اهلا بكم في الدوار الرابع..!

اهلا بكم في الدوار الرابع..!
أخبار البلد -  


هل انسدت القنوات السياسية امام بعض النخب من رجالات الدولة حتى اضطروا الى الخروج او التلويح بالانضمام الى المحتجين في الدوار الرابع..؟
اذا كانت الاجابة : لا، نظرا لوجود مثل هذه القنوات او لما يتمتع به بعض هؤلاء الذين خرجوا من رحم الدولة (وما زالوا) من نفوذ وعلاقات، فلماذا اصبح الاحتجاج مركبا للاستعراض السياسي،هل يمكن فهم ذلك في اطار الاستجابة لاصوات الناس ام الاحساس بالحاجة للاسراع في الاسراع، ام للبحث عن «شعبوية» لتصب في ارصدة سياسية تراجعت او حظوات افتقدت، ام انه يأتي في سياق المناكفات والصراعات داخل «نادي» النخب من اجل التذكير بالذات، او تصفية الحسابات، او ربما تأمين «مقعد» قادم في الحكومة على الدوار الرابع ..؟
لا اريد ان ارجّح احدا من هذه الاسباب، وربما غيرها، ولكنني اشير الى ملاحظتين اثنتين : الاولى ان فهم هذه الظاهرة يستوجب اجراء عملية تصنيف لهذه النخب، فوراء كل واحد منهم قصة مختلفة، وبالتالي من الصعب التعميم بشكل انطباعي، لا سيما وان مواسم ظهور او حضور بعض من يخرج للاحتجاج يرتبط احيانا بحسابات شخصية لا علاقة لها بمطالب الاصلاح في الشأن العام .
اما الملاحظة الثانية فهي ان وزن الاحتجاجات - اينما كانت -(لا سيما وقد تراجع زخمها مؤخرا ) لا يقاس على ميزان او مسطرة من يحضر من النخب، مع الاحترام لمشاركتهم، وانما يقاس بما تستقطبه من جماهير متنوعة، وما ترفعه من شعارات واقعية، والاهم بما تحمله من برامج، ولان هذه العناوين غالبا ما تكون فضفاضة ورجراجة ومتغيرة، فان مكان النخب السياسية يفترض ان يكون خارج الشارع، ليس لانهم يمثلون «الرأس» لقيادة اية عملية اصلاحية من خلال تقديم البرامج وتوجيه الرأي العام، وانما ايضا لان ما عجزوا عن فعله حين كانوا يجلسون على مقاعد المسؤولية خارج الشارع يقلل بالضرورة من جدوى وجودهم في صفوف المحتجين، خاصة اذا كانت تجاربهم في مواقعهم السابقة لا تحظى بالرضى والقبول العام.
لا يخطر في بالي ابدا ان» افتش « في النوايا او ان احكم عليها، ولا انا انحاز لمنطق التيئيس و»لاجدوى» الاحتجاج السلمي، ما اريده فقط هو ان افهم «الغاز» التحولات التي جرت وتجري على صعيد حركة النخب السياسية، خاصة التي خرجت من رحم الدولة ومواقعها العامة، صحيح ان من حق هؤلاء ان يمارسوا دورهم «الوطني» في انتقاد السياسات العامة، او تقديم النصيحة للمسؤولين الجالسين على مائدة المسؤولية، لكن ما لا افهمه ان «يقفز» البعض من اليمين الى الشمال بدون مقدمات ولا مبررات مقنعة، اقصد ان ينتقلوا فجأة من الطاعة التامة الى الرفض المطلق، وان يركبوا موجة الشارع بدل قيادته، ثم ان يصروا على ان ما فعلوه حين كانوا يتولون او يشاركون في ادارة الدولة كان عين الصواب و»قمة» الوطنية، وكأن ما فعله اللاحقون كان عكس ذلك .
بوسعي هنا ان ارحب بكل الذين خرجوا للاحتجاج او لوحوا بالخروج للدوار الرابع او غيره من ساحات الاعتصام السلمي، لكن كل ما اتمناه ان نتصالح مع انفسنا ونعترف بأننا جميعا جزء من المشكلة، وان الخروج منها يستوجب «التوافق» على مشروع وطني عابر للولاءات والاتجاهات السياسية، ومنزّه عن الهوى والمصالح الشخصية، ومنسجم تماما مع ظروف بلدنا ومطالب الناس واحتياجاتهم المشروعة، وسواء اكان مكان هذا التوافق الدوار الرابع او طاولة الحوار، فان الهدف الاسمى هو خدمة البلد بعيدا عن «الشو « والاستعراضات السياسية، وصولا الى الانتصار لمنطق الدولة باعتبارها الاطار الناظم الوحيد لحركة المجتمع ومصالح الناس.

 
 
شريط الأخبار مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع وفاة أكبر معمّرة الأردن عن 129 عامًا في تصريح جريء لوكيل مرسيدس رجا غرغور: لا معنى لوجود شركة نيسان استقالة رئيس جامعة خاصة تكشف المخفي والمستور.. هل سيفتح التعليم العالي تحقيقا بأسبابها