الحكومة.. وما بعد جلسات "الثقة"

الحكومة.. وما بعد جلسات الثقة
أخبار البلد -   اخبار البلد 
 
بدأنا نستمع منذ أول من أمس الأحد لكلمات النواب والكتل النيابية التي تناقش البيان الوزاري الذي تقدمت به حكومة عمر الرزاز لمجلس النواب لنيل الثقة على أساسه.
وسمعنا الكثير من النقد والمطالبات والتوجيهات للحكومة من قبل النواب، وكانت هناك انتقادات شديدة للحكومة ولعدد من الوزراء.
وكانت هناك مطالبات عامة متعلقة بقانون ضريبة الدخل، والإصلاح المالي، وعدم إرهاق كاهل المواطن بالمزيد من الضريبة، وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطن، ومشاريع تنموية، ومحاربة البطالة والتأمين الصحي، وتعزيز الديمقراطية والإصلاح السياسي، ومكافحة الفساد والفاسدين.
وكانت هناك أسئلة كثيرة لرئيس الحكومة متعلقة بالتشكيلة الوزارية؛ حيث كانت هناك أيضا انتقادات حول هذه التشكيلة.
وأعلن عدد من النواب أنهم سيحجبون الثقة عن الحكومة، مستبقين التصويت على الثقة، فيما رهن نواب ذلك بما ستجيبه عن أسئلتهم وما ستعلنه من توجهات سياسية واقتصادية ردا على التساؤلات النيابية.
ما يحدث في مجلس النواب في جلسات الثقة، حدث في جلسات ثقة على حكومات سابقة.. فهناك من يعترض وينتقد، وهناك من يطالب، وهناك من يحجب الثقة، وهناك من يرهنها بمطالب معينة، .. قد يكون هناك اختلاف بمستوى النقد، وهذا أمر طبيعي.
المهم.. في كل هذا ما سيكون شكل ومضمون السياسات الحكومية في حال منحها النواب الثقة.. فالحكومة ستعد النواب بالكثير، وستعلن عن تلبيتها الكثير من مطالب النواب، وستتعامل بروح إيجابية مع النقد، وسيطلب الرئيس الحكم على الوزراء من خلال أدائهم بعد الثقة.
ولكن، وكما يظهر من النقاشات النيابية، أن هذه الحكومة ليست كغيرها من الحكومات، وهناك من ينتظر منها الكثير، نيابيا وشعبيا، وخصوصا بسياستها المتعلقة بحياة ومعيشة المواطن، والتخفيف من الأعباء عن كاهله.. فهل تفعل هذه الحكومة ذلك؟
أعتقد أننا أمام لحظة تاريخية فارقة.. فالرئيس الذي يحظى بثقة شعبية ونيابية، يجد عراقيل بتشكيلته الوزارية، مطالب، ومتوقع منه الكثير.. ومن غير المقبول شعبيا الفشل، فهذا أمر لن يقبله الشعب الذي اعتبر مجيء الرزاز لرئاسة الحكومة استجابة لمطالبه، وانتصارا له.
أعتقد أن الرئيس وحكومته بعد الثقة، طبعا، إن حازا عليها، مطالبان بسياسة واضحة وسريعة حتى يلمس المواطن الفرق.. وحتى يجد المواطن أن المطالب التي طالب وخرج من أجلها قد تحققت.
كما من الضروري التنبيه إلى أن المواطن بغنى عن الوعود والتعهدات غير الواضحة التي تتسبب بجدل واسع، وتثير تشكيكا كبيرا بنوايا وأهداف وتوجهات الحكومة.. هناك مطالب شعبية واضحة على الحكومة تحقيقها والتعامل معها بكل شفافية وبحرص شديد.


شريط الأخبار شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس علي السنيد يكتب: كبار الشخصيات العامة يفشلون المبادرات الرسمية مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال الأردنية الفرنسية للتأمين تعقد إجتماعها العمومي العادي وتصادق على بياناتها 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا تقرير نقابة ملاحة الأردن الحادي عشر.. نمو واضح ومؤشرات إيجابية عززت مكانة ميناء العقبة المتحدة للإستثمارات المالية تنشر التحليل والأرقام والقراءة في حجم التداول الأسبوعي لبورصة عمان مدرسة أردنية تنعى ثلاث شقيقات قضين في حادث مأساوي وفاة طالب متفوق تشغل المصريين.. تركه والده بالمدرسة في حالة إعياء الأرصاد تنشر تفاصيل الحالة الجوية من السبت إلى الثلاثاء وفيات الأردن اليوم السبت 13/12/2025 أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات