اضرار الاضراب يتعدى مستوى الطلبة

اضرار الاضراب يتعدى مستوى الطلبة
أخبار البلد -   اخبار البلد-
تستمر المعاناة، ولا حلول في الأفق، مئات الاف من الطلبة حبيسي منازلهم بانتظار أن تنتهي المعركة بين نقابة المعلمين والحكومة بالإعلان عن فك الاضراب الذي يدخل يومه السادس عشر، فيما كل طرف متمسك بموقفه لا يتزحزح عنه قيد أنملة وتحديدا مجلس النقابة الذي رفض كل المقترحات التي تقدمت بها الحكومة والمبادرات التي قادها نوابا ورجال عشائر، حيث يرفض الحوار ما لم يكن قائما على اقرار علاوة الـ 50 % والاعتذار الحكومي للمعلمين. الاضرار تعدت الطلبة، واتسع نطاقها إلى أبعد من ذلك حيث مست قطاعات مختلفة في المجتمع سواء على الصعيد الاقتصادي أو الوظيفي عندما يضطر موظفون يعملون في الحكومة بوزارات مختلفة والقطاع الخاص الحصول على إجازات لرعاية أبنائهم وخوفا من ترك صغارهم في المنازل وحدهم في الوقت الذي كان من الواجب تواجدهم فيه على مقاعد الدراسة يتلقون علومهم. تصاعد كبير في لغة النقابة، حيث ساهم طول أمد الأزمة إلى رفع وتيرة الخطاب وأخذه طابعا سياسيا أكثر منه مطلبيا وكان هذا واضحا في حديث الناطق باسم النقابة عندما زج السياسة بالمطالب المالية فابتعد عن طريق الصواب ما أفقده ونقابته الكثير من المتعاطفين معهم، والذين يؤمنون بأن مطالبهم حق، لأن تطور المعلم وتحسين معيشته أساس الاصلاح التعليمي الذي نريده للوطن. وأمس في ماركا، لم تختلف لغة الخطاب للناطق باسم النقابة، بل كانت أيضا تصاعدية، فيما تصر الحكومة على موقفها وتؤكد تمسكها بذلك وبالحوار من أجل الوصول إلى تفاهمات بهذا الشأن، وهو أمر ينتقده الكثير من المتابعين الذين يرون أن عليه أن تكون أكثر جدية في مساعيها لإنهاء الأزمة. التخوف الكبير في أن استمرار هذه الأزمة يعني أن هناك أدوات لكل طرف قد يلجأون لاستخدامها، فالنقابة لا شك أنه وإلى جانب تحول خطابها ستعمد إلى التصعيد بطريقة أو بأخرى، وهو الأمر عينه بالنسبة للحكومة التي تملك بالتأكيد أدوات ضغط على النقابة من أجل التراجع عن موقفها، وفي كل ذلك يبقى الطالب هو الضحية الكبرى الذي يدفع ثمن التزمت بالمواقف، فيما يقف المجتمع الأردني مراقبا لما يدور وهو واضع يده على قلبه خوفا من انزلاقة لا أحد يحمد عقباها. الأيام تمر مسرعة، والطلبة ما يزالون حبيسي غرفهم المنزلية ولم ينتقلوا إلى غرفهم الصفية، وكلما كانت مدة انهاء الملف أسرع كلما كانت الخسائر أقل، وهي معادلة على طرفي الصراع أن يعونها بشكل جيد، فحالة عض الأصابع التي تمارس حتى اليوم قد تنتهي بأن تتقطع وتبقى اليد وحيدة دون من يسندها. العقل والمنطق يقول بضرورة العودة إلى طاولة الحوار غير المشروط، ويقول أيضا أن النقابة عليها ان تكون أكثر مرونة وأقل تزمتا بموقفها.


شريط الأخبار الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس علي السنيد يكتب: كبار الشخصيات العامة يفشلون المبادرات الرسمية مصدر في الاتحاد الاردني لكرة القدم.. استدعاء المحترفين ولكنه غير ملزم لانديتهم مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال الأردنية الفرنسية للتأمين تعقد إجتماعها العمومي العادي وتصادق على بياناتها 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا تقرير نقابة ملاحة الأردن الحادي عشر.. نمو واضح ومؤشرات إيجابية عززت مكانة ميناء العقبة المتحدة للإستثمارات المالية تنشر التحليل والأرقام والقراءة في حجم التداول الأسبوعي لبورصة عمان مدرسة أردنية تنعى ثلاث شقيقات قضين في حادث مأساوي وفاة طالب متفوق تشغل المصريين.. تركه والده بالمدرسة في حالة إعياء الأرصاد تنشر تفاصيل الحالة الجوية من السبت إلى الثلاثاء وفيات الأردن اليوم السبت 13/12/2025 أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني