بعيدا عن الإشاعات"

بعيدا عن الإشاعات
أخبار البلد -   ما كتبه جلالة الملك، وسبق أن تناوله بأشكال مختلفة، في غير مناسبة، يعكس الواقع المختل، وما تسلل من أمراض إلى منصات التواصل الاجتماعي، بعضها محمول على أجندات، وبعضها مبعثه عدم المعرفة أو القدرة على التمييز بين الحقائق والأكاذيب. نعم، على قدر أهمية هذه المنصات، ودورها في سرعة تدوير الأفكار، والآراء، والمواقف، إلا أنها أيضا باتت معولا للهدم، وفتح ثغرات الشك، وعدم اليقين في الجدار الوطني. أي أن منصات التواصل الاجتماعي منحت أوسع الفرص لحرية الرأي والتعبير، وتوسيع فضاء ونطاق النقاش العام، وأتاحت مراقبة ونقد الأداء وتقييم أفعال وأقوال كل مسؤول، على اختلاف درجات المسؤولية، وهو الأمر الضروري والصحيح لتصويب الخلل ومعالجة العلل في كل شأن من الشؤون العامة. ويفترض أن تستمر هكذا، كأداة معرفة قيمة، وأداة نقاش بناء، وفضاء تعبير مهني، موضوعي واحترافي، لان التسلل إليها بما هو غير صحيح ومصطنع معلب، وبما هو متصادم مع الواقع والمنطق، ومتعارض مع القيم والاخلاقيات، يفقدها أهميتها. بل ويدفع كل صاحب فكرة إبداعية وخلاقة، رأي حر وموضوعي، إلى الانزواء عن هذا الفضا    الذي اتسعت فيه مساحة المزاودات والافتراءات والبطولات والإدعاءات الوهمية وقليلة التكاليف، وغاب فيه العقل والحكمة. إن المحافظة على منصات التواصل الاجتماعي ضرورة إنسانية وسياسية وثقافية، فهي أداة ضغط لمعالجة الأخطاء والخطايا، وأداة نقاش كونية للأفكار والآراء ذات الوزن والقيمة، لكنها، بذات الوقت، تحتاج منظومة ثقافة مجتمعية تؤسس لأسلوب تفاعل مختلف وبناء في توظيفها والاستفادة منها، والاستثمار فيها. هذا يعني أن العملة الجيدة يجب أن تطرد العملة الرديئة، وذلك بالتعامل مع الحقائق والوثائق الصحيحة، والمعلومات المثبتة والدقيقة، والآراء الموضوعية والمتوازنة، وهذه كلها تحفظ لهذه المنصات صدقيتها وموثوقيتها، وتجعلها مرجعا صحيحا ومهما للآراء والأفكار، لا الإشاعات. نصل إلى ذلك أيضا، بتقوية الإعلام ومؤسساته، والسرعة في تدفق المعلومات، ونصل إليها أيضا، عبر قواعد مهنية وأخلاقية، وعبر ثقافة مجتمعية ترفع من سوية التوظيف والاستخدام لمنصات التواصل، وترفع سوية المحتوى الذي ينشر فيها. إن التشخيص الملكي لواقع منصات التواصل الاجتماعي، يستدعي الاهتمام من كل المستويات، الرسمية والأهلية، وانخراطها في المعالجة السياسية والثقافية التي تبني ثقافة مجتمعية راقية وديمقراطية، تحافظ على حرية الرأي والتعبير، وتدفع مستخدمي منصات التواصل إلى تعظيم قيمة وأهمية هذه المنصات بعيدا عن تناول خصوصيات الناس وبعيدا عن الإشاعات والتلفيقات والأكاذيب.
 
شريط الأخبار هل تعود الاجواء الماطرة على الأردن ؟ - تفاصيل شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس علي السنيد يكتب: كبار الشخصيات العامة يفشلون المبادرات الرسمية مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال الأردنية الفرنسية للتأمين تعقد إجتماعها العمومي العادي وتصادق على بياناتها 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا تقرير نقابة ملاحة الأردن الحادي عشر.. نمو واضح ومؤشرات إيجابية عززت مكانة ميناء العقبة المتحدة للإستثمارات المالية تنشر التحليل والأرقام والقراءة في حجم التداول الأسبوعي لبورصة عمان مدرسة أردنية تنعى ثلاث شقيقات قضين في حادث مأساوي وفاة طالب متفوق تشغل المصريين.. تركه والده بالمدرسة في حالة إعياء الأرصاد تنشر تفاصيل الحالة الجوية من السبت إلى الثلاثاء وفيات الأردن اليوم السبت 13/12/2025