يحدث في بلاد الرافدين !!

يحدث في بلاد الرافدين !!
أخبار البلد -   لا اعتقد أن مشكلات العراق وازماته المزمنة قد انتهت بانتخاب رئيس الجمهورية الجديد ، أو تكليف عادل عبد المهدي بتشكيل الحكومة البديلة، لأن الأزمة في العراق اعمق وأخطر وأكبر، تعود جذورها الى بداية الاحتلال قسّم العراق، والقبول بكامل بنود دستور بريمر وتعليماته التي ما زال النظام في بغداد يمارسها ويلتزم بتنفيذها حتى اليوم، اضافة الى الوجود العسكري الأميركي المسكوت عنه، المنتشر في القواعد العسكرية بانحاء العراق، ودور الادارة السياسية – العسكرية المخفية، التي تضم عددا كبيرا من الخبراء الأميركيين الذين يتدخلون بالشؤون العراقية المحلية تحت عنوان خبراء في الحرب على الارهاب والحد من النفوذ الايراني. منذ الاحتلال اصيب العراق بلوثة المحاصصة الطائفية والعرقية عن سابق اصرار وتصميم، وهي اللعنة التي جلبت لبلاد الرافدين المتاعب والمشكلات المعقدة، فصار العراق مثل لبنان، يخرج من ازمة ليواجه اخرى، وبصراحة أقول إن النخبة السياسية الحاكمة والمرجعيات الطائفية والقبلية والحزبية المستفيدة من هذا الواقع غير معنية بالتغيير، وتحولت الى قوى شد عكسي في محاولة يائسة بائسة واهمة لوقف حركة التاريخ، وصد حركة التغيير. وعندما نتوقف امام المشهد العراقي نرى من الفصول ما يثير الدهشة والضحك والسخرية، فالأنتخابات في كل السلطات تتم وفق تسويات ومصالح النخبة الحاكمة، أو انها تتعطل كما حدث في الانتخابات النيابية التي تم اعلان نتائجها بعد ثلاثة اشهر، وهو ما لم يحدث في أكثر البلدان تخلفا واستبدادا. وعند الحديث عن الطبقة الحاكمة نراها قد تحولت الى طبقة مستفيدة فاسدة، لا يهمها قضايا الوطن وهموم الناس وخصوصا الطبقة الفقيرة التي تتوسع دائرتها يوميا لأن هكذا نظام يعيد انتاج الفقر بشكل أكبر. في مثل هذا الحال يحق للعراقيين التساؤل بغضب، لأن بلدهم ينتج نفطا يساوي المليارات ولكن المواطن العراقي المسكين غير قادر على تأمين حصته من الماء الصالح للشرب أو حصته من الكهرباء في اوقات تصل فيها درجة الحرارة الى خمسين درجة ؟ هم يعرفون أن ثروات البلاد منهوبة، وأن هناك من يتقاسم الغنائم بحراسة المليشيات التي تغوّلت على الدولة بكل سلطاتها، بحجة محاربة الارهاب ومواجهة التكفيريين، وملاحقة»المندسين»في الحراكات الشعبية في الموصل وغيرها، والمحزن أن المرجعيات الدينية التي خلطت الدين بالدولة، اخذت مداها في ادارة الدولة والهيمنة السياسية، وصارت تساند وتدعم الحاكمين الفاسدين والمتنفذين على حساب مؤسسات الدولة والعدالة في توزيع الثروات وتتجاهل صرخات المحرومين. في مثل هذا الواقع اعتقد ان ازمات العراق تتواصل ولن تتوقف عند حد، الا اذا تم الغاء وشطب كل مخلفات الاحتلال، والغاء المحاصصة وفصل الدين عن الدولة، وانهاء حالة التبعية والتجاذب القائم المتواصل بين التبعية لواشنطن وبين الخضوع للنفوذ الايراني، وفي النهاية يجب اجراء مصالحة وطنية وفتح الباب امام كل الأطياف السياسية للمشاركة في صياغة مستقبل العراق الجديد، وبغير ذلك ستبقى بلاد الرافدين متعبة متورطة غارقة في الفوضى والعنف والفساد.
 
شريط الأخبار مصادر إسرائيلية: كنا نعلم مكان نصر الله منذ 3 أشهر ضيف "غير مخيف" يصل سماء الأردن الليلة "نصرالله لم يكن في مكان الاجتماع".. كيف اغتال العدو الأمين العام للحزب؟ بالصورة - نعش القائد الكبير: السيد نصرالله شهيدا على طريق القدس الظهور الأخير لأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله قبل اغتياله (فيديو) وفيات الاردن اليوم الأحد 29-9-2024 أجواء خريفية معتدلة فوق المرتفعات الأحد وانخفاض الثلاثاء فيديو || المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف هدفًا حيويًا في "إيلات" هجوم عنيف بطائرات مسيرة انتحارية على قاعدة أمريكية في سوريا الجيش: صاروخ من نوع "غراد" سقط في الموقر الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو فرض حصار عسكري على لبنان... وإلقاء 3500 قنبلة خلال أسبوع فيديو || حالة ذعر بين الإسرائيليين في الشوارع والشواطئ ومطار "بن غوريون" بسبب صورايخ من اليمن هيئة الطيران المدني: نحو 400 طائرة عبرت وهبطت وغادرت الأردن الجمعة من التخطيط إلى "الطُعم" فالتنفيذ... هكذا اغتالت إسرائيل حسن نصرالله القوات المسلحة تنفذ إنزالا جويا جديدا لمساعدات على جنوب قطاع غزة الرجل الثاني بحزب الله.. من هو هاشم صفي الدين الأوفر حظا لخلافة نصر الله؟ رجل دين شيعي تنبأ باغتيال نصر الله.. فيديو يشهد تداولاً كبيراً حماس تنعى حسن نصرالله وإخوانه حزب الله: سيد المقاومة نصر الله على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء بعد 30 عامًا من الجهاد والتضحيات