مزيد من الشرح!

مزيد من الشرح!
أخبار البلد -   ما تزال المسافة بعيدة بين ما تواجهه الحكومة من تحديات كبيرة، وبين ما يعرفه الناس عن تلك التحديات وحجم المسؤوليات التي يتوجب حملها سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي، وكلها قضايا صعبة ومعقدة، تضع بلدنا أمام خيارات محدودة بسبب تشعبها وتشابكها في آن معا. أزمتنا الاقتصادية مرتبطة ارتباطا وثيقا بعلاقتنا مع صندوق النقد الدولي، والدول المانحة، أي أن الخيارات محدودة جدا، والمعادلة بين الالتزامات والقدرات هي عملية شاقة تحتاج لجهود كبيرة لكي يأخذ الصندوق في الاعتبار صعوبة الوضع الاقتصادي والاجتماعي الناجم عن صراعات وأزمات المنطقة التي نحن جزء منها، الأمر الذي يضع الحكومة في وضع حرج للغاية، خاصة وأن الصندوق قادر على وقف المبالغ المتفق عليها سابقا إذا أصر على موقفه، خاصة ما يتعلق بقانون ضريبة الدخل. لا توجد مؤشرات لأي انفراج اقتصادي حتى الآن، فالحال في دول الجوار التي كانت تربطنا بها علاقات تجارية ما زال على ما هو، وعمليات تزويد الأردن بالنفط والغاز ليست مستقرة بعد، وجهود تحفيز الاقتصاد المحلي ما تزال متواضعة، وغير ذلك كثير مما يستوجب فهمه والتعامل معه بواقعية من جميع الأطراف. يعيش الأردن في وسط صراعات إقليمية دولية، في غياب موقف عربي يعتد به، وقد فعل كل ما في وسعه من أجل المساهمة في حل تلك الصراعات، ولكن أولويته الأولى كانت وما تزال هي حماية نفسه، والمحافظة على أمنه واستقراره، والتخفيف قدر المستطاع من انعكاسات تلك الأزمات على مصالحه الوطنية العليا، ومن المحتمل في ضوء تطورات الأوضاع أن يكون بحاجة لمجهود وطني كبير، ليحافظ على تلك المصالح، وهو يرى أطراف النزاعات تعيد صياغة الوضع الإقليمي، وسط ضبابية المعلومات والنتائج! كما أن تفاعلات القضية الفلسطينية في ضوء سياسات الإدارتين الأميركية والإسرائيلية القائمة على تصفية القضية وليس حلها، تفرض قدرا كافيا لتنسيق متين بين الأردن والسلطة الوطنية الفلسطينية، وقدرا أعلى من حشد موقف عربي ودولي مساند، يعطي دفعة قوية لإبقاء القضية في نطاق الشرعية الدولية. تلك أعباء كبيرة تحملها الحكومة معظمها، وهي بحاجة لدعم شعبي وطني، لا يمكن أن يتحقق من دون أن تشرح للأردنيين حقيقة ما يجري، كي تعرف الأوساط الشعبية حجم التحديات التي يتعرض لها بلدهم، وتعرف كذلك مسؤولياتها في تحمل أعباء هذه المرحلة التي يمر بها بلدنا، وبعض الشرح لا يكفي، أما المزيد من الشرح فإنه يخلق حالة من التوافق الوطني الذي نحن في أشد الحاجة إليه
 
شريط الأخبار تعرف على تفاصيل حالة الطقس بالاردن يوم الجمعة - تحذيرات مصاهرة ونسب بين آل العجلوني وآل مشعشع.. الروابدة طلب والظهرواي أعطى (صور) مقابل 550 دولاراً لليوم وامتيازات أخرى.. تفاصيل عرض إسرائيل لمقاولين فلسطينيين لتوسعة المنطقة العازلة وسط غزة خلافات شديدة بين قادة جيش الاحتلال ونتنياهو.. يديعوت أحرونوت: يهددون بالاستقالة إذا لم يحسم في 5 ملفات استراتيجية بفضل الحركة الطلابية! ثاني مدينة أمريكية تسحب استثمارات من الشركات التي تعمل بإسرائيل وهذه قدرها البنك المركزي يعلن تثبيت أسعار الفائدة على أدوات السياسة النقدية الحكومة تُثبت سعر بيع مادتي الشعير والنخالة الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية لدجاج النتافات بهذا الموعد الملك يلتقي بابا الفاتيكان ويؤكد استمرار الأردن بحماية المقدسات في القدس 19.1 مليار دولار الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي حاليا الجامعة الأردنية تنعى احدى طالباتها اعلام عبري ينشر تفاصيل فقدان 6 اسرائيليين ابتلعهتم مياه البحر الميت من جهة الأراضي المحتلة الأردن استورد حلي ومجوهرات بقيمة 162 مليون دينار خلال شهرين أسترازينيكا:لقاحنا المضاد لفيروس كورونا له آثار جانبية خطيرة تراجع قيمة مستوردات الأردن من الأدوات الآلية والآلات الكهربائية مدينة أمريكية تسحب استثماراتها من الشركات التي تعمل في إسرائيل الملك يعقد لقاء مع الرئيس الإيطالي ويؤكد ضرورة وقف الكارثة الإنسانية في غزة وسم البحر الميت يتصدر منصات التواصل.. ما القصة؟ في عيد العمال حزب العمال يجدد قياداته الحبس 3 سنوات بحق صاحب أسبقيات اعتدى على إمام مسجد بـ"موس" في الأردن