مواقف وطنية.. ومواقف سيارات

مواقف وطنية.. ومواقف سيارات
أخبار البلد -  


في ( الاضطراب ثنائي القطب)، يعاني المريض من تبادل حالات الاكتئاب الشديد مع الفرح الهوسي غير المبرر. في حالات الاكتئاب قد تصل الحالة الى محاولة الانتحار، وفي حالات السعادة والفرح الهوسي، يقوم المريض غالبا بتصرفات طائشة، وقد ينفق أمواله على موضوعات تافهة، تؤدي بعد تبادل الأدوار الى المزيد من الاكتئاب... وهكذا دواليك.
انتهينا من هذا التقرير العلمي المبسط ، لأقول بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن شعبنا العربي المتمطّي فوق قارتين وبعض الجزر المسلوبة أو المصلوبة، بأننا نحن الشعب الوحيد في العالم ، الذي استطاع أن ينقل هذا المرض من حالاته الفردية الوراثية المحدودة جدا بين الأشخاص وتصيب الإناث بدرجة أكبر ، الى حالاته الجماعية التي تصيب شعبا بأكمله، بقضّه وقضيضه، وكامل منظوماته الفكرية ومصفوفاته الأيديولوجية، وهي تصيب الذكور بشكل مؤكد.
وحيث تكون السلطة أكبر فإن تقلبات المرض تبدو أكبر وأكثر شراسة وخطورة . يعني هذا أن الحكومات العربية- والاستثناءات نادرة- هي المصابة الكبرى بهذا المصاب الجلل. ولن أكلف نفسي كثيرا عناء اثبات هذا الادعاء. صحيح أن البينة على من ادعى، لكن البينات واضحة تماما ، ومرمية على قارعة الطريق، وهي ممارسة يومية عملية حية لحكومات العربية في كل يوم وكل ليلة.
في بيان التشكيل الوزاري الأول ، تسمع تطمينا مبالغا فيه عن الحالة المالية للدولة، لدرجة انك تعتقد انك تعيش في سويسرا، لولا مرور «فاردة» عرس من قربك، الجميع فيها يطلق النار- من شدة الفرح والابتهاج- بكثافة الى ان تصاب العروس او يموت العريس او بعض المجاورين.
ثم تشرع الحكومات على صرف ما في الجيب انتظارا لما في الغيب ، ثم فجأة تسمع وتقرأ بأن الديون الخارجية ارتفعت بمتوالية هندسية بعد ان صرفت الحكومة ما في الحيب والغيب وجيوب المواطنين.
ثم تشرع الحكومات في التذمر وتدخل في حالة من الاكتئاب الشديد، وتبدأ في الاستجداء من الخارج ، ورفع الضرائب والرسوم على المواطنين.
في حالات الانتخابات النيابية تبدأ قصة الانتخابات النزيهة والديمقراطية الحقة، وتدعو حكومات الأحزاب للمشاركة في هذا العرس الوطني الكبير ، ثم يكتشف المواطن انها مثلها مثل الانتخابات السابقة والأسبق والأسبق ...
وهذا يحصل في المواقف السياسية والمواقف الاجتماعية والمواقف الوطنية ..ومواقف السيارات.
العلاج:
رش الوطن العربي بشكل دوري – حسب إرشادات الطبيب- بأملاح الليثيوم أو الكوبيتارين أو أي عقار جديد لعلاج مرض الاضطراب ثنائي القطب الوطني.

 
شريط الأخبار رئيس هيئة الأوراق المالية يبحث سبل تعزيز الاستثمار والتعاون مع السفير البريطاني في عمان تأهبوا ليوميّ الأربعاء والخميس... منخفض مصحوب بأمطار غزيرة وضباب انسحاب المؤسِّس الأردني محمد عمر محمد شاهين من شركة الفائقة الدولية لتجارة السيارات واستحواذ مجموعة “غبور” المصرية على كامل حصص الشركة الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ينظمان برنامجا تدريبيا حول متطلبات المعيار المحاسبي رقم (17) "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن