أحزاب وطنية تيارية لا دكاكين هامشية!!

أحزاب وطنية تيارية لا دكاكين هامشية!!
أخبار البلد -  

نقد الملك مجددا ومجددا، عقم الحياة السياسية وكثرة احزابها وضعف برامجها وقلة اعداد منتسبيها التي أوضح انها لا تمكنها من الوصول الى البرلمان.

ينصرف نقد الملك الواضح المتجدد إلى الحكومات المتعاقبة التي ظلت تسمع التشخيصات والتوجيهات الملكية، منذ عهد الملك الحسين، يرحمه الله ويحسن اليه، الى اليوم، ولا تحرك ساكنا. أو تجد نفسها مكبلة بجملة من القيود التي كان يضعها مسؤول محدود، يرفض تحريك الساكن والآسن.
وينصرف نقد الملك إلى الأحزاب ذاتها، التي اسميتها أحزاب الـ 50 الف دينار، العاجزة عن التحرك لأنها أحزاب مصطنعة ومخلقة في دوارق وقوالب جاهزة. ما عدا حزب جبهة العمل الإسلامي المنهك الممزق بأيدي قياداته وابنائه، سلالة الخرباوي !! وتجربة التيار المدني الذي هو في طور التحول إلى حزب سياسي برامجي.
وينصرف نقد الملك الى الطليعة والنخبة التي التفتت الى مصالحها واعتنت بها اكثر من عنايتها بالعمل الحزبي التطوعي العام، الذي يحتاج إلى العطاء لا الى الأخذ، مما أدى إلى تفشي الانتهازية على حساب المبدئية!!
إن الحزب السياسي الدستوري هو منظمة أمن. وهو منظمة وحدة وطنية. وهو مدرسة تنمية وتدريب على العطاء والحوار والتعاون. وهو أداة رقابة شعبية صارمة ضد الفساد والجهوية والمحسوبية. وهو ضمانة من ضمانات سيادة القانون. والحزب السياسي الدستوري سلاح ضد الغلو والقسوة والتشدد والتطرف والإرهاب. وهو أداة لمكافحة الإشاعة والدس والمس بالروح الوطنية. وهو أداة رشد واتزان وتوازن.
يقول الملك «ان ما نحتاجه لتطوير الحياة السياسية والحزبية، هو وجود حزبين أو ثلاثة أحزاب، تمثل مختلف الاتجاهات السياسية، ولديها برامج، وتمثل الناس، وقادرة على أن تصل إلى مجلس النواب».
ويقول الملك «إن هناك عددا من الكتل النيابية والمؤسسات السياسية والاجتماعية تمتلك برامج واضحة». إنه بهذا يدعو كل الأطراف إلى فتح صفحتي قانون الأحزاب والانتخاب لمجلس النواب. والمساهمة في بناء الحياة السياسية على اسس جديدة ديمقراطية بدون إدناء أو إقصاء.
ومهم جدا ان الملك يقرن دعوته تلك بتفاؤله بجيل الشباب الذي يملك الحماسة والحيوية والتأهيل المعرفي والعزم ووسائل الاتصال الجماعية المؤثرة.
يثق الملك بالقوى الاجتماعية الأردنية الجديدة، جيل الشباب، المتوقد حماسة ورغبة في العطاء والبذل، المتخفف من الرتابة والبطء والجمود والتقليدية في العمل. المتخفف من عقم الشعارات وسقم الوسائل. ومن ضمور الأهداف وقصور العزائم.
الحزب السياسي الدستوري البرامجي العريض، هو بكل تأكيد، حزب يدعم النظام السياسي ويعزز الكيان الوطني

 
شريط الأخبار إطلاق الاستراتيجية الوطنية الثانية لنشر الدراية الإعلامية والمعلوماتية انخفاض أسعار الذهب محليا في التسعيرة الثانية الاثنين الزرقاء في المرتبة الأولى... دراسة: 81.3 كيلوغراما معدل هدر الغذاء السنوي للفرد في الأردن الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا فتح باب تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين للفصل الثاني 2025-2026 لماذا اشترى حسين المجالي الف سهم في شركة الامل؟ إعلان الفائزين بجائزة التميز لقيادة الأعمال الحكومة: اسعار النفط عالميا تنخفض توقيف زوج شوه وجه زوجته أثناء نومها التربية: فصل 92 طالبا من الجامعات بسبب عدم صحة شهاداتهم وزير التربية: 404 شهادات ثانوية تركية ورد رد بعدم صحتها منذ 2023 مذكرة تفاهم بين هيئة الأوراق المالية ومديرية الأمن العام الجيش يدعو مواليد 2007 للدخول إلى منصة خدمة العلم تجنبا للمساءلة القانونية 3.7 مليار دولار حوالات المغتربين الأردنيين خلال 10 أشهر إحالة "مدير التدريب المهني الغرايبة" إلى التقاعد… قراءة في التوقيت والمسار الامن العام يحذر الاردنيين من الاقتراب من الاودية والمدافئ استعادة 19 إلف دينار قبل طحنها في كابسة نفايات في العبدلي.. تفاصيل القبض على أشخاص يبيعون الكوكايين في مأدبا الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض التربية تعلن فقدان موظفين لوظائفهم لتغيبهم دون عذر.. اسماء