10 سنوات قادمة لمعالجة الاختلالات

10 سنوات قادمة لمعالجة الاختلالات
أخبار البلد -  


لقاء حواري مع رئيس الوزراء الاسبق سمير الرفاعي مساء أول من امس دعا اليه رئيس جماعة عمان بلال التل حضره اعضاء الجماعة ووزراء سابقون واكاديميون وكتاب اقتصاديون وإعلاميون واستمر اللقاء ثلاث ساعات تم تغطية محاور رئيسية اقتصادية وسياسية واجتماعية، واستشرف المرحلة المقبلة والتحديات الكبيرة التي تواجه الدولة الاردنية، والقضية الفلسطينية.

وخلال السنوات العشرة الماضية واجه الاردن تطورات شديدة الصعوبة تداخل فيها التأثيرات العالمية والاقليمية والمحلية، حيث ادى تداعيات الازمة المالية العالمية، وما سمي بـ « الربيع العربي» وتداعياته الاقليمية والداخلية، والدخول في برامج للتصحيح الاقتصادي التي تنتهي في شهر اب/ اغسطس المقبل، وهذه التطورات ادت الى ارتفاع الدين العام مقتربا من 100 % نسبة الى الناتج المحلي الاجمالي، وتفاقم البطالة التي بلغت 18.7 %، واتساع نطاق الفقر، وتدني قدرة المواطنين على تلبية احتياجاتهم بعد ارتفاع اسعار سلع ارتكازية في مقدمتها الطاقة والمحروقات والنقل.

برنامج حكومة الرفاعي 2011/2009، قدمت في ذلك الوقت محاور اقتصادية مهمة كانت تسعى الى تشجيع الطلب في الاقتصاد وتشجيع النمو في مقدمتها تخفيض تكاليف الانتاج وعدم زيادة الضرائب واسعار السلع الارتكازية، وفي تلك السنوات كانت تكاليف الاموال ( هياكل اسعار الفائدة المصرفية) متدنية، اما برامج إقالة عثرة شركات معسرة التي وقعت في حالة نقص السيولة لم تنجح كما يجب، الا ان تسلسل ملامح الاحتجاجات في عواصم عربية من تونس الى مصر انعكست على الاوضاع في المجتمع الاردني.

اليوم وبعد حكومات متلاحقة فقد ارتفعت المديونية والبطالة والفقر وزيادة الرسوم الجمركية والضرائب ورفع اسعار قوائم طويلة طالت الاغذية والسلع الإرتكازية وآخرها إصدر قانون ضريبة الدخل 2018، ومجموع سياسات الحكومات المتلاحقة لم تستطع انتشال الاقتصاد والمجتمع الاردني.

قبل عقد من الزمن كانت ظروفنا الاقتصادية والمالية والمعيشية كانت افضل، فالتحديات الكبرى التي تواجه الاردن اليوم تحتاج الى خطط تنموية تستمر عشر سنوات على اقل تقدير للرد على الفقر والبطالة ومعالجة الدين العام الذي سجل مستويات قياسية، لكن البداية يفترض ان نركز على تشجيع الطلب في الاقتصاد وتخفيض التكاليف على المستثمرين والمستهلكين، وتهدئة اسعار الفائدة التي سجلت مستويات تهدد النمو وتعقد مسيرته، وإعادة تقييم علاقاتنا مع صندوق النقد الدولي، وقف الاقتراض لاي سبب من الاسباب والدخول في إدارة حصيفة ومتحفظة للدين العام، وتعطيل المستوردات الكمالية بفرض رسوم جمركية عليها..وتركيز الحكومات على ثلاث خدمات اساسية النقل العام، التعليم، والصحة..وفي حال الالتزام بذلك سنشهد انفراجا حقيقيا لاوضاعنا الاقتصادية والاجتماعية والعودة الى نمو حقيقي مستدام.

 
 
شريط الأخبار وزير الخارجية: عدوان إسرائيل على لبنان مكنّه العجز الدولي عن وقف العدوان على غزة إيقاف رحلات شركات الطيران الأردنية إلى بيروت حتى إشعار آخر الملك يلتقي رئيس وزراء بلجيكا الأمن السيبراني: 27% من حوادث الربع الثاني من 2024 "خطيرة" "مجموعة المطار": توترات غزة ولبنان خفضت عدد المسافرين 5.4% منذ بداية 2024 نائب الملك يزور القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية الخبير زوانة يتحدث عن اثر الضريبة الجديدة على السيارات الكهربائية على البنوك ومجلس النواب والحكومة الجديدة الأسد يصدر مرسوما بتسمية فيصل المقداد نائبا له بكم بيع رقم 4444-44.. ؟ الأمن العام: القبض على خلية جرمية من 6 أشخاص امتهنت الاحتيال المالي الإلكتروني احذروا.. شركات مشروبات غازية مقاطَعة تتسلل الى الأسواق بعلامات تجارية جديدة ناديا الروابدة.. المرأة الحديدية التي صنعت التحولات الكبرى في وزارة العمل العماوي: شكلنا لجنة لتقييم نتائج الانتخابات ومعالجة السلبيات لتجاوزها في الانتخابات اللامركزية والبلديات وزير التربية:الهجوم على دروس الأغاني والمطربين "مسيّسة" إنهاء خدمات موظفين في الصحة .. أسماء وزيرة النقل تلتقي ممثلين عن العاملين بالسفريات الخارجية وتستمع لمطالبهم 48 محامياً يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل "دعيبس" يعري وزارة الثقافة بدموع سكبها بغزارة في دار المسنين نقيب المعاصر يُطلق صافرة بدء موسم الزيتون: جاهزية كاملة وأسعار ثابتة رغم التضخم وزير الطاقة: الأردن يمتلك قطاع طاقة متميز