تباطؤ الاقتصاد بين الإحباط والتحفيز

تباطؤ الاقتصاد بين الإحباط والتحفيز
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
تشهد اقتصادات الدول فترات رواج واخرى تباطؤا وكسادا، ففي فترات الانتعاش يزداد الانفاق بشكل عام، ويساهم بزيادة معدلات النمو، وفي مرحلة من النمو تسعى السياسة النقدية وهي من أمضى اسلحة الاقتصاد الى تهدئة الاسواق وعقلنة الاسعار برفع اسعار الفائدة المصرفية وفرض المزيد من الضرائب والرسوم، مع مراقبة حثيثة لأداء القطاعات الاقتصادية للتأكد من عدم التأثير الكبير لهذه القرارات بحث لا تؤدي الى تخفيض مؤلم للنمو الاقتصادي، وعادة يحتاج هكذا قرارات خلال ثلاث سنوات تلافيا للإضرار بالمستثمرين ولإضفاء نوع من المصداقية للسياسات المالية والاقتصادية بشكل عام.
وخلال تباطؤ الاقتصاد تجري الحكومة من خلال جهات وبيوت خبرة مختصة دراسات متعمقة لتحديد اسباب هذا التباطؤ، ورسم سياسات للخروج من التباطؤ بوضع خطط وبرامج تقدم حلولا ناجعة تكون مرتبطة بحدود زمنية وتراجع دوري وكلما دعت الحاجة لضمان تحقيق الاهداف المحدد مسبقا، وتقديم الدعم للقطاعات الحيوية التي تؤثر بقوة في محركات النمو والمؤشرات الرئيسية في الاقتصاد الكلي.
وفي مقدمة القرارات الضرورية لتحفيز الاقتصاد وبث التفاؤل في القطاعات خصوصا الصناعية والتجارية وجمهور المستهلكين، وفي مقدمة هذه القرارات تخفيض التكاليف على المستثمرين والمستهلكين بخفض الفائدة المصرفية وضخ الاموال في الاسواق وصولا الى تخفيض الضرائب والرسوم وأحيانا إلغاء الغرامات وتقديم حوافز ضريبية وجمركية للمشاريع الجديدة، وها النمط من المعالجة لجأت اليه الإدارة الامريكية عقب الازمة المالية العالمية، ونجحت في تهدئة الاسواق وساهمت تدريجيا في تحسن الاداء القطاعات الاستثمارية.
محليا منذ الازمة المالية العالمية التي انفجرت في العام 2008، عمدت السياستان المالية والنقدية نمطا لم يحمي النمو الاقتصادي فقد عملت وفق سياسة مالية إنكماشية وفرضت قوائم متلاحقة من رفع الاسعار والرسوم وصولا الى الخبز الى السلع الغذائية الاساسية، وإنعكست السياسة المالية على الاستثمار وبيئة الاستثمار، وفي نفس الإتجاه نفذت السياسة النقدية تشددا بمنح الإئتمان والعمل وفق هياكل فائدة مصرفية مرتفعة رفقها فرض القطاع المصرفي قائمة من الرسوم المبالغ بفرضها، مما ارهق الاقتصاد واضعف قدرة المستهلكين خصوصا المقترضين الذين يشكلون اغلبية السكان.
هذا النمط من التشدد المالي والنقدي رافق تنفيذ الحكومات برامج التصحيح الاقتصادي 2013 والممتد حتى العام 2020، وهذه السياسات وصفت بالعجاف وكانت وربما لا زالت عابرة للحكومات، فالراوج الذي لم يدم كثيرا لم يبث التفاؤل في اوساط المواطنين، والركود لم يتم الرد عليه بسياسات وقرارات علاجية مما افضي الى تشاؤم قد يفضي الى الاحباط.
شريط الأخبار وزير الطاقة: الأردن يمتلك قطاع طاقة متميز نتنياهو يأمر ببناء حاجز على الحدود مع الأردن الرياطي والنمور لرئيس سلطة العقبة: أوقفوا الدعايات الخادشة للحياء وحاسبوا من عرضها !! وثيقة الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين .. تفاصيل رئيس مجلس ادارة شركة تعدين كبرى سيترك منصبه قريباً !! الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة مجددا.. طيران الاحتلال يشن سلسلة غارات عنيفة على جنوب لبنان من نيويورك.. هذا ما قاله الملك دموع المخرج الشهير حسين دعيبس تجتاح التواصل والحكومة تتحرك طقس لطيف فوق المرتفعات اليوم وتحذيرات من خطر الانزلاق بالمناطق الماطرة "نقابة معاصر الزيتون" تعلن جاهزيتها اتحاد العمال يلتقي وزير العمل .. والفناطسة: نطالب بسحب تعديلات قانون العمل وفيات الأردن اليوم الاثنين 23-9-2024 ثلاث توصيات مهمة لبناء محافظ الضمان الاستثمارية.. 353 يوما للعدوان على غزة.. الاحتلال يرتكب مجازر جديدة ويستهدف مدارس تؤوي نازحين فيديو || المقاومة الإسلامية في العراق تهاجم هدفاً في غور الأردن "الاقتصادي والاجتماعي": موازنة 2025 تتصدر التحديات الاقتصادية لحكومة حسّان "الوطني للمناهج": لا نتعرض لأي ضغوط خارجية أو إملاءات لإدراج أو حذف أي موضوع في مناهجنا الإفراج عن الأسيرين الأردنيين النعيمات والعودات المعايطة يوعز بالتحقيق في الفيديو المتداول لتجاوزات أثناء إلقاء القبض على أحد الاشخاص