منتدون يناقشون منظومة الضريبة

منتدون يناقشون منظومة الضريبة
أخبار البلد -   اخبار البلد 
 
اعادة النظر بالاعباء الضريبية على الاقتصاد والمجتمع الاردني يستدعي تقديم تعديلات جوهرية على قانوني الضريبة العامة على المبيعات وقانون ضريبة الدخل، وإجراء دراسات مالية اقتصادية واجتماعية للتأكد من تحقيق الاهداف المتواخاة من الضرائب، وتقديم الحكومة الخدمات الاساسية وفق معايير معتمدة في مقدمتها البنية التحتية والصحة التعليم، ويصاحب ذلك إجراء تخفيض جوهري في النفقات العامة ( الموازنة العامة للدولة وموازنات المؤسسات المستقلة) عندها يمكن القول ان الاقتصاد الاردني يسير في الاتجاه الصحيح، وان هناك فرصا حقيقية لتعافي الاقتصاد الوطني بما ينعكس ايجابيا على مستويات معيشية المواطنين.
هذا العنوان والاقتراح توصل اليه مجموعة من المسؤولين وأعيانا ونوابا وخبراء في المالية والاقتصاد خلال ندوة لمناقشة المنظومة الضريبية انعقدت امس في غرفة تجارة الاردن رعاها وافتتح اعمالها فيصل الفايز رئيس مجلس الاعيان، وشارك في اعمالها وزير المالية د.عزالدين كناكرية ومدير عام دائرة ضريبة المبيعات والدخل حسام ابو علي، واكد مسؤولون ان الحكومة شرعت مبكرا حوار مع كافة القطاعات الاقتصادية وهيئات القطاع الخاص، مؤكدين ان هناك حرصا على بلوغ توافق على تعديلات القانون قبل إحالته الى السلطة التشريعية.
الانتقادات ظهرت خلال الحوار معبرين عن خشيتهم ان تسأل الحكومة وتحاور الجميع وتتخذ قرارا مغايرا لما يقترحه القطاع الخاص والخبراء، اما الانتقادات فقد وجهت بدون مواربة الى سياسات صندوق النقد الدولي الذي يحاول فرض وصفاته المالية التي دفعت الاقتصاد الاردني الى الوراء خلال السنوات الثماني الماضية، فاشتراطات صندوق النقد تتجاوز الاهداف المالية والاقتصادية الى اهداف سياسية تتصل بواقع ومستقبل دول المنطقة وشعوبها.
فالسياسات المالية ( الضريبية ) مطلوب منها إجراء دراسات معمقة قبل اتخاذ اي قرار مالي يتصل بالاقتصاد والمجتمع المالية العامة، فالاهداف الرئيسية للضرائب هي حماية المجتمع سياسيا واقتصاديا وتوفير مستوى لائق للعيش مع تقديم الخدمات الاساسية، وهذا النمط مطبق في معظم دول العالم، اما الضرائب الاضافية والنوعية التي تطبق في المملكة عشوائيا، فالمتعارف عليه ان عوائد الضرائب النوعية والاضافية تخصص لتقديم خدمات صحية نوعية للمواطنين لحماية صحة المواطنين الذين يتضررون من سلع وخدمات تساهم في تلويث البيئة منها على سبيل المثال السجاير واستخدام الوقود العضوي في المركبات والصناعة.
خلال الاسبوعين الماضيين سرعت الحكومة وتيرة الحديث عن قرب طرح مشروع قانون ضريبة الدخل، واستخدمت نفس العبارات والنهج السابق في إعداد مشروع قانون ضريبة الدخل الذي اودى بحكومة د.الملقي، وسحب مشروع القانون، لذلك يفترض ان لا تكرر حكومة د.الرزاز أخطاء حكومة الملقي، فالمرحلة تتطلب منظومة قوانين ضريبية تعيد للاقتصاد حيويته، وللحكومة مصداقيتها، واتاحة فرصة أمل للمواطنين.
شريط الأخبار اعلام عبري ينشر تفاصيل فقدان 6 اسرائيليين ابتلعهتم مياه البحر الميت من جهة الأراضي المحتلة الأردن استورد حلي ومجوهرات بقيمة 162 مليون دينار خلال شهرين أسترازينيكا:لقاحنا المضاد لفيروس كورونا له آثار جانبية خطيرة تراجع قيمة مستوردات الأردن من الأدوات الآلية والآلات الكهربائية مدينة أمريكية تسحب استثماراتها من الشركات التي تعمل في إسرائيل الملك يعقد لقاء مع الرئيس الإيطالي ويؤكد ضرورة وقف الكارثة الإنسانية في غزة وسم البحر الميت يتصدر منصات التواصل.. ما القصة؟ في عيد العمال حزب العمال يجدد قياداته الحبس 3 سنوات بحق صاحب أسبقيات اعتدى على إمام مسجد بـ"موس" في الأردن 34596 شهيدا و77816 جريحا في غزة جمعية الفنادق: 78% حجوزات البحر الميت و56% بعمان خلال الاسبوع الحالي صدور المعدل لقانون السياحة لسنة 2024 بالجريدة الرسمية بالوثائق.. ماذا يجري بالفرنسية للتأمين وقرار صادم بتحويلها للسوق الثاني !! الفيدرالي الأميركي يبقي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع أيار للمرة السادسة على التوالي الإتحاد الأردني لمنتجي الأدوية .. دروزة رئيساً وحرب نائباً والعلي والأطرش وسختيان أعضاء مراقبة الشركات .. تسجيل (2089) شركة جديدة في الثلث الأول وبنسبة نمو (12%) ادعى تحرشها بعامل.. إعلامية مصرية شهيرة تتسبب في حبس صاحب شركة ضبط كميات كبيرة من لحوم الخيول داخل 4 مطاعم في مصر مطعم في الأردن للنساء فقط مكوّن من 3 مراحل .. نص العرض الذي سُلّم لحماس لوقف إطلاق النار في غزة