بوتين كسب تركيا بدل إيران؟!

بوتين كسب تركيا بدل إيران؟!
أخبار البلد -   لأنه ثبت أن سورية هي المسؤولة عن إسقاط الطائرة الروسية الذي جاء بعد «تسوية إدلب» مباشرة وبعد ساعات قليلة فقط، فإن هناك من سيرجح أن نظام بشار الأسد قد دخل مرحلة العد العكسي وأن الإيرانيين بدورهم سيخرجون من هذه المعادلة تدريجياً وأن ما أبرم في قمة سوتشي الثنائية بين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان غير المستبعد أنه تم إنْ ليس برعاية فبموافقة أميركية مما يشير إلى أن الأيام المقبلة ستشهد تحولات ومستجدات كثيرة. معروف، أنَّ قمة»سوتشي»الثنائية هي امتداد لما يسمى عملية «الأستانة» وأن المفترض أنها تأتي في دائرتها ومعروف أيضاً أن إيران شريك رئيسي في هذه العملية، أي عملية الأستانة، وحضرت كل لقاءاتها سواء على مستوى القمة او على مستويات أدنى مما يعني أن إبعادها عن هذه القمة الثنائية هو مؤشر واضح على بداية إخراجها من هذه الدائرة، دائرة الأزمة السورية، إن ليس نهائياً ومرة واحدة فبصورة تدريجية وبحيث إذا بقي أي حضور لطهران في هذا المجال فإنه سيكون حضورا شكليا وبوضعية: «شاهد ما شافش حاجة». وهنا في هذا المجال فإن أغلب الظن أن ما جلب انتباه كل من شاهد وتابع المؤتمر الصحافي الذي عقده فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان كنهاية لقمتهم الثنائية في «سوتشي» هو أنَّ وزير الخارجية سيرغي لافروف ووزير الدفاع سيرغي شويغو الروسيين بديا غير مرتاحين مما يعني أن تسوية إدلب قد تكون الحلقة الأولى في تحولات رئيسية بالنسبة للأزمة السورية وفي اتجاه غير الإتجاه الذي بقي مستمراً ومتصاعداً منذ عام 2015 وحتى الآن. إنه ما كان من الممكن أن يغير الرئيس الروسي السياسات التي بقي يتبعها إزاء الأزمة السورية منذ عام 2015 لا بل منذ انفجار هذه الأزمة في مارس عام 2011 لولا أنه أدرك أنَّ هناك مستجدات أميركية جدية في الشرق الأوسط كله وفي هذه المنطقة بأسرها وأن هذه المستجدات قد تعيد رجب طيب أردوغان إلى معادلة الولايات المتحدة إن هو لم يغير مواقفه ومواقف بلاده السابقة وإن هو لم يتحرك بسرعة ليكسب تركيا بدل أن يبقى يتشبث بإدلب و»بقاعدة حميميم» وبالتالي ببشار الأسد ونظامه المتهاوي. إن المعروف وما لا اختلاف عليه هو أن العلاقات بين الدول مصالح والعلاقات هي التي تتبع المصالح وتتكيف معها ولذلك فإن فلاديمير بوتين الذي غدا مشهوراً بـ «براغميته» مستعد لشطب إيران ونظام بشار الأسد من كل حساباته «الإستراتيجية»و»التكتيكية» أيضاً من أجل أن يكسب تركيا و يحافظ على إبعادها وابتعادها عن الولايات المتحدة والإستمرار بالسعي لإخراجها من حلف شمال الأطلسي ولذلك فإن المتوقع أن تكون خطوة الرئيس الروسي التالية هي وضع الحل السياسي في سورية موضع التطبيق وعلى أساس القرار الدولي 2254 وشروط المرحلة الإنتقالية.
 
شريط الأخبار وزارة النقل: مشروع تتبع المركبات الحكومية خفّض الاستخدام غير المبرر للمركبات بنسبة 62% "الجمارك" تضبط 25 ألف حبة مخدر و50 غراما من مادة الكريستال الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة عمرة سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم ورشة عمل في الجامعة الألمانية الأردنية بعنوان: "التأمين… وإدارة المخاطر" فرع جديد لمجموعة الخليج للتأمين – الأردن في جبل عمّان القضاء يلزم مريضي سرطان بحفظ سور من القرآن كعقوبة بديلة نائب: شموسة منعت من الدخول في عام 2021 هل صرف "الاهلي المصري" النظر عن النعيمات ؟ ضبط أكثر من 1400 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر واحد سلامي: نواجه خصمًا قويًا وسندافع عن حظوظنا لبلوغ نهائي كأس العرب.. موعد المباراة قتلى ومصابون جرّاء إطلاق نار على حفل يهودي في سيدني الفحص الطبي لمرة واحدة… قرار جباية أم تنظيم؟.. النوتي يكتب... الصبيحي يكتب.. الدراسة الاكتوارية للضمان: مؤشرات تحذير لا مخاوف تخبط اداري في مؤسسة صحية .. فك وتركيب اقسام ومديريات!! السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية فريحات يكتب.. السلامي يواجه أستاذه رينارد .. صراع خبرة وطموح في المستطيل الأخضر ايقاف 3 مصانع منتجة للنمط ذاته من المدافئ المتسببة بالوفيات التمييز تحسم القرار .... فينكس القابضة تكسب قضية بملايين الدنانيير ضد الصناعية العقاريه الحكومة تشكل لجنة للبحث عن اسباب حوادث الاختناق حماية مستهلك: إيقاف بيع المدافئ مؤقتاً