انهيار العملات أمام الدولار.. للروبل رأي آخر

انهيار العملات أمام الدولار.. للروبل رأي آخر
أخبار البلد -  
أخبار البلد- شهدت الأشهر الأخيرة انهيار قيمة العديد من العملات في الأسواق الناشئة أمام الدولار الأميركي، لكن أقلها تضررا كان الروبل الروسي، الذي تؤكد موسكو وجود الخيارات في يديها لتحسين قيمته، خلافا لبقية الأسواق مثل تركيا والأرجنتين.

ونشرت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، الجمعة، قائمة بأسوأ 6 عملات في الأسواق الناشئة خلال العام الأخير، وتناولت القائمة القيمة التي فقدتها العملات أمام الدولار الأميركي، وكانت على النحو التالي:
1. الروبية الهندية: خسرت 11.8 بالمئة
2. الروبل الروسي: 16.7 بالمئة
3. الراند الجنوب أفريقي 19 بالمئة
4. الريال البرازيلي 21.5 بالمئة
5. الليرة التركية 43 بالمئة
6.البيزو الأرجنتيني 51.5 بالمئة

وتقول الوكالة الأميركية إن الروبل الروسي فقد في العام الأخير 17 بالمئة تقريبا من قيمته، وبات في أدنى مستوى له منذ عامين ونصف العام، وذلك بعد أن طالب رئيس الوزراء الروسي، ديميتري ميدفيدف، البنك المركزي، لخفض الفائدة في محاولة لتحفيز النمو.

وتسبب تصريح ميدفيدف في نتائج سلبية على الروبل الروسي، كون التجار والمتعاملين يبدون قلقا كبيرا من التدخل الحكومي في استفلال البنوك المركزية، كما هو الحال في الليرة التركية، إذ أدت دعوات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى تخفيض الفائدة، نتائج كارثية تمثلت في انهيار الليرة.

واعتبرت "بلومبرغ" أن موقف البنك المركزي الروسي مثير للإعجاب، إذ أعلن أنه سيتحرك بمعزل عن الحكومة وسيرفع أسعار الفائدة في حال انخفضت قيمة الروبل أكثر، لأن انخفاض قيمة الروبل 10 بالمئة سيزيد تلقائيا التضخم في البلاد نقطة واحدة.

وتقول موسكو، إن لديها خيارات عدة لإنقاذ الروبل، رغم العقوبات الغربية المفروضة عليها، مشيرة إلى أنها اتخذت بالفعل سلسلة تدابير، فاتحة الأبواب أمام تدابير إضافية.

ومن الخطوات، التي اتخذها البنك المركزي الروسي لتخفيف الضغط على الروبل، وقف عمليات الشراء اليومية للدولار الأميركي حتى الشهر المقبل، وإلغاء مزادات السندات في الأسبوعين الأخيرين.

لكن "بلومبرغ" اعتبرت أن الخطوات المتخذة، حتى الآن، لم تحقق سوى تأثير محدود على الروبل والاقتصاد الروسي بشكل العام.

غير أن في جعبة موسكو الكثير، إذ قال نائب وزير المالية الروسي، فلاديمير كوليتشيف، في مقابلة صحفية هذا الأسبوع أن روسيا قد تعيد شراء سنداتها الخاصة إذا لزم الأمر.

ويبلغ الدين الحكومي الروسي 13 بالمئة فقط من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد وهو أحد أدنى النسب في العالم، مما يعني أن هناك هامشا كبيرا أمام موسكو لرفع قيمة عملتها.

وإلى جانب ذلك كله، يوجد لدى روسيا، احتياط من النقد الأجنبي والذهب يصل إلى 460 مليار دولار، مما يعني أن موسكو قادرة على سداد ديونها الدولية. كما أن الارتفاع المطرد في أسعار النفط، وهي الصادرات الأساسية لروسيا، يشكل أيضا حصنا رئيسيا لها.

 
شريط الأخبار بحث سياسات البنك المركزي و"سوق رأس المال" وموازنة الداخلية 103 ملايين دينار مخصصات موازنات المحافظات في مشروع قانون موازنة 2026 وزارة النقل: مشروع تتبع المركبات الحكومية خفّض الاستخدام غير المبرر للمركبات بنسبة 62% "الجمارك" تضبط 25 ألف حبة مخدر و50 غراما من مادة الكريستال الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة عمرة سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم ورشة عمل في الجامعة الألمانية الأردنية بعنوان: "التأمين… وإدارة المخاطر" فرع جديد لمجموعة الخليج للتأمين – الأردن في جبل عمّان القضاء يلزم مريضي سرطان بحفظ سور من القرآن كعقوبة بديلة نائب: شموسة منعت من الدخول في عام 2021 هل صرف "الاهلي المصري" النظر عن النعيمات ؟ ضبط أكثر من 1400 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر واحد سلامي: نواجه خصمًا قويًا وسندافع عن حظوظنا لبلوغ نهائي كأس العرب.. موعد المباراة قتلى ومصابون جرّاء إطلاق نار على حفل يهودي في سيدني الفحص الطبي لمرة واحدة… قرار جباية أم تنظيم؟.. النوتي يكتب... الصبيحي يكتب.. الدراسة الاكتوارية للضمان: مؤشرات تحذير لا مخاوف تخبط اداري في مؤسسة صحية .. فك وتركيب اقسام ومديريات!! السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية فريحات يكتب.. السلامي يواجه أستاذه رينارد .. صراع خبرة وطموح في المستطيل الأخضر ايقاف 3 مصانع منتجة للنمط ذاته من المدافئ المتسببة بالوفيات التمييز تحسم القرار .... فينكس القابضة تكسب قضية بملايين الدنانيير ضد الصناعية العقاريه