وحدة المعارضة لترحيل الحكومة

وحدة المعارضة لترحيل الحكومة
أخبار البلد -  

لم تخف الحكومة فرحتها بعد فض اعتصام ساحة النخيل بالقوة، وأظهرت سعادتها علناً وشماتتها أيضاً. وقد ظهر كل ذلك وغيره على لسان رئيس الوزراء الذي تحدث عن إلحاق الهزيمة بالمعارضة، إلى جانب تصريحات وزير الداخلية التي وصلت درجة الحديث عن القناصة، ونوايا وصفها بالمعلومات عن مخطط لاعتصامات مفتوحة؛ ما أظهر أن الحكومة هي من أصدرت الأوامر لقوات الأمن للتعرض للمسيرة وقمها، ومنع الصحفيين من التصوير بالقوة والاعتداء عليهم. في حين أن ما يرشح من معلومات عن دور جهاز الأمن العام بحادثة النخيل يشير إلى عدم وجود مخطط لديه لضرب المعتصمين والصحفيين، وأن مدير الأمن العام كان حريصاً أشد الحرص على سلامة المتظاهرين وعدم اللجوء للعنف، وأنه تفاجأ بما جرى، واعتبره مساً به وبمسيرته وسيرته بالخدمة، ما يشي بوجود مخطط منظم للمس به وصورته الأمنية، وكذلك لمنع المسيرة وضربها ما يعني ضرب عصفورين بحجر واحد.
في المشهد أعلاه ما يكشف أن الحكومة في واد، وأن الأمن العام بواد آخر، وأن هناك أطرافا أخرى غيرهم فيه، وأنها الأكثر مقدرة وتنظيماً وفرضاً لسياساتها، وأن ذلك يعني أن كل واحد منهم يغني على ليلاه.
وهناك في خلفية وإطار ذات المشهد نفسه أطراف المعارضة على مختلف ألوانها ومشاربها، ومدى وحجم تحركاتهم الاحتجاجية والمطلبية المحددة بعمومية إصلاح النظام ومكافحة الفساد.
ويتكشف من كل ذلك عدم وجود موقف رسمي موحد للانطلاق منه، أو ما يشي بوجود موقف للتجاوب أساساً مع مطالباً مع ما طلب المعارضة والشارع معاً.
الجانب الرسمي منقسم على نفسه، ويظهر ذلك أكثر ما يكون في السياسات والأداء الحكومي، وقد تكشف بجلاء تام عقب استقالة الوزير طاهر العدوان، وليس هناك ما يشير الى انتقال الحكومة إلى ما هو أفضل مما هي عليه، رغم قلة الالتفاف حولها وكثرة الاحتجاجات عليها. مقابل ذلك، لا تظهر المعارضة بالشكل المطلوب والأفضل، وذلك رغم توحدها على المطالب الأساسية، إذ حراكها بالشارع ما زال مشوباً بالهشاشة وقلة التنسيق، اضافة لكونه بات مجرد تكرار روتيني أيام الجمع، ولم يعد جاذباً لكونه خاليا من الابداع والاستنباط الذي يؤمن ثقة بالضغوطات التي قد تحقق استجابات لها.
الجانب الرسمي سيظل منقسماً على نفسه، وليس متوقعاً أن تتوحد جهوده في أي اتجاه، وذلك لطبيعة المراكز فيه وصلاحيات القائمين عليها غير المحدودة.
المعارضة من جهتها قادرة على توحيد صفوفها والارتقاء بأدوات ووسائل عملها، وهي إذا ما عكفت لخطوة من ذلك فإن حكومة البخيت لن تصمد أمامها، وسترحل بعد أول مسيرة من طراز جديد بالمعطيات كافة.

شريط الأخبار العثور على جثة شخص مفقود بمنطقة اللجون في الكرك كييف تنقل معركة المسيرات إلى البحر المتوسط وتستهدف ناقلة للنفط الروسي أعمال تعبيد في عمان بمساحة 500 ألف متر مربع وبكلفة 3 ملايين دينار إعلان أمريكي مرتقب بشأن "الإخوان المسلمين" الأرصاد: طقس بارد نسبيا وتحذيرات من الضباب والصقيع خلال الأيام المقبلة الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوضا ساميا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت الشرق الأوسط للتأمين راعٍ ذهبي للمعرض والمؤتمر الأردني الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية وتشارك بخبرتها الريادية في التأمين البحري الملك للنشامى.. " حظ الأردن بكم كبير يا نشامى، وكلنا فخورون بكم وبما حققتم" لجنة التأمين البحري في الاتحاد الأردني لشركات التامين تشارك في مؤتمر ومعرض JIFEX 2025 في العقبة ولي العهد يبارك للمغرب بطولة كأس العرب ويشكر قطر على حسن التنظيم النشامى يصلون إلى أرض الوطن بعد تحقيقهم الوصافة في بطولة كأس العرب مذكرة احتجاج بشأن الأداء التحكيمي في مباراة الأردن والمغرب من هو رئيس محكمة استئناف عمان الجديد الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية