كيف تُبنى الثقة بين المسؤول والمواطنين

كيف تُبنى الثقة بين المسؤول والمواطنين
أخبار البلد -   سأل دولة الرئيس حشدا من المثقفين والكتاب وأهل الفكرالدراسة والبحث ( كيف نستطيع إعادة بناء الثقة مع الناس؟ ) في ظل الاجماع على ضعفها وتآكلها وانهيارها في هذه الأوقات الحرجة من عمر الأمة التي تتعرض فيه للغزو الداخلي والخارجي، وتتعرض فيه لجملة من التحديات التي تتسم بالخطورة البالغة على جميع الأصعدة والمستويات السياسية والاقتصادية والتعليمية والتربوية والاجتماعية.
من البديهي الذي يجمع عليه العقلاء أنه لا طريق نحو النهوض وتحقيق النجاح المطلوب دون توافر ركن الثقة في جميع الدول والمؤسسات الكبيرة والصغيرة، ولذلك لا مجال لنجاح الأسرة الاّ بتوافر عناصر الثقة بين الزوجين، وعندما تهتز هذه الثقة أو يصيبها الوهن يصبح مستقبل الأسرة في مهب الريح، ونستطيع القياس على ذلك في ما يتعلق في المؤسسات الكبيرة، ولذلك ينبغي المبادرة والمسارعة في معالجة الخلل الذي يصيب جدار الثقة، واعتبار ذلك أولوية تسبق أولويات التخطيط ووضع البرامج العلمية من أجل تيسير سبل النجاح ووضع البنية المناسبة لاستنبات عوامل النهوض.
وإذا أردنا أن ندلي برأي في هذه المقالة من باب محاولة الإجابة التي نضعها بين أيدي الرئيس ومعاونيه، فيمكن الاشارة إلى ما يلي:
المثال الأول: الذهاب نحو العمل والانجازات لأن لغة العمل والانجاز هي اللغة الوحيدة القادرة على اتقان خطاب الثقة مع الجماهير، بمعنى استخدام لغة الأرقام المحددة الواضحة التي يستطيع العامة بمعنى أن يتم التعهد بانجاز حجم محدود من الانجاز يمكن قياسه بسهولة، مثل : الدين يبلغ (27) مليار دينار في نهاية ( 2018 ) كم تريد الحكومة أن تجعله بعد نهاية ولايتها هل يمكن أن يقال سوف يتناقص إلى (25) مليارا.
المثال الثاني : الأردن في المرتبة (86) في دليل التنمية البشرية حسب عام (2016) كم تريد حكومة الدكتور عمر الرزاز أن تتعهد في تحسين مرتبة الأردن على دليل التنمية البشرية الذي يضم (188) دولة، فهل يغامر بالقول سوف تصل إلى المرتبة (70 ).
 ثانياً: هناك قضايا وطنية محدودة تشكل أرقاً مزمناً للأردنيين تحتاج إلى اجابات واضحة، وهي التي تصنع الثقة أو تبددها و يمكن اختصار هذه القضايا في المسائل التالية.
1- قضايا الفساد بحيث تتعدى لغة الخطاب اللغة الانشائية وينبغي الابتعاد عن الاسراف في اطلاق الوعود وضرورة الابتعاد عن المسائل الصغيرة  والذهاب إلى القضايا الكبرى.
2- قضايا القطاعات الانتاجية الزراعية والصناعية هما اللتان تشكلان العمود الفقري للحياة الأردنية، فما يريد أن يقدم دولته لهذين القطاعين وما الذي يعد فيه على وجه التحديد؟
3- ملف التعليم والتعليم العالي، حيث وصف الرئيس الوضع التعليمي بأنه كارثي، فما هو وجه الانقاذ وكيف، وعلى ماذا نحاسب الرئيس بعد سنتين ؟
4- ملف النقل، ما الذي يريد أن يتعهد به الرئيس للشعب الأردني خلال عامين، وكيف يطمح أن يصل وضع النقل بالضبط.
5- الملف السياسي المتعلق بالذهب نحو الحكومة البرلمانية كما وعد الرئيس وهل هو وعد جدي بكل معنى الكلمة.
وفي نهاية المطاف الثقة تبنى بناءً، لبنة لبنة، ومدماكاً مدماكاً،ولا تأتي مرة واحدة، ولاتتحقق بالوعظ ولا بالأمر ولا عبر السوشيال ميديا بينما هدم الثقة يكون مرة واحدة، وعبر عوامل الهدم والتفجير المعروفة وفي الوقت نفسه فإن المسألة سهلة وميسرة لمن 
 
شريط الأخبار نائب يطالب بإقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات بعد فضيحة (الشموسة) لاعبو المنتخب العراقي يتحدثون عن أسباب الخسارة أمام الأردن إسرائيل تغتال الرجل الثاني في حماس بغارة في غزة "الطاقة النيابية" تناقش الأحد موضوع المدافئ "غير الآمنة" بعد انقطاع لعامين.. أجواء الميلاد المجيد تعود إلى القدس وبيت لحم تحذيرات.. ضباب كثيف يعيق الرؤية على الطرق الخارجية طبيب يشعل النار بزوجته داخل سيارتها ضبط سائق غير مرخص يحمل 22 راكبًا في الصندوق الخلفي " "السر الخفي" وراء قبول الموظفين في الشركات الكبرى تفاصيل حالة الطقس في الأردن الأحد هل يشارك يزن النعيمات في كأس العالم؟ وفيات الأحد 14-12-2025 الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة- تفاصيل رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم يعتذر لجماهير بلاده بعد الخروج من منافسات كأس العرب المقامة في قطر بعد سنوات من العزلة.. عبلة كامل تطل برسالة صوتية وتعاتب هؤلاء مواطن يفقد مبلغ 19 ألف دينار بعد رميها بالخطأ في إحدى حاويات النفايات... وهذا ما حدث رجل الأعمال خلف النوايسة يطلق مبادرة "هَدبتلّي" ويوزع أكثر من 10 آلاف علم وشماغ دعمًا للمنتخب في كأس العرب ولي العهد يطمئن على صحة يزن النعيمات هاتفيا الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين بانفجار عبوة ناسفة جنوبي غزة الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة غير شرعية في الضفة