هل نستعيد التوازن في (2019) ؟!

هل نستعيد التوازن في (2019) ؟!
أخبار البلد -   سنوات عجاف مرت بنا سیاسیا واقتصادیا واجتماعیا ،داخلیا وخارجیا ،شھدت انسدادا في الوصول إلى حلول ناجعة تتعلق في الأوضاع السیاسیة والاقتصادیة ،اشتركت عوامل عدیدة في فرضھا، وترابطت فیما بینھا، فالموقع الجیوسیاسي الذي یرتكز فیھ الأردن مع دول .الجوار والتي تعاني أزمات بعضھا لا متناھیة منذ عشرات السنوات تعكس ھذه الأزمات على مواقف أردنیة دبلوماسیة ثابتة لیس بدءا من الصراع الإسرائیلي-العربي ،ثم كانت سوریا والعراق في مواجھة تحدیات الأمن والفوضى التي فرضھا الإرھاب اللعین على الجارتین الأردن والذي أدى إلى إغلاق المعابر الحدودیة واستقبال الاردنیین لمئات الألاف من اللاجئین ،والحضور في تحالفات دولیة .لمحاربة الإرھاب والفوضى في الیمن وسوریا والعراق وبتكلفة مادیة مرھقة جدا للاقتصاد الوطني الأوضاع الاقتصادیة ھذه انعكست على الأوضاع السیاسیة الداخلیة والخارجیة، من تراجع حجم المنح والمساعدات أمام حجم التبعات والأدوار التي یقوم بھا الأردن، واتساع رقعة البطالة مع كثرة الطلب على المھن والوظائف ،وتعطل قطاعات خدمیة إنتاجیة اعتمدت على التجارة البینیة المعطلة ، وتراجع العرض في ظل انكماشات الأسواق عبر البوابات الاعتیادیة في القطاع الخاص على وجھ التحدید، وولدت البطالة مجتمعات انتقلت مباشرة إلى الطبقة الفقیرة نظرا لمحدودیة الموارد المستنزفة في ظل كل ھذه الأوضاع، مما أدى إلى نشوء حركات الاحتجاج والمطالبة بتحقیق إصلاح المسارات التي لجأت لھا حكومات متتالیة لتعویض مداخیل الإیرادات العامة لتوفیر الخدمات .الأساسیة في الوطن ویطول الحدیث في عملیة نمو الأزمة الاقتصادیة والسیاسیة في الوطن ،لكن الانفراجات التي قد نُراھن علیھا في العام ٢٠١٩ قد تقود إلى عودة التوازن التدریجي في الأردن من خلال اتباع نھج التشاركیة والابتعاد عن المنطق العدمي السوداوي من جھة، والمنطق التشكیكي التخویني من جھة أخرى وھذه نقطة ارتكاز عنوانھا استعادة الثقة فالمطلوب في اللحظة الراھنة توظیف ما لدى الدولة، وحولھا، من خبرات ومھارات سیاسیة، من خلال مطبخ محترف یدیر المرحلة بعقلیة التوازن والمبادرة، فالضغوط الداخلیة والخارجیة، واللحظة تتطلب .روحاً وطنیة مسؤولة، من الحكومة والمعارضة والمجتمع على السواء، وقدرة على تقبل الرأي والرأي الآخر ولا بد من السعي الى تجفیف نظریات المؤامرة من كل الأطراف، بالعمل بمبدأ سیادة القانون، وتجفیف منابع الفساد الذي یتسلل الى جسد ." المؤسسات حتى اصبح داء لابد لھ من دواء ناجع ولو كان كما یقال شعبیا " الكي اعادة التوازن ممكنة وبیئتھا خصبة في عامنا ھذا 2019 والمھم بعد كل ذلك وقبلھ ان نرتب الاولویات وجدول اعمال العودة – وللحدیث .- بقیة
 
شريط الأخبار فيديو || المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف هدفًا حيويًا في "إيلات" هجوم عنيف بطائرات مسيرة انتحارية على قاعدة أمريكية في سوريا الجيش: صاروخ من نوع "غراد" سقط في الموقر مجلس الوزراء يقر نظام القيادات الحكومية لسنة 2024 رسالة حادة من وزير الخارجية لدولة الاحتلال الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو سوريا عن اغتيال نصر الله: الكيان يؤكد على سمات الغدر والجبن والإرهاب فرض حصار عسكري على لبنان... وإلقاء 3500 قنبلة خلال أسبوع فيديو || حالة ذعر بين الإسرائيليين في الشوارع والشواطئ ومطار "بن غوريون" بسبب صورايخ من اليمن هيئة الطيران المدني: نحو 400 طائرة عبرت وهبطت وغادرت الأردن الجمعة من التخطيط إلى "الطُعم" فالتنفيذ... هكذا اغتالت إسرائيل حسن نصرالله القوات المسلحة تنفذ إنزالا جويا جديدا لمساعدات على جنوب قطاع غزة وزير الداخلية يتفقد جسر الملك حسين وزير الخارجية يبحث مع نظيره السوري أمن الحدود ومحاربة تهريب المخدرات الرجل الثاني بحزب الله.. من هو هاشم صفي الدين الأوفر حظا لخلافة نصر الله؟ رجل دين شيعي تنبأ باغتيال نصر الله.. فيديو يشهد تداولاً كبيراً حماس تنعى حسن نصرالله وإخوانه حزب الله: سيد المقاومة نصر الله على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء بعد 30 عامًا من الجهاد والتضحيات حزب الله يعلن بشكل رسمي استشهاد حسن نصر الله "صناعة عمان" تنظم ورشة تعريفية ببرامج دعم التشغيل بالتعاون مع "العمل" و"المهندسين"