بصيص الأمل !

بصيص الأمل !
أخبار البلد -  

دعا رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز المواطنين إلى التمسك ببصيص الأمل في التغلب على التحديات ومواجهة الصعوبات ، وقد تميز حديثه عبر الإذاعات الأردنية صباح يوم الأحد الماضي في تبنيه لغة المواطن البسيطة ولسان حاله ، وهو يصف الأسباب الداخلية والخارجية التي عكست الشعور بالإحباط والتشاؤم .

عنصران هامان يربط بينهما رئيس الوزراء للتغلب على الصعاب : معالجة الوضع الاقتصادي ، وتحسين الخدمات ، والأهم من ذلك عدم الاستسلام لليأس ، " إذا فقدنا بصيص الأمل سنجلس جميعا مكتوفي الأيدي ونبدأ نعد الأيام " ومن الطبيعي أن يستكمل حديثه بالدعوة إلى الصبر ، لأنه لا يمكن حل المشاكل في يوم وليلة ، واعدا بوضع برامج إصلاحية ، متوسطة المدى ، وبعيدة المدى .

هل يملك رئيس الوزراء وفريقه الوزاري خيارات أخرى ، وهل هناك ما هو أبعد بكثير من التعامل مع وضعنا الاقتصادي والاجتماعي من منظور الأزمة الراهنة ؟ الأجوبة على ذلك كثيرة ، والآراء مختلفة ، والدراسات متناقضة ، بسبب غياب قاعدة رصينة لاقتصادنا الوطني ، نتيجة هدم القواعد بدل البناء عليها ، وذلك منذ أن فرضت العولمة منظماتها واتفاقياتها وشروطها على دول العالم كلها !

ولكننا اليوم أمام وضع يفرض علينا القيام بمراجعة حقيقية لواقعنا ، في ضوء العوامل التي أثرت وتؤثر علينا ، فالأردن بلد يتحمل فوق طاقته ، وقد تعامل مع الأزمات التي أحاطت به بكثير من الحنكة والصبر ، وكان للأمر الواقع ثمنا باهظا دفعناه جميعا وما زلنا ، وهذا قد يفسر الجدل حول قانون ضريبة الدخل ، من منطلق أن المشكلة التي نواجهها تتعدى ما هو إجرائي إلى ما هو أساسي ، أي تهيئة الأرضية والبيئة المحيطة بها لكي نقيم نظاما اقتصاديا كليا ومتكاملا يأخذ في الاعتبار عناصر القدرة الثلاثة التي تحقق النمو ، وهي القدرة على الاندماج في الاقتصاد العالمي من خلال التجارة والاستثمار ، والقدرة على المحافظة على التمويل الحكومي المستدام والأموال الثابتة ، والقدرة على تهيئة بيئة مؤسسية ضامنة للعقود وحقوق الملكية .

تلك هي الوصفة التي يعرفها الجميع لكي تنمو أي دولة بمعدل كبير ، ذلك النمو الذي يسير جنبا إلى جنب مع التنمية لتحقيق الأهداف التي تحددها الإستراتيجية العامة للدولة ، والتي لا يمكن صياغتها إلا وفق عملية متكاملة من التفكير والتخطيط والإدارة الإستراتيجية ، ووفق معايير الحوكمة التي تلبي بعناصرها الثلاثة : المشاركة والنزاهة والمساءلة ، نهضة المؤسسات العامة والخاصة وحسن أدائها ومخرجاتها .

نعم نحن بحاجة إلى التمسك بالأمل ، والأمل معقود على ما نملكه من قدرات ، ورؤية سليمة ، وخبرات متراكمة ، وفرص سانحة ، وقد حان الوقت لكي نحدد الطريق الذي نسلكه ، وليس النفق الذي نخرج منه !

 
شريط الأخبار الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين بانفجار عبوة ناسفة جنوبي غزة الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة غير شرعية في الضفة نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام الأمن العام: وفاة جديدة لشاب في عمّان جرّاء الاختناق بسبب مدفأة... والتحفظ على على 5 آلاف مدفأة وزارة الاقتصاد الرقمي: براءة الذمة المالية أصبحت إلكترونية في عدة بلديات هل تعود الاجواء الماطرة على الأردن ؟ - تفاصيل شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس علي السنيد يكتب: كبار الشخصيات العامة يفشلون المبادرات الرسمية مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال الأردنية الفرنسية للتأمين تعقد إجتماعها العمومي العادي وتصادق على بياناتها 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا تقرير نقابة ملاحة الأردن الحادي عشر.. نمو واضح ومؤشرات إيجابية عززت مكانة ميناء العقبة