الملك يتزنّر بالشعبين الأردني والفلسطيني

الملك يتزنّر بالشعبين الأردني والفلسطيني
أخبار البلد -  



ليست المرة الاولى التي يحسم فيها جلالة الملك عبدالله الثاني الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية، والمسؤولية الشخصية لجلالته تجاه القدس والمقدسات فيها، لكنها المرة الاكثر حسما وقوة، في التأكيد على هذا الدور والواجب التاريخي الممتد منذ العام 1924 وما يزال مستمرا حتى يومنا هذا، وسوف يتواصل هذا الدور الهاشمي المشرف حتى تعود القدس محررة عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة كما يؤكد جلالة الملك على الدوام، انها رسالة الى الكيان المحتل والى العالم اجمع، بأن لا مساس بالقدس والمقدسات وهذا موقف اردني فلسطيني مشترك ومتفق عليه رسميا وشعبيا، وزيادة في التأكيد فان الشعبين الاردني والفلسطيني يلتفان بكل قوة حول جلالة الملك، ويدافعان عن الوصاية الهاشمية والمسؤولية الشخصية لجلالة الملك على القدس والمقدسات، تأكيدا على انها مدينة عربية اسلامية عاصمة ابدية للدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني.
الموقف الملكي الثابت والراسخ من القدس والمقدسات، يحافظ على عروبتها واسلاميتها، ويحميها من الاطماع الصهيونية التهويدية، ويبقيها قضية حية على المستويين الدولي والاقليمي، فهي هدف للاطماع الصهيونية منذ القرن الثامن عشر، ويسعى الكيان المحتل الى تهويدها من خلال تغيير معالمها وواقعها وتاريخها وحاضرها، وفرض الامر الواقع الاحتلالي على كل شبر فيها، ولا تجد القدس مدافعا شرسا عنها مثلما هو جلالة الملك والاردن عموما حكومة وشعبا .
هناك اتفاق اردني فلسطيني واضح ومعروف ومكشوف للجميع، بأن الوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس هاشمية، والمسؤولية شخصية ملكية، وهذا الاتفاق تم بين القيادتين الاردنية والفلسطينية وبرضى الشعبين الشقيقين الاردني والفلسطيني، اللذين يلتفان بكل قوة وتأييد وتوافق حول هذه الوصاية، وهذا بحد ذاته كفيل لأن يفشل جميع المحاولات والضغوطات التي تمارس على الاردن وفلسطين، مهما كان مصدرها وتوجهها وحجمها وبغض النظر عن اطرافها، الهادفة الى زعزعة الموقف الاردني الفلسطيني المشترك من القدس والمقدسات، او التأثير على وضع الوصاية الهاشمية عليها.
الوصاية الهاشمية امانة دينية وسياسية واجتماعية وتاريخية ومصيرية، وهي دفاع حقيقي ميداني عن القدس والمقدسات، باسم الاردن وفلسطين والامتين العربية والاسلامية، واي محاولة للاخلال بالوضع القائم للوصاية، يعني استهداف الجهود التي تبذل للدفاع عن الحقوق الفلسطينية والعربية والاسلامية في المدينة المقدسة، وخدمة مخططات الاحتلال الصهيوني التهويدية فيها.
المقدسيون ينتظرون دعما عربيا واسلاميا يعزز صمودهم على الارض، في مواجهة الاحتلال وسياساته وممارساته، ويتصدى للتغول الامريكي الصهيوني على مدينتهم .
القدس لا تبحث عن مؤتمرات وبيانات وخطابات تندس في خزائن الارشيف، انها تطلب مواقف عملية وافعالا تنفيذية واقعية غير مشروطة، ترقى الى مستوى قدسيتها الدينية والتاريخية والحضارية والانسانية.

 
شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها