ما جرى.. جريمة متوقعة

ما جرى.. جريمة متوقعة
أخبار البلد -   كان يجب، والمؤكد أن هذا قد تم وجرى، أن يأخذ المعنيون عندنا بعين الإعتبار أنه بعد انتهاء مهمة و"وظيفة"هذا التنظيم الإرهابي، الذي أحد أسمائه"داعش"، في حوض اليرموك وفي جبهة درعا وبخاصة بعد ضربة السويداء الدموية الإجرامية سوف يحاولون، والمفترض أنه معروف من المقصود هنا، نقل مهمته لبلدنا التي حاولوا نقله إليها مرات عدة وإنَّ من ينكر هذا إما غبيٌّ أو يتغابى أو متورط في إنضوائه وجدانيا على الأقل في ما يسمى تحالف الأقليات الذي يشكل ولا يزال"كاسحة"تنظيرية لكل هذه المذابح المتنقلة التي تجري في سوريا. كنا قد سمعنا تهديدات متكررة بأنه سيتم نقل ما جرى وما يجري في سوريا إلى الأردن والحقيقة التي لا ينكرها إلا إما أعمى بصر وبصيرة أو متورط بالإنتماء، وإنْ وجدانيا، إلى معسكر كذبة :"المقاومة والممانعة"هي أنَّ المحاولات على هذا الصعيد وفي هذا المجال لم تتوقف إطلاقاً وأنه لولا حالة الإستنفار إن على الحدود وإن في الداخل التي لجأت إليها قواتنا المسلحة، جيشنا العربي، وأجهزتنا الأمنية، المخابرات العامة والأمن العام وقوات الدرك مبكراً لكان هؤلاء، الذين كانوا قد أطلقوا هذه التهديدات المشار إليها، قد حققوا ما يريدونه وربما أكثر منه كثيراً. والمعروف أنه جرت محاولات بعد حسم"مسرحية"معارك حوض اليرموك ومعارك الجبهة الجنوبية السورية دفْع "داعش" في اتجاه حدودنا وعلى غرار ما حصل عندما تم نقل هؤلاء بأسلحتهم وذخائرهم لجوار السويداء وجبل العرب والبادية المحاذية للحدود الأردنية وحيث كانت المهمة المبكرة التي كلفوا بها هي ارتكاب تلك الجريمة والمجزرة المرعبة ضد الدروز العرب الموحدين.. وحيث أيضاً أنه لم تكن هناك جدية ولو على الأقل في إبعادهم عن هذه المنطقة. وهنا فإن ما يجب أن يفتخر ويفاخر الأردنيون به هو أن الحدود الأردنية بقيت صامدة ولم يستطع الإرهابيون ومن يقف وراءهم اختراقها ولو بمقدار قيد أنملة، كما يقال، والفضل هنا هو للعيون الساهرة على مدى الأيام وعلى مدار الساعة ولقواتنا المسلحة (الجيش العربي) وأجهزتنا الأمنية المخابرات العامة والأمن العام وقوات الدرك البطلة ولذلك فقد تم اللجوء إلى بقايا ما تبقى من"خلايا نائمة" للقيام بهذه الأفعال الخسيسة الجبانة لإظهار أن هذا البلد، المحاط بعناية االله جل شأنه وبسواعد حملة السلام من أبنائه وشجاعة وبعد نظر قيادته، قد دخل دائرة العنف التي أحاطت وطوقت عدداً من دول هذه المنطقة القريبة والبعيدة. لم تكن هناك غفلة على الإطلاق لكن مثل هذه الأفعال الدنيئة تحدث باستمرار عند غيرنا وعندنا والمهم هنا هو أن نضع في اعتبارنا أن بلدنا مستهدف بالفعل وإن الذين كانوا هددوا بنقل ما يجري عندهم إليه لن يتوقفوا وأنه علينا ألا نثق بتطمينات"المُطمئنون"فهناك شيء إسمه :"لعبة الأمم" ويقيناً أنَّ لعبة الأمم هذه، التي أوصلت سوريا إلى ما وصلت إليه وهي التي أقحمت المنطقة في كل هذه الويلات والمآزق التي تكابدها، من الواضح أنها مستمرة ومتواصلة وأنه لا نهاية قريبة لها على المدى المنظورعلى الأقل!!. "لا تكرهوا شيئا وهو خير لكم"وحقيقة إن ما حدث مساء أمس الأول قد أوجع قلوب الأردنيين كلهم وأن الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن وطننا وعن شعبنا وعن أمننا وكرامتنا هم أبناء لكل عائلة أردنية، لكن أهميته هو أنه علينا أن ندرك أن بلدنا قد وضع ومبكراً في دائرة الإستهداف وأنه لا يزال.. وقد يستمر طويلاً في دائرة الإستهداف هذه وهذا يعني أنه لا تجوز أن تغمض عين أي أردني وأن يكون نوم كل واحد منا كنوم الذئب :"عين مغمضة وعين مفتحة".. وأسأل العلي القدير أن يكلأ بعين رعايته هذا الوطن الغالي وأهله وقيادته وقواته المسلحة وأجهزته الأمنية.
 
شريط الأخبار رئيس هيئة الأوراق المالية يبحث سبل تعزيز الاستثمار والتعاون مع السفير البريطاني في عمان تأهبوا ليوميّ الأربعاء والخميس... منخفض مصحوب بأمطار غزيرة وضباب انسحاب المؤسِّس الأردني محمد عمر محمد شاهين من شركة الفائقة الدولية لتجارة السيارات واستحواذ مجموعة “غبور” المصرية على كامل حصص الشركة الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ينظمان برنامجا تدريبيا حول متطلبات المعيار المحاسبي رقم (17) "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن