سؤال الـ «المنطِقة الآمِنة» أو متى يتخلّى أردوغان عن أطماعِه؟

سؤال الـ «المنطِقة الآمِنة» أو متى يتخلّى أردوغان عن أطماعِه؟
أخبار البلد -   يواصل الرئيس التركي اردوغان إطلاق المزيد من التصريحات والتحذيرات, التي تفوح منها رائحة الإستعلاء, القول إن بلاده «مُتمسِّكة» بإنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري تكون تحت سيطرتها المُنفرِدة, رافِضاً مُشارَكة أحد بمن فيهم روسيا وايران, وخصوصاً بعد ان ألمَح رئيس الدبلوماسية الروسية سيرغي لافروف, الى احتمال مُشارَكة الشرطة العسكرية الروسية في إنشاء «منطقة عازِلة» على الحدود السورية التركية. كما انه لافت زعم اردوغان في أحدث تصريحاته العنترية «أن الشعب السوري يُنادينا, وان الشعب السوري يَثِق بتركيا. ونحن مَن سيكون هُناك",ما يستبطِن ضمن أُمور أٌخرى,أنه يُعاني أزمة حقيقية,بعكس مُحاولته الظهور بمظهر مَن يمتلك أوراقا كافية ووازنة, للإقدام على خطوة غير محسوبة, يَعلَم ان أكلافها ستكون باهظة. إن لجهة انعكاساتها على علاقاته مع شريكيه الروسي والايراني, وبخاصة أن حِبْرَ بيان قمة سوتشي الأخيرة, حول «اتّخاذ خطوات ملموسة للحد من الإنتهاكات
 
في المنطقة منزوعة السلاح في محيط ادلب»...لم يجِف بعد، في ظل إشارة بيان ثُلاثي استانا الضامِن, عن ضرورة «التصدّي بفعالية لمحاولات هيئة تحرير الشام الإرهابية فرض سيطرتِها على منطقة خفض التصعيد». كما أنه ليس صحيحاً ولم يكن ذات يوم صحيحاً, ان الشعب السوري نادى أو يُنادي المُحتلّ التركي, الذي أسهم في خراب بلاده وسرقة مصانعها وفتَحَ حدوده لتدفّق عشرات آلاف الإرهابيين ليعيثوا فسادا وولوغاً في دماء السوريين. ولن ينجح عضو حلف شمال الاطلسي في تحقيق الأهداف التي ما يزال يأمل تحقيقها,رغم عجزِه ومَن حالفَهم ومنهم بعض العرب, في حربهم الإجرامية على سوريا, أن يُحقِّقوه الآن بمناوراتهم السياسية, عبر عرقلتهم للحل السياسي ومواصلة استثمارهم في تنظيمات وميليشيات إرهابية, كما هي حال الاميركيين مع ميليشيات قوات قسد الكردية السورية وأردوغان مع مرتزقة بقايا الجيش الحر, الذين هم مُجرّد بنادق للإيجار ودُمى للمُحتل التركي, حيث «حَذَّر» أحد قادة هذا الجيش غير المُؤثِّر في مجريات الأحداث, من «إقدام الجيش العربي السوري بدعم ايراني, على عملية برِّية
في إدلب» زاعِماً..فاتح حسون القائد العام لما يُسمى حركة تحرير الوطن: ان الغارات الجوِية الأخيرة التي شنّتها الطائرات السورية على بلدة خان شيخون...تمَّت بِعلمِ روسيا, وأن الهدف منها هو» زيادة الضغوط على تركيا, لإِشراك روسيا في تسوية موضوع شرق الفرات». الى هذه الدرجة وصلت السذاجة والعمى السياسي لدى هؤلاء المرتزقة, ليُصدِّقوا ان لدى تركيا القُدرة والإمكانات لِمنع موسكو من المشاركة في أي مباحثات أو جهود حول موضوع شرق الفرات.أو أن أحدا في المنطقة يأخذ التصريحات والتهديدات التي يطلقها اردوغان على مَحمَل الجد,ودون إدراك بأن هوامش مناوراته باتت محدودة، وأن لعبة شراء الوقت التي واصَلَها قد أشرفت على الانتهاء, ولم يَعد بمقدوره اللعب على كل الحبال، حتى لو توصّلَت «مجموعة العمل المُشتركة الاميركية ــ التركية» التي بدأت أعمالها يوم أمس الى, تفاهمات حول مِنبج او بذل الجانب الاميركي وعودا (لا تُنفَّذ) بنزع سلاح ميليشيات» قسد» وتَمكين الجيش التركي من المدينة. استفزازات هيئة تحرير الشام/النصرة المنسّقة خطواتها مع الجيش التركي المحتل،كما المجموعات الارهابية الأُخرى مثل حُرّاس الدين وجبهة أنصار الدين وأنصار التوحيد وجماعة أنصار الاسلام, التي أقامت مع هيئة تحرير الشام غرفة عمليات «وُحرّض المؤمنين»، لن تنجح في التغطية على التواطؤ التركي مع الإرهابيّين. ونحسب ان معركة تحرير إدلب توشك على الإندلاع, بعد ان لم يعد ثمة شكوك بأن اردوغان ليس في وارد تنفيذ وعودِه او إبداء أدنى درجات الإلتزام بما أخذ على عاتِقه من مُهمّات, وفي إدلب على وجه الخصوص، وهو عندما رفض مُواصَلة العمل بـ"اتفاق أضنَة» إنما يُعوّل على حليفه الاطلسي(ترمب), الذي اتفق وإيّاه هاتِفياً, على «خريطة ما» في شأن إقامة المنطقة الآمنة, وترتيبات الإنسحاب الاميركي(غير الكامِل) من شرق الفرات..كما زعم اردوغان مؤخّراً.
شريط الأخبار فيديو || المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف هدفًا حيويًا في "إيلات" هجوم عنيف بطائرات مسيرة انتحارية على قاعدة أمريكية في سوريا الجيش: صاروخ من نوع "غراد" سقط في الموقر مجلس الوزراء يقر نظام القيادات الحكومية لسنة 2024 رسالة حادة من وزير الخارجية لدولة الاحتلال الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو سوريا عن اغتيال نصر الله: الكيان يؤكد على سمات الغدر والجبن والإرهاب فرض حصار عسكري على لبنان... وإلقاء 3500 قنبلة خلال أسبوع فيديو || حالة ذعر بين الإسرائيليين في الشوارع والشواطئ ومطار "بن غوريون" بسبب صورايخ من اليمن هيئة الطيران المدني: نحو 400 طائرة عبرت وهبطت وغادرت الأردن الجمعة من التخطيط إلى "الطُعم" فالتنفيذ... هكذا اغتالت إسرائيل حسن نصرالله القوات المسلحة تنفذ إنزالا جويا جديدا لمساعدات على جنوب قطاع غزة وزير الداخلية يتفقد جسر الملك حسين وزير الخارجية يبحث مع نظيره السوري أمن الحدود ومحاربة تهريب المخدرات الرجل الثاني بحزب الله.. من هو هاشم صفي الدين الأوفر حظا لخلافة نصر الله؟ رجل دين شيعي تنبأ باغتيال نصر الله.. فيديو يشهد تداولاً كبيراً حماس تنعى حسن نصرالله وإخوانه حزب الله: سيد المقاومة نصر الله على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء بعد 30 عامًا من الجهاد والتضحيات حزب الله يعلن بشكل رسمي استشهاد حسن نصر الله "صناعة عمان" تنظم ورشة تعريفية ببرامج دعم التشغيل بالتعاون مع "العمل" و"المهندسين"