جدوى الإصلاح الاقتصادي

جدوى الإصلاح الاقتصادي
أخبار البلد -    ھناك من یقول أن الإصلاح الاقتصادي وبرامجھ الممتدة بالتعاون مع صندوق النقد الدولي لم تحقق أھدافھا بدلیل ارتفاع الدین العام واستمرار العجز في الموازنة واتساعھ في المیزان التجاري وارتفاع البطالة وتوسع رقعة الفقر, فلماذا .الاستمرار في برامج فاشلة؟ السؤال المعاكس یأتي من الاتجاه الاخر فیقول , لو لم تطبق برامج التصحیح الاقتصادي بوصفة صندوق النقد فإن الوضع سیكون أسوأ مما ھو علیھ الیوم ؟ في المؤشرات الدین العام یبلغ 94 %الى الناتج المحلي الإجمالي وھو مرتفع أما الاقتصاد فھو لن ینمو ھذه السنة بأكثر من 2٫5 ,%والعبء الضریبي یصل إلى 5.26 %وھو مرتفع، البطالة 19 %ومسح دخل ونفقات الأسرة للسنوات 2017-2018 یقول أن ھناك ملیون فقیر تعادل 14 %من المواطنین أما العجز في المیزان التجاري وھو یمثل نسبة . الاكتفاء الذاتي فقد بلغ 7.8834 ملیون دینار المؤشرات السابقة ھي ما یفترض أن تعالجھا برامج التصحیح الاقتصادي وھي كما یتضح لم تفعل فلماذا تسیر الأمور .بالاتجاه المعاكس؟ ربما المشكلة لیست في البرنامج، ولا في السیاسات التي یتبناھا صندوق النقد الدولي بل في التطبیق العملي وأسلوب إدارة الاقتصاد الوطني، ومثال ذلك عرقلة مشاریع الطاقة التي یفترض أن تخفض تكلفة المشاریع وبالمناسبة مثل ھذا .الخفض مطلوب وھو من بین بنود برنامج التصحیح حتى ما قبل قرض البنك الدولي كانت الدین الخارجي لا یزید عن 40 %من الناتج المحلي الإجمالي، فالدین الداخلي وھو بالدینار یمثل الغالبیة ما لا یشكل خطرا لكن یبدو أن الصورة سوف تتغیر بفضل التحول الى سندات الیورو بوند مكفولة من أمیركا والقروض المیسرة وغیر المیسرة من الإتحاد الأوروبي والیابان والبنك الدولي, مع أن نجاح برامج التصحیح كما تقول الحكومة وتؤیدھا تقاریر صندوق النقد الدولي المتلاحقة یجب أن تحفز المنح وتقلل من القروض طباعة مع التعلیقات طباعة عصام قضماني .!!ولیس العكس , لكن المكافأة التي یقدمھا المجتمع الدولي ھي فتح ماسورة الدین الشعور العام بفشل برامج صندوق النقد تدعمھ المؤشرات, والمعضلة ھي التوفیق بین النمـو الاقتصادي والعدالة الاجتماعیة، وتخفیض العجز والمدیونیة ویبدو أن خطط الحكومة في الرعایة الإجتماعیة أسرع مما ھي علیھ في برامج حفز النمو ومعروف أن في النمو الاقتصاد حلولا للمشاكل الاجتماعیة والاقتصادیة معا ومع ارتفاعھ لن تحتاج .! الحكومة الى إستراتیجیات للرعایة الاجتماعیة ولا الى تضخیم الإنفاق على الدعم بكل صوره .حتى لو طبق الأردن برنامجھ الوطني الخاص للتصحیح الاقتصادي, میزان النجاح أو الفشل یكون في السیاسات qadmaniisam@yahoo.com
 
شريط الأخبار إيقاف رحلات شركات الطيران الأردنية إلى بيروت حتى إشعار آخر الملك يلتقي رئيس وزراء بلجيكا الأمن السيبراني: 27% من حوادث الربع الثاني من 2024 "خطيرة" "مجموعة المطار": توترات غزة ولبنان خفضت عدد المسافرين 5.4% منذ بداية 2024 نائب الملك يزور القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية الخبير زوانة يتحدث عن اثر الضريبة الجديدة على السيارات الكهربائية على البنوك ومجلس النواب والحكومة الجديدة الأسد يصدر مرسوما بتسمية فيصل المقداد نائبا له بكم بيع رقم 4444-44.. ؟ الأمن العام: القبض على خلية جرمية من 6 أشخاص امتهنت الاحتيال المالي الإلكتروني احذروا.. شركات مشروبات غازية مقاطَعة تتسلل الى الأسواق بعلامات تجارية جديدة ناديا الروابدة.. المرأة الحديدية التي صنعت التحولات الكبرى في وزارة العمل العماوي: شكلنا لجنة لتقييم نتائج الانتخابات ومعالجة السلبيات لتجاوزها في الانتخابات اللامركزية والبلديات وزير التربية:الهجوم على دروس الأغاني والمطربين "مسيّسة" إنهاء خدمات موظفين في الصحة .. أسماء وزيرة النقل تلتقي ممثلين عن العاملين بالسفريات الخارجية وتستمع لمطالبهم 48 محامياً يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل "دعيبس" يعري وزارة الثقافة بدموع سكبها بغزارة في دار المسنين نقيب المعاصر يُطلق صافرة بدء موسم الزيتون: جاهزية كاملة وأسعار ثابتة رغم التضخم وزير الطاقة: الأردن يمتلك قطاع طاقة متميز نتنياهو يأمر ببناء حاجز على الحدود مع الأردن