ترامب يعادي الساميّة.. هكذا يقول اليهود

ترامب يعادي الساميّة.. هكذا يقول اليهود
أخبار البلد -  


ربما يكون الوصف الاكثر ملاءمة لسلوك الرئيس الامريكي دونالد ترامب هذه الايام انه «يلاخم» ،يشبه كثيرا افعى مقيدة من الذيل تلقي برأسها في جميع الاتجاهات ليصطدم بكل شيء موجود في مرمى حركته.
لا نعلم اذا كان ترامب يتحدث عن وعي او غير وعي، وهو يتهم كل يهودي ينتخب مرشحين عن الحزب الديمقراطي الامريكي في الانتخابات الامريكية القادمة ،جاهل ولا يدين بالولاء لليهودية واسرائيل ومعاد للسامية ،حتى وقع ترامب نفسه في فخ العداء للسامية ،كما يؤكد قطاع واسع من يهود الولايات المتحدة الامريكية، الذين وجهوا له انتقادات عنيفة وشديدة اللهجة بسبب تصريحاته ضدهم ،معتبرينها بأنها تدخلا سافرا في مواقفهم وآرائهم وخياراتهم .
لا نصطف هنا مع اليهود الاميركيين ولا مع غيرهم من اليهود المؤيدين للديمقراطيين او الجمهوريين الاميركيين ،علما بأن الانتقادات انهالت على الرئيس الامريكي من كلا الحزبين الكبيرين،لكن اللافت ،ان ترامب اثبت انه غير مثقف سياسيا ولا يستطيع ادارة معركة انتخابية محدودة ،وقد اصطدم في اول تصريحاته مع اقرب حلفائه اليهود الذين اوصلوه الى البيت الابيض ،ورغم كل ما فعله لهم ولربيبتهم اسرائيل ،انتقدوه وهاجموه وارغموه على تبرير وشرح تصريحاته والتراجع عنها الى حد الاعتذار .
تصريحات الرئيس الامريكي ،تعبر عن عنصرية عميقة لديه ،وشعور بالقوة المفرطة دفعه الى ممارسة سلوك البلطجة والفوقية ،مع الجميع اصدقاء واعداء بالنسبة له ، ولم تقتصر افلام الكاوبوي التي يعرضها في لقاءاته مع مؤيديه على الاعتداء على رشيدة طليب والهان عمر ، والشعب الفلسطيني ،بل شمل اليهود ايضا رغم ادراكه بأنه في امسّ الحاجة الى تأييدهم ودعمهم في الانتخابات القادمة .
هذا الغرور والعنجهية التي تميز شخصية الرئيس الامريكي ،جعلته يفكر بجنون العظمة ويحاول ان يفرض حلا اجباريا على الشعب الفلسطيني والامة العربية والمجتمع الدولي للقضية الفلسطينية ،يتناسب تماما مع المصالح والمطالب الاسرائيلية فقط ،واخذه غروره ابعد من ذلك وهو يدعي بأن الله اختاره ليخوض معركة تجارية مع الصين .
هكذا صنع ترامب لنفسه اعداء من اصدقائه وحلفائه المحسوبين على حملته الانتخابية وخسر قطاعا عريضا منهم ،ولم ينفعه ولاءه المطلق لليهود وتبنيه سياستهم ومطالبهم والعمل على تنفيذها ،وهو يتفاخر بأنه اكثر رئيس امريكي خدم الاحتلال الصهيوني ،وانه قدّم للاحتلال ما عجز غيره عن فعله ،وهو يحاول اعادة كسب ودهم ورضاهم واصواتهم واموالهم لدعم حملته الانتخابية العام المقبل.
الرئيس الامريكي بطبعه صدامي ،يريد ان يحقق كل شيء بالقوة والاجبار ،وهذا يشكل خطرا شديدا على الامن والسلم العالميين ،وقد يجر العالم الى ما لا تحمد عقباه ،نتيجة لأي خلاف سياسي او اقتصادي او تجاري او عسكري في اطار الحرب الباردة ونشر الصواريخ ،مع دولة عظمى مثل الصين او روسيا ،مما يرفع من مؤشرات الانذار امريكيا وعالميا

 
شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها