفائزين بجائزة التميز لقيادة الأعمال الحكومة: اسعار النفط عالميا تنخفض توقيف زوج شوه وجه زوجته أثناء نومها