أموال منھوبة وخدمات ردیئة

أموال منھوبة وخدمات ردیئة
أخبار البلد -    استرداد الأموال المنھوبة وتردي الخدمات تحول إلى شعار سیاسي یرفع ضد اتخاذ أي قرار لتصحیح الأوضاع الاقتصادیة والمالیة وعلى الحكومة أن لا تفعل شیئا قبل أن تسترد ھذه الأموال وبعد أن .تحسن الخدمات في الطرح شيء من المبالغة والتكرار والتشجیع وقد تلقفھ الناس على طریقة المثل القائل»اذا زاد .«الشيء عن حده انقلب الى ضده حجة من یرفع ھذا الشعار تقول، قبل فرض قانون ضریبة جدید یوسع قاعدة المكلفین ویحد من التھرب یجب على الحكومة استرداد الاموال المنھوبة باعتبار أنھا تكفي لسد حاجات الخزینة وزیادة وبمجرد إعادة الملایین المنھوبة من بیع الشركات والممتلكات وتأمیمھا تحل كل المشاكل الإقتصادیة وتلبى بسھولة كل مطالب إعادة توزیع الثروات والمكتسبات والغنائم، على . فرض أن سبب المشكلة الإقتصادیة ھو الفساد وأن سبب إرتفاع المدیونیة والعجز ھو الھدر، وأن سبب ارتفاع التكالیف ھو سوء التدبیر إن كان ھناك أموال منھوبة من الشركات فستسترد لتلك الشركات وإن كان ھناك من یعتقد أن مؤسسات بیعت بأقل من قیمتھا في إطار برنامج الخصخصة فیمكن للحكومة شراؤھا بجرة قلم أو حتى تأمیمھا إن كانت تستطیع أو كانت تملك فوائض مالیة، وفي ھذا الخصوص یجدر أن ننوه الى أن الشركات التي اعتبرھا تقریر تقییم التخاصیة نماذج فضلى ھي الخاسرة الیوم وھي المرشحة للتصفیة وأن كان ھناك . إسراف أو ھدر في نفقات في غیر محلھا فلا یمكن تصویب ذلك بأثر رجعي بل بوضع خطط محكمة تضمن عدم تكرار ذلك على فرض أن الأموال المنھوبة كما یجري الحدیث عنھا بالملیارات فھي لن توفر سوى حلولا مؤقتة ھذا لو أنھا تخص الخزینة التي تحتاج . الى مصادر دائمة تضبط عجزھا وتضمن إستمرارھا یجب الاعتراف بأن الحدیث عن الفساد لھ جذور من الحقیقة لكنھ لیس سلاحا یتعین رفعھ كلما أرادت الحكومة أن تخطو خطوة واحدة في الإصلاحات الإقتصادیة والمالیة لمعالجة عجز الموازنة وضبط المدیونیة وما یجعل من ھذا السلاح نافذا ھو أن تقابلھ الحكومة بضعف .الحجة الفساد ومكافحتھ مسألة قانونیة لا یجوز أن یصبح شعارا سیاسیا یرفع في وجھ الإصلاحات الإقتصادیة والسیاسیة والإجتماعیة یكبل یدي .الحكومة التي تخاف أن تحرك ساكناً قبل أن تسترد الأموال المنھوبة المفترضة
 
شريط الأخبار الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين وتُصيب عدداً منهم في غزة الملك يعقد مباحثات مع رئيس الوزراء الهندي في قصر الحسينية إطلاق الاستراتيجية الوطنية الثانية لنشر الدراية الإعلامية والمعلوماتية انخفاض أسعار الذهب محليا في التسعيرة الثانية الاثنين الزرقاء في المرتبة الأولى... دراسة: 81.3 كيلوغراما معدل هدر الغذاء السنوي للفرد في الأردن الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا فتح باب تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين للفصل الثاني 2025-2026 لماذا اشترى حسين المجالي الف سهم في شركة الامل؟ إعلان الفائزين بجائزة التميز لقيادة الأعمال الحكومة: اسعار النفط عالميا تنخفض توقيف زوج شوه وجه زوجته أثناء نومها التربية: فصل 92 طالبا من الجامعات بسبب عدم صحة شهاداتهم وزير التربية: 404 شهادات ثانوية تركية ورد رد بعدم صحتها منذ 2023 مذكرة تفاهم بين هيئة الأوراق المالية ومديرية الأمن العام الجيش يدعو مواليد 2007 للدخول إلى منصة خدمة العلم تجنبا للمساءلة القانونية 3.7 مليار دولار حوالات المغتربين الأردنيين خلال 10 أشهر إحالة "مدير التدريب المهني الغرايبة" إلى التقاعد… قراءة في التوقيت والمسار الامن العام يحذر الاردنيين من الاقتراب من الاودية والمدافئ استعادة 19 إلف دينار قبل طحنها في كابسة نفايات في العبدلي.. تفاصيل القبض على أشخاص يبيعون الكوكايين في مأدبا