البعض الكثير يرى ان تغريدة الملك التي جاءت بعد انتهاء اضراب المعلمين، ستشكل اشارة شديدة اللهجة، موجهة لتفصيلات الدولة الاردنية، بمراجعة نهج النعومة المتبع مع جماعة الاخوان المسلمين.
هناك قناعة في الدولة، وعند الملك، ان اضراب المعلمين الاخير لم يكن ليستمر او ليعيش حالاته الصلبة لولا دعم الاخوان المسلمين له، وتلك مقاربة تحتاج الى نقاش، ويعتورها حالة انكار لحجم البعد المطلبي ووزنه العميق.
كما ان ثمة شعورا في اروقة الحكومة بأنها انهزمت امام نقابة المعلمين، وهذا الصراخ الذي سمعناه من الوزير مبارك ابو يامين امام مقر نقابة المعلمين عن انتصار الوطن، ليس إلا كلاماً استهلاكياً أخفى حقيقة الخيبة والعجز الرسمي.
من هنا جاءت تغريدة الملك شديدة اللهجة مفاجئة، اشتبكت مباشرة مع النتائج، وقررت ان تكرار تلك المآلات مرفوض، وان ثمة اجندة لابد من التعامل معها في قادم الايام.
لذلك ستكون علاقة جماعة الاخوان المسلمين بالدولة على محك تلك التبعات الناجمة عن نتائج «فوز المعلمين على الحكومة»، وستكون تلك العلاقة موضع فحص وضغط جديد.
اتمنى ان يكون تحليلي للامور خاطئا، وان تفكر الدولة بطريقة اخرى مختلفة، وان تحاول فهم طبيعة الاثر الاقتصادي الضاغط على المواطنين وقدرته على صياغة مواقف صلبة، كالتي شاهدناها في الاضراب الاخير.
بعض الرسميين يتفقون معنا بأن «ضيق اليد» للمواطن باتت واضحة ومؤثرة، لكنهم يطالبون بعدم استغلال ذلك من القوى المؤثرة، وهنا تبدو المعادلة معقدة وتحتاج الى سعة صدر اكبر.
بكل الاحوال، تغريدة الملك كانت غاضبة، وفيها من الرسائل ما يقلق الكثيرين، واعتقد ان جماعة الاخوان حريصة على عدم خسارة التقارب مع الدولة، وانها تسعى لأن تتفهم المرجعيات ما جرى.
البلد محاط بالتحديات الداخلية والخارجية، والمسألة المالية عنده في حالة تدهور، وقادم الايام ملتبس، لذلك سيكون من المجدي وطنيا تبريد الغضب ومراجعة الحسابات، وتدشين علاقة تقوم على قاعدة
مراعاة «الكل للكل».
هناك قناعة في الدولة، وعند الملك، ان اضراب المعلمين الاخير لم يكن ليستمر او ليعيش حالاته الصلبة لولا دعم الاخوان المسلمين له، وتلك مقاربة تحتاج الى نقاش، ويعتورها حالة انكار لحجم البعد المطلبي ووزنه العميق.
كما ان ثمة شعورا في اروقة الحكومة بأنها انهزمت امام نقابة المعلمين، وهذا الصراخ الذي سمعناه من الوزير مبارك ابو يامين امام مقر نقابة المعلمين عن انتصار الوطن، ليس إلا كلاماً استهلاكياً أخفى حقيقة الخيبة والعجز الرسمي.
من هنا جاءت تغريدة الملك شديدة اللهجة مفاجئة، اشتبكت مباشرة مع النتائج، وقررت ان تكرار تلك المآلات مرفوض، وان ثمة اجندة لابد من التعامل معها في قادم الايام.
لذلك ستكون علاقة جماعة الاخوان المسلمين بالدولة على محك تلك التبعات الناجمة عن نتائج «فوز المعلمين على الحكومة»، وستكون تلك العلاقة موضع فحص وضغط جديد.
اتمنى ان يكون تحليلي للامور خاطئا، وان تفكر الدولة بطريقة اخرى مختلفة، وان تحاول فهم طبيعة الاثر الاقتصادي الضاغط على المواطنين وقدرته على صياغة مواقف صلبة، كالتي شاهدناها في الاضراب الاخير.
بعض الرسميين يتفقون معنا بأن «ضيق اليد» للمواطن باتت واضحة ومؤثرة، لكنهم يطالبون بعدم استغلال ذلك من القوى المؤثرة، وهنا تبدو المعادلة معقدة وتحتاج الى سعة صدر اكبر.
بكل الاحوال، تغريدة الملك كانت غاضبة، وفيها من الرسائل ما يقلق الكثيرين، واعتقد ان جماعة الاخوان حريصة على عدم خسارة التقارب مع الدولة، وانها تسعى لأن تتفهم المرجعيات ما جرى.
البلد محاط بالتحديات الداخلية والخارجية، والمسألة المالية عنده في حالة تدهور، وقادم الايام ملتبس، لذلك سيكون من المجدي وطنيا تبريد الغضب ومراجعة الحسابات، وتدشين علاقة تقوم على قاعدة
مراعاة «الكل للكل».