ماذا وراء (التحرش) الإسرائيلي بروسيا ؟

ماذا وراء (التحرش) الإسرائيلي بروسيا ؟
أخبار البلد -   عندما نتوغل في الطريق يصبح المشهد أكثر وضوحا لا يشوبه الألتباس او الغموض، لأن كل شيء يشي بأن الادارة الأميركية تهيء المشهد لطقس دموي فوضوي خاص يحمل تفاصيل (الصفقة )، بقرار اسرائيلي وتورط عربي تدريجي ناعم. المشهد يتكون بهدوء، وعلى مراحل، كما تشتهيه تل ابيب، حيث بدأت الادارة الاميركية بتحقيقه من خلال دورها ووجودها الحاضر في المنطقة، وعبر نثرالمزيد من الفوضى والعنف والحروب في الشرق الأوسط، والتلويح باستخدام القوة العسكرية، اضافة الى فرض الحصار والعقوبات وتجويع الشعوب هنا وهناك، والتلاعب باقتصاديات المنطقة وتهديد عملات الدول التي تعاني من هيمنة الدولار كونه عملة العالم الأقوى المدعومة باقتصاد اميركي بلغ 30 بالمئة من اقتصاديات العالم. ما يحدث في بلاد العرب اليوم يعيد الى ألأذهان ما ورد في تصرياته الرئيس ترمب وخطاباته المشهورة خلال خوضه معركة الرئاسة حين قال أنه لن يستخدم القوة لاسقاط الأنظمة، ولن يرسل جيوشه لغزو بلاد اخرى، ولكن اراه الآن قد خرج عن النص ولحس كل كلامه ووعوده السابقة، فقام ويقوم بتحقيق ما هو أكثر وأخطر، فقد قلب الطاولة في الشرق الأوسط وقام بتهديد السلم العالمي وتفجير الأزمات الدولية، وجرالعالم الى حافة الهاوية. الثابت ان دور اسرائيل واضح في قرارات الادارة ألأميركية التصعيدية، وهدفها جر واشنطن لحرب اقليمية واسعة، وربما كانت معركة ادلب هي ساعة الصفر. لذلك اعتقد ان روسيا وجدت المخرج المناسب من خلال الأتفاق الروسي–التركي لوقف المعركة، لأن روسيا لا تسعى الى صدام عسكري مع القوات الأميركية في سوريا، لذلك استجابت للرغبة التركية بوقف المعركة، لأن روسيا دولة لها مصالحها الأقتصادية وعلاقاتها الخاصة مع انقرة، التي تسعى الى توظيف التناقض الروسي الأميركي لحساب اهدافها ومشروعها في سوريا والمنطقة. الحقيقة أن تأجيل معركة ادلب أغضب اسرائيل وفوت عليها فرصة كانت تنتظرها، لذلك قامت بالعدوان على سوريا دون اخبار القاعدة الجوية الروسية، حيث تم اسقاط الطائرة بهدف استفزاز بوتين، وتسخين الجبهة، ولكن رغم سقوط الطائرة الروسية المأساوي، وتصريحات القيادات العسكرية والسياسية الروسية لا اعتقد ان موسكو سترد هذه المأساة لا اعتقد أن موسكو سترد على العدوان الاسرائيلي في الأفق المنظور، لأن روسيا اليوم ليست الأتحاد السوفياتي، ووجودها في سوريا لا يهدد امن اسرائيل، بل محاربة الأرهاب والوصول الى المياه الدافئة. اخيرا ارى أن اسرائيل لن تتوقف عن شن غارات جوية عدوانية على اهداف في سوريا بحجة ضرب قواعد حزب االله وايران، كما أن الولايات المتحدة ستتدخل عسكريا في اية لحظة لحماية التنظيمات المسلحة المتطرفة لاطالة امد الصراع داخل سوريا، واضيف ان تركيا لن تتراجع عن رعاية ودعم التنظيمات المسلحة العاملة ضد الجيش السوري بحجة أمن حدودها، لذلك اقول أن المشهد مفتوح أمام كل الأحتمالات الى اشعار آخر
 
شريط الأخبار إطلاق الاستراتيجية الوطنية الثانية لنشر الدراية الإعلامية والمعلوماتية انخفاض أسعار الذهب محليا في التسعيرة الثانية الاثنين الزرقاء في المرتبة الأولى... دراسة: 81.3 كيلوغراما معدل هدر الغذاء السنوي للفرد في الأردن الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا فتح باب تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين للفصل الثاني 2025-2026 لماذا اشترى حسين المجالي الف سهم في شركة الامل؟ إعلان الفائزين بجائزة التميز لقيادة الأعمال الحكومة: اسعار النفط عالميا تنخفض توقيف زوج شوه وجه زوجته أثناء نومها التربية: فصل 92 طالبا من الجامعات بسبب عدم صحة شهاداتهم وزير التربية: 404 شهادات ثانوية تركية ورد رد بعدم صحتها منذ 2023 مذكرة تفاهم بين هيئة الأوراق المالية ومديرية الأمن العام الجيش يدعو مواليد 2007 للدخول إلى منصة خدمة العلم تجنبا للمساءلة القانونية 3.7 مليار دولار حوالات المغتربين الأردنيين خلال 10 أشهر إحالة "مدير التدريب المهني الغرايبة" إلى التقاعد… قراءة في التوقيت والمسار الامن العام يحذر الاردنيين من الاقتراب من الاودية والمدافئ استعادة 19 إلف دينار قبل طحنها في كابسة نفايات في العبدلي.. تفاصيل القبض على أشخاص يبيعون الكوكايين في مأدبا الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض التربية تعلن فقدان موظفين لوظائفهم لتغيبهم دون عذر.. اسماء