الحكومة والنواب أمام مفترق طرق ومطبات صعبة..!

الحكومة والنواب أمام مفترق طرق ومطبات صعبة..!
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
تتزاید احتمالات صدور قرار سیاسي بدخول المرحلة القادمة بإجراء تغییرات واسعة في نطاق السلطتین التنفیذیة والتشریعیة، وسط ما تفرضھ الازمة الاقتصادیة العمیقة من ظلال قاتمة وفیما تبث وسائل الإعلام المرئي والمسموع والفضاء الالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي عشرات الاخبار والاشاعات والفبركات بخصوص ما یشھده البلد من جرائم واعتداءات على الممتلكات العامة وخاصة موارد المیاه والكھرباء وتكاثر الاحتجاجات على .مختلف الصعد الاقتصادیة والتعلیمیة والصحیة والاجتماعیة والسیاسیة والمھنیة ان كل ما أشرت الیھ اعلاه یعكس صورة ضبابیة للمستقبل او محاولات لتصویر الأمور على أنھا فشل للحكومة الحالیة ولمجلس النواب في التصدي لكل ھذه التحدیات وایجاد الحلول المناسبة لتلك المشكلات وبالتالي البحث عن مخارج سھلة بتدویر الزوایا واعادة انتاج حكومة جدیدة معدلة واعطاء البرلمان فرصة .استكمال مدتھ الدستوریة حتى العام القادم ربیعھ اوخریفھ لا فرق وھذا واحد من الحلول الممكنة لأن عمر البرلمان الافتراضي قد شارف على الانتھاء رغم الكم الھائل من علامات عدم الرضا على أداء النواب وما یتحدث بھ الناس عنھم من انشغال بعضھم بمصالحھم الخاصة وغیاب الدور المؤثر لبعضھم الآخر وانسداد افق العلاقة المریحة مع الحكومة وتلك ترجح كثرة مسوغات .الحل قبل نھایة المدة وبالقدر الذي تكون فیھ الحكومة القائمة عرضة للتقییم الشعبي المتفاوت القدرات ووجھات النظر وحتى التطلعات والآمال تجاه الحكومة والرضا عن ادائھا فإن الصورة تبدو ایضا غیر واضحة بل مشوشة وان كانت قلة ترى انھا یمكن ان تبقى لتعبر بنا الجزء الباقي من عمر السلطة التشریعیة،وصولا الى انتخابات نیابیة وبلدیة جدیدة،وبعدھا تكون الفرصة مھیأة لسقوط امطار رعدیة تجيء بحكومة مختلفة والأسماء المتداولة قلیلة وبعضھا من خارج امكانیات ..التصدیق لا أحد یمكنھ القطع بأي الاختیارات سوف یأخذ صاحب القرار السیاسي وھل ھو التغییر الكامل (یشمل السلطتین) او تغییر الحكومة الآن واستمرار مجلس النواب.. أو الانتظار مع تعدیل واسع على الحكومة او ابقاء الامور على حالھا دون تغییر او تعدیل والصبر على الوضع الراھن انتظارا لانفراج اقتصادي او ظرف سیاسي بتاثیرات خارجیة تتطلبھا ظروف المنطقة وما تحملھ من توقعات أو مفاجآت خاصة مشروع ترمب للشرق الأوسط والانتخابات الاسرائیلیة .والتصعید بین إیران وواشنطن كثیرة ھي أسباب التغییر وبعضھا بات كثیر الالحاح ومنھا تباین وحھات النظر داخل الفریق الوزاري وظھور ما یمكن ان یسمى الصقور والحمائم او وزراء .التأزیم ووزراء التیسیر ومنھا نتائج بعض استطلاعات الرأي حول اداء الحكومة وایضا المشكلات المتصلة بتنفیذ اجراءات حازمة لمنع التھریب وكثیرة أیضا التحدیات التي نواجھھا داخلیا وخارجیا وتقتضي الانتظار بضعة أشھر لعل الرؤیة العامة تكون أفضل قلیلا بانقشاع غمامات وسحب صیف لا .تدوم طویلاً. لعل وعسى
شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها