.الأزمات الجدیدة تعید تشكیل المشھد الأقلیمي

.الأزمات الجدیدة تعید تشكیل المشھد الأقلیمي
أخبار البلد -    لاشيء في ھذا العالم بلا حدود ، حتى الحریة والحب والكراھیة والسلوك الفردي والجمعي ، ومصالح ومطامح الأشخاص والدول ، یجب أن یكون لھا حدود رادعة «بریكات - فرامل» ، .وإلا سادت الفوضى وحل العنف في المجتمعات ، وانتھى حكم المؤسسات والقانون الولایات المتحدة وحدھا تمردت على ھذه القاعدة ، لم ولن تتوقف عند حد ، لأن لیس لمصالحھا واطماعھا أي حدود أو نھایة ، ، مستغلة قوتھا العسكریة والأقتصادیة لاذلال الشعوب ونھب ثرواتھا بالترغیب والترھیب ، حتى باتت ھذه الدول المستھدفة تابعة خاضعة لرغبات واشنطن ، .تعیش على دقات الساعة الأمیركیة وحسب توقیت واشنطن ، رغم ولادة عالم متعدد الأقطاب الولایات المتحدة الیوم انطلقت في ھذا الأتجاه أكثر من أي وقت مضى ، لأن ادارة ترمب خرجت عن المألوف بوقاحة فبدأت تجاھر وتتمادى بطلباتھا علنا دون خجل ، فھي لا ترید وضع حد لأطماعھا ومطامحھا ومصالحھا ورغباتھا فسعت الى توسیع مساحة نفوذھا وھیمنتھا أكثر باستخدام الترھیب والتلویح بالقوة وفرض العقوبات ، وھي السیاسة التي قادتھا .الى الدخول في سلسلة من الأزمات الداخلیة والخارجیة ، واحداث فوضى غیر مسبوقة في العلاقات الدولیة لكن التطورات والمستجدات المتسارعة تؤكد أن العالم بدأ یتغیر ، وأن مشھدا دولیا واقلیمیا جدیدا بدأ یتشكل بعیدا عكس الرغبات الأمیركیة الترمبیة في زمن تتغیر فیھ التحالفات بین لیلة واخرى ، وینقلب فیھ الحلیف على الحلیف ، فلا ثوابت في حركة التاریخ سوى التغییر. لذلك .من المتوقع أن نشھد في وقت قریب تطورات ومستجدات متلاحقة بشكل غیر مسبوق المشھد یوحي ، بل یؤكد ، أن الرئیس ترمب المستفز المتوتر ، یحمل على ظھره حملا ثقیلا مزدحما بالمشكلات والأزمات والقضایا الداخلیة والدولیة الصعبة المعقدة ، ولا أعتقد أنھ یملك القدرة على المضي بھ الى الأمام ، خصوصا بعد الانتخابات النصفیة ، حیث اراه .محشورا في الزاویة یتخبط ، یحاول اخفاء توتره الذي تشي بھ لغة جسده وطریقة حدیثھ مع وسائل الاعلام ھذه المستجدات الداخلیة الأمیركیة والدولیة والأقلیمیة ، تلقي بظلالھا على منطقة الشرق الأوسط ، حیث یتوقع كثیرون سقوط صفقة القرن وتلاشیھا ، في ظل نشوب ازمة اسرائیلیة داخلیة معقدة تتحول الى مأزق جدید لحكومة الیمین المتطرف ، خصوصا بعد فشل العدوان على .قطاع غزة الذي جعل حال نتانیاھو أشبھ بحال صدیقھ ترمب كذلك أرى أن المشھد الأقلیمي الجدید سیشمل وجود قوات الاحتلال الأمیركي في الشمال السوري ، او تراجع دورھا ، أوعلى الأقل تجمید نشاطھا ، الا اذا حدثت عملیة ھروب أمیركیة - اسرائیلیة مشتركة الى الأمام ، لتجاوز الأزمات الداخلیة بالتورط في ازمات خارجیة ھدفھا .خلط الأوراق ، وھي مغامرة غیر مدروسة قد تكون مستبعدة في المدى المنظور ولكن في ظل المستجدات أصبح من المؤكد وقف الحرب في الیمن في وقت قریب جدا ، وبالتالي ایجاد حل سیاسي للصراع ، وانھاء معاناة . شعب واطفال ھذا البلد العربي الذي كان سعیدا في یوم من الأیام... نعم المشھد الأقلیمي الجدید بدأ یتشكل
 
شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها