أعياد ميلاد الحرية والاستقلال لفلسطين

أعياد ميلاد الحرية والاستقلال لفلسطين
أخبار البلد -  
رغم الوجع والمعاناة والاحتلال وهيمنة المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، ستقرع الأجراس لدى كنائس العالم مع كنائس فلسطين المقدسة الثلاثة : كنيسة المهد في بيت لحم، وكنيسة القيامة في القدس مع كنيسة البشارة في الناصرة، احتفالاً بذكرى مولد رسول المحبة والسلام، الفلسطيني الأول السيد المسيح، الذي تعذب ورحل وصعد بفعل التواطؤ والمؤامرة ما بين المستعمر الروماني واليهود، الذين وشوا به وسلموه للمستعمر، خوفاً على مصالحهم وانتهازية وجودهم، ورفضاً للقيم السامية السماوية التي أتى بها مبشراً وداعية لبني البشر.
هل صدفة أن بيت لحم والقدس من مناطق 67 والناصرة من مناطق 48 كانت ولازالت مدناً عربية فلسطينية، رغم كل محاولات التهويد والأسرلة من قبل حكومة وسياسات وإجراءات المستعمرة الإسرائيلية ؟؟، لم يكن ذلك صدفة بل هي حقيقة واقعية وتاريخية فرضها الإنسان العربي الفلسطيني وتراثه التراكمي عبر الأجيال المتعاقبة، إقراراً وواقعاً وإصراراً على الوجود الذي لا تستطيع أي هجمة استعمارية إنهاء تاريخه وولايته وحضوره.
لقد سعت الهجمات الاستعمارية الأوروبية، تحت رايات الصليب التي كان يرفض الراحل الرئيس الفلسطيني أبو عمار بتسميتها الحروب الصليبية وكان يصفها على أنها حروب الفرنجة إلى منطقتنا العربية، سعت لفرض ثقافتهم ومصالحهم ونهب ثروات بلادنا ورحلوا مهزومين أمام صلابة المقاومة العربية المسيحية الإسلامية لحملاتهم الاستعمارية، مثلما سعت الصهيونية الأن معتمدة على اليهود كمجال حيوي لها في فرض مشروعها الاستعماري التوسعي على أرض فلسطين وما حولها وامتدادها على أرض الجولان السورية وجنوب لبنان وعلى بعض المناطق الأردنية الباقورة والغُمر، ولكنها ستبوء بالفشل والهزيمة مثلما فشلت حروب وحملات أسيادهم وحلفائهم في محاولات غزوهم للعالم العربي في اليمن كما في العراق وسوريا ولبنان، وفي السودان كما في ليبيا والجزائر، وفي فيتنام كما في كمبيوديا ولاوس، وفي أسيا كما في إفريقيا، فالظلم والاستعمار لا يستقيم حالهما مع الحرية وكرامة الإنسان.
أجراس كنائس المهد والقيامة والبشارة وسائر فلسطين، ستدق يوماً مع ولادة السيد المسيح، رسول التضحية والفداء، رسول المحبة والسلام، ستدق إيذاناً بهزيمة الاحتلال ومشروعه الاستعماري التوسعي على أرض فلسطين، وولادة فلسطين الكرامة والعروبة والاستعادة مع نسائم فجر الحرية والاستقلال لنصف الشعب الفلسطيني الصامد على أرض وطنه، وعودة نصفه الآخر المشرد من اللاجئين إلى اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا وصفد وطبريا وبئر السبع واستعادة ممتلكاتهم منها وفيها وعليها.
h.faraneh@yahoo.com
شريط الأخبار فيديو || المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف هدفًا حيويًا في "إيلات" هجوم عنيف بطائرات مسيرة انتحارية على قاعدة أمريكية في سوريا الجيش: صاروخ من نوع "غراد" سقط في الموقر مجلس الوزراء يقر نظام القيادات الحكومية لسنة 2024 رسالة حادة من وزير الخارجية لدولة الاحتلال الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو سوريا عن اغتيال نصر الله: الكيان يؤكد على سمات الغدر والجبن والإرهاب فرض حصار عسكري على لبنان... وإلقاء 3500 قنبلة خلال أسبوع فيديو || حالة ذعر بين الإسرائيليين في الشوارع والشواطئ ومطار "بن غوريون" بسبب صورايخ من اليمن هيئة الطيران المدني: نحو 400 طائرة عبرت وهبطت وغادرت الأردن الجمعة من التخطيط إلى "الطُعم" فالتنفيذ... هكذا اغتالت إسرائيل حسن نصرالله القوات المسلحة تنفذ إنزالا جويا جديدا لمساعدات على جنوب قطاع غزة وزير الداخلية يتفقد جسر الملك حسين وزير الخارجية يبحث مع نظيره السوري أمن الحدود ومحاربة تهريب المخدرات الرجل الثاني بحزب الله.. من هو هاشم صفي الدين الأوفر حظا لخلافة نصر الله؟ رجل دين شيعي تنبأ باغتيال نصر الله.. فيديو يشهد تداولاً كبيراً حماس تنعى حسن نصرالله وإخوانه حزب الله: سيد المقاومة نصر الله على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء بعد 30 عامًا من الجهاد والتضحيات حزب الله يعلن بشكل رسمي استشهاد حسن نصر الله "صناعة عمان" تنظم ورشة تعريفية ببرامج دعم التشغيل بالتعاون مع "العمل" و"المهندسين"