لماذا يسوء الوضع المالي؟

لماذا يسوء الوضع المالي؟
أخبار البلد -   قالت وزارة المالية إن الإيرادات المحلية ارتفعت حتى نهاية تموز الماضي بحوالي 88 مليون دينار وبنسبة 2ر2 % لتبلغ 4ر4054 مليون والسبب زيادة الإيرادات الضريبية 6ر48 مليون دينار وغير الضريبية بحوالي 3ر39 مليون دينار. كان يفترض أن يكون هذا نبأ سارا لولا أن هذه الزيادة تبخرت مع زيادة الإنفاق بنسبة 5ر4% أي ضعف الزيادة في الإيرادات لتبلغ حوالي 4851 مليون دينار بزيادة 5ر210 مليون دينار. حسابياً فإن النتيجة هي تراجع الإيرادات وليس زيادتها حتى مع الزيادة المتواضعة جداً للمنح الخارجية بمبلغ لم يتجاوز 2ر3 مليون دينار. الإنفاق الزائد ذهب لمصلحة النفقات الجارية، وبينما ردت الوزارة أسباب تراجع النفقات الرأسمالية بمقدار7ر75 مليون دينار أو ما نسبته 14 % إلى أن وتيرة النشاط الرأسمالي "مؤجلة " إلى الأشهر الأخيرة من العام لم توضح أسباب الزيادة في النفقات الجارية بالرغم من كل جهود ضبط الإنفاق. كل ما سبق مفهوم، لكن ما يجب التوقف عنده هو العجز في الموازنة الذي إرتفع بعد المنح إلى حوالي 4ر659 مليون دينار من 9ر539 مليون دينار خلال نفس الفترة من عام 2017 ليبلغ قبل المنح 6ر796 مليون دينار مقابل عجز بلغ حوالي 674 مليون دينار لفترة المقارنة ذاتها. كل ذلك يحصل بينما ترتفع المديونية الخارجية والداخلية، لتبلغ حوالي 28 مليار دينار أو ما نسبته 4ر96 % من الناتج المحلي الإجمالي المقدر لنهاية شهر تموز مقابل 22 مليار دينار بنسبة 9ر95 % من الناتج لنهاية العام 2017. الوضع المالي غير مطمئن بالرغم من كل العبارات الإنشائية التي تقول بما هو عكس ذلك وإستمراره حتى نهاية السنة سيفاقم العجز والمديونية كذلك والحكومة ليست فقط ممتنعة أو مترددة حتى الآن عن اتخاذ القرارات اللازمة بل إنها تتحدث عن خفض ضرائب وإستبدال أخرى نسبية بمقطوعة على المحروقات ما يعني أن خسارتها في البترول والكهرباء والغاز ستتضاعف. لماذا يسوء الوضع المالي في الوقت الذي يردد فيه الوزراء بأن المؤشرات الإقتصادية من صادرات وتنافسية وإستثمار وغيرها تتحسن الإجابة هي تأخر إتخاذ القرارات الحاسمة لأنها غير شعبية. نتفهم أن تذهب الحكومة إلى تمتين شعبيتها إن كان ذلك سيساعد في منح القرارات غير الشعبية دعماً مطلوباً بمرافقة كل عبارات الشفافية وإفهام المجتمع بحقيقة الأوضاع لكسب رضاه، لكننا لا نريد أن يكون مصير الإقتصاد معلقاً على قروض البنك الدولي، وتعطاف صندوق النقد وتفهم المانحين الذين لا يتفهمون
 
شريط الأخبار سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم ورشة عمل في الجامعة الألمانية الأردنية بعنوان: "التأمين… وإدارة المخاطر" فرع جديد لمجموعة الخليج للتأمين – الأردن في جبل عمّان القضاء يلزم مريضي سرطان بحفظ سور من القرآن كعقوبة بديلة نائب: شموسة منعت من الدخول في عام 2021 هل صرف "الاهلي المصري" النظر عن النعيمات ؟ ضبط أكثر من 1400 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر واحد سلامي: نواجه خصمًا قويًا وسندافع عن حظوظنا لبلوغ نهائي كأس العرب.. موعد المباراة قتلى ومصابون جرّاء إطلاق نار على حفل يهودي في سيدني الفحص الطبي لمرة واحدة… قرار جباية أم تنظيم؟.. النوتي يكتب... الصبيحي يكتب.. الدراسة الاكتوارية للضمان: مؤشرات تحذير لا مخاوف تخبط اداري في مؤسسة صحية .. فك وتركيب اقسام ومديريات!! السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية فريحات يكتب.. السلامي يواجه أستاذه رينارد .. صراع خبرة وطموح في المستطيل الأخضر ايقاف 3 مصانع منتجة للنمط ذاته من المدافئ المتسببة بالوفيات التمييز تحسم القرار .... فينكس القابضة تكسب قضية بملايين الدنانيير ضد الصناعية العقاريه الحكومة تشكل لجنة للبحث عن اسباب حوادث الاختناق حماية مستهلك: إيقاف بيع المدافئ مؤقتاً المجموعة العربية الاردنية للتأمين تدعو لاجتماع غير عادي لمناقشة هذه القضايا نائب يطالب بإقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات بعد فضيحة (الشموسة) لاعبو المنتخب العراقي يتحدثون عن أسباب الخسارة أمام الأردن