إلغاء إعفاء سيارات الكهرباء

إلغاء إعفاء سيارات الكهرباء
أخبار البلد -  


القرار الحكومي الصادر بإلغاء قرار إعفاء السيارات الكهربائية السابق الذي كان بحدود 25 %، يشكل خيبة أمل للأردنيين وله دلالات كبيرة تبعث على القلق بأن الحكومة لا تسير وفق رؤية اقتصادية صحيحة، وأنها لا تملك استراتيجية محددة نحو التخلص من عبء الفاتورة النفطية التي أثقلت كاهل المواطن الأردني وأرهقت الموازنة وكانت العامل الأكبر بتضخم المديونية الأردنية.

كان ينبغي على الحكومة وضع خطة للتخلص من سيارات استخدام الوقود النفطي خلال سنوات محددة، من خلال تشجيع كل أصحاب السيارات القديمة على استبدالها من خلال تخفيض الرسوم وتخفيض الكلفة في ظل اعتماد المواطنين على سياراتهم الخاصة في حل مشكلة النقل المستعصية، ومن أجل العمل على إيجاد البيئة النظيفة، وتخفيض نسبة التلوث في الجو، وتقليل الأمراض والسرطانات التي تفتك بالسكان.
هناك بعض الدول المتقدمة والغنية أصدرت قرارا بمنع استعمال السيارات النفطية بشكل كامل مع حلول عام (2020)، وهي تتجه بقوة حاسمة نحو اقتصار الاستعمال على السيارات التي تستخدم الطاقة النظيفة، ونحن نسير بشكل معاكس دون مبرر منطقي لمثل هذه القرارات، سوى اتباع السياسات قصيرة النظر التي ترى بزيادة الضرائب والأرباح من خلال استعمال الوقود النفطي.
لم أجد مبرراً مقنعاً لعدم التوسع الحكومي في الاعتماد على الطاقة الشمسية ومصادر الطاقة المتجددة، في ظل البدهية القائلة أننا لسنا بلداً نفطياً، وأن فاتورة النفط تكلف الدولة سنوياً ما يقارب (4,5) مليار دينار، فلماذا لا يتم فرض استعمال الطاقة الشمسية على جميع المؤسسات الحكومية ولماذا لا يتم تشجيع أصحاب المنازل على استعمالها وتسهيل حصولهم عليها، ولماذا لا يتم تخفيض الفاتورة النفطية بشكل حاسم وبدون تردد، ولماذا يتم الذهاب إلى انفاق عشرات الملايين على المشروع النووي، في ظل القدرة على التوسع في مشاريع الطاقة الشمسية.
نحن بحاجة إلى حكومة وطنية قادرة على تجاوز الفاتورة النفطية خلال أربعة أعوام فقط من خلال اتخاذ قرارت جريئة بهذا السياق، وأيضاً من خلال تبني مسؤولية إعادة الأردنيين إلى الزراعة بكل السبل الممكنة، ونستطيع التغلب على قلة مصادر المياه من خلال اتباع التقنيات الحديثة في توفير المياه، ومن خلال اتباع سياسة بناء السدود والحفائر المائية على كل مجاري الأنهار والأودية، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في تنقية المياه العادمة وإعادة استخدامها في إيجاد المراعي الشاسعة المزروعة بالبرسيم والمواد العلفية وبناء شبكات واسعة من مزارع الأبقار والأغنام والدجاج، ومن ثم بناء شبكات واسعة من الصناعات التحويلية المعتمدة على الانتاج الحيواني، مثل صناعات الألبان والأجبان والجلود والملابس والمنظومة الغذائية المتسلسلة من ذلك، من أجل التوجه الحقيقي نحو الدولة المنتجة وسياسة الاعتماد على الذات

 
شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها