شهدت الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية، انتهاكات جسيمة، حيث أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن ضبط أجهزة تنصت وكاميرات مراقبة داخل لجان الانتخابات.
أفادت القناة العبرية الـ"13"، بأن لجنة الانتخابات المركزية للكنيست الإسرائيلي تفحص معلومات بشأن تزويد مئات الممثلين عن حزب "الليكود" الحاكم في مراكز اقتراع بالمجتمع العربي، بكاميرات تصوير مخفية وأجهزة تنصت.
وأوردت القناة العبرية أن 1200 ممثل من الليكود مزودون بكاميرات مراقبة وأجهزة تنصت لعملية التصويت في مراكز الاقتراع، خشية وقوع عمليات تزوير خاصة في المجتمع العربي.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"،أن المديرة العامة للجنة الانتخابات المركزية، أورلي عدس، أكدت أنه لا يجوز لأعضاء لجان المراكز اللوائية في مراكزالاقتراع تصوير عمليات التصويت.
وجاء في وسائل إعلام أن نشطاء ضبطوا في مراكز اقتراع عديدة في البلاد، كاميرات وأجهزة تنصت بحوزة ممثلين عن أحزاب يمينية خلال سير الانتخابات. وأن من بين البلدات التي شهدت مثل هذه الحالات كانت طمرة، والناصرة، ومجد الكروم وجسر الزرقاء.
وبحسب التفاصيل المتوفرة، فإن ممثلين عن أحزاب يمينية دخلوا مراكز اقتراع وبحوزتهم كاميرات وأجهزة تنصت مخفية وصغيرة الحجم.
واعتبر تحالف "الموحدة والتجمع" في بيان له، أن قيام نشطاء الأحزاب اليمينية بالدخول إلى صناديقالاقتراعفي المجتمع العربي، هدفه بثالرعبوتشويش العملية الانتخابية.