ملاحظات لا بد منها ...موفق محادين

ملاحظات لا بد منها ...موفق محادين
أخبار البلد -  

تواصل الماكينة دورتها ذات اليمين وذات الشمال.. يذهب فراس الى الشام فيكتبون باسمه مقالا على موقع الكتروني لتحريض السلطات السورية عليه واعتقاله بعد ان فشل البلطجية بتحطيم رأسه مرتين.. ويعيد احدهم ما كتبه عني بوصفي نصرانيا مسيحيا طائفيا متعاطفا مع العلويين و(قاتلا ثقافيا) مأجورا تارة عند من يدفع, وتارة كعميل سوري يسدد فاتورة دراسة الدكتوراه من جامعة دمشق, وما تدفعه الاجهزة السورية لي من اقساط لسيارتي ومنزلي وابنائي في المدارس الخاصة.

ويصطدم اثنان حولي في امسية رمضانية (عائلية) الاردني منهما يعتبرني فلسطينيا بامتياز لاني امضيت سنوات طوال مع المقاومة, والفلسطيني يعتبرني اقليميا اردنيا لانني اكرر ان فلسطين وشرق الاردن جزء من سورية الطبيعية ولا وجود الا لشعب واحد فيها هو الشعب العربي.. ولا يصدق اخر قصة جاهة عائلة المحادين لعائلة الاتاسي في حمص مؤكدا انني ذهبت الى سورية لمهمة غير معلومة, ويطالبني باستلهام الموقف السعودي والخليجي والتركي وحتى الامريكي الذي يطالب سورية بالاصلاح.

وبعد.. وابتداء بالمسيحية فهي ديانة عربية عريقة وفلسفة في الاخلاق والتسامح وتشرف كل من ينتمي لها... ومن جهتي, فأنا موفق ابن محمد من عائلة سنية وكان جدي قاطع طريق في سيل الكرك.. مثله في ذلك, مثل غالبية الاسلاف الاردنيين من العصاة العتاة, ثارات لا تضيع وقلب من حديد, ولا تزال دماؤهم, كما الخناجر تلمع في الوريد.

ثانيا, لم ادرس ساعة واحدة في جامعة سورية, وقد علمتني والدتي على الزهد وحد الكفاف وهي ابنة اقطاعي كبير وشقيقة خالي محمود حوت الزرقاء وسيدها ثلاثين عاما ويزيد, فلم املك سيارة او منزلا وليس عندي سوى فراس الذي يساوي دزينة من الابناء, مخرج سينمائي وعازف غيتار وكاتب ومصمم برامج الكترونية ومقاتل ميادين.

ثالثا, من شأن الذين تربوا على العمالة للسفارات والاجهزة العربية ومراكز التمويل الاجنبي ان لا يعرفوا الا لغة القبض والدفع, فهي اللغة الوحيدة التي تربوا عليها مثل كل العبيد.. اما الحر ابن الحرة, ابن محمد وامنه, فلا تملأ عينه كل اموال الارض ولا يقف على لسانه كاتم صوت او حجر..

رابعا, من منا لن يكون مبتهجا غاية الابتهاج اذا ترامى لمسامعه ان دولا لم تغادر القرون الوسطى تحث غيرها على الاصلاح, او اذا قررت حكومة الاسلام الطوراني التركي اعادة الاسكندرون والاعتراف بالموصل عربية, وبالهوية القومية لثلث سكانها من الاكراد واوقفت حملات الابادة ضدهم قبل ان تتحدث عن حماة.. ولا حاجة للتعليق على دولة القتل والمذابح الجماعية الامريكية وجماعاتها البرتقالية...

خامسا, نعم للحراك الشعبي السوري المدني المشروع من اجل سورية حرة وتعددية, ولا للمؤامرة الامريكية- الصهيونية- النفطية لتحويل سورية الى عراق اخر باسم التدخل الانساني والديمقراطية.


شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق