شعب واع

شعب واع
أخبار البلد -    أثبت الشعب الأردني للعالم أجمع بأنه يتحلى بالوعي الكبير، ويقرأ جيداً ويستفيد من تجارب الآخرين، ويوظف الأحداث لصالحه بطريقة حضارية ديمقراطية، بعيداً عن الغوغائية والانفلات. وما دام لا يوجد أجندة لهذا الشعب إلا مصلحة واحدة هي سلامة هذا الوطن وسلامة أهله واستقراره، فلا خوف على الأردن بإذن االله، ولكن هذا الشعب يستحق التقدير والعمل من أجله. كما أن حسن تعامل قوات الأمن، مع المتظاهرين في مختلف مناطق المملكة، يقدر ويحترم، وهي سابقة تسجل للأردن في المنطقة، فكثير من الفوضى التي عمت بعض الدول سببها سوء تعامل الامن مع المتظاهرين... فرجال الأمن هم قبل كل شيء ابناء هذا الشعب الواعي، ولم يأتوا من بلد آخر ليتعامل مع الشعب، فرجل الأمن سواء كان على الدوار الرابع او في اي محافظة، يجد اخوانه او ابناء عمومته بين المتظاهرين، وجميعهم متفقون على حماية الأردن وسلامة أمنه. من المؤسف ان بعض الحكومات السابقة أو بعض مسؤوليها، عملوا خلال السنوات الماضية بطريقة منفردة، متسلطة، لا تخلو من فوقية ولا تخلو من استخفاف في التعامل او في التصريحات، الى ان وصل الأمر الى درجة يصعب التحمل معها. الاردنيون لم يرغبوا أن يخرجوا الى الشارع، وانما كان خيارهم الأخير نتيجة الضغط المتزايد من الحكومات، التي عجزت عن ايجاد الحلول الناجعة لتجاوز الأزمة الاقتصادية سوى باللجوء الى رفع الاسعار وفرض الضرائب العالية وغير العادلة. وفي اللحظة التي شعر فيها الاردنيون أن هناك حديثاً اعلامياً خارجياً عن أن بلادهم تتعرض لفوضى وقلاقل شبيهة بالتي تشهدها بعض الدول العربية، وان احتجاجاتهم قد يستغل لحرفه عن مساره، كان على قدر كبير من الوعي الذي لاقى صدى كبيراً لدى النظام في اقالة الحكومة وتكليف الدكتور عمر الرزاز الذي تعهد بسحب قانون الضريبة بصيغته الحالية، عنئذ أعلن المتظاهرون انتهاء المظاهر الاحتجاجية في العاصمة ومختلف المحافظات، لاعطاء الدولة فرصة حقيقية للعمل على اعادة صياغة الازمة عبر التحاور مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني. وقف الاحتجاحات جاء نتيجة وعي الشعب وحكمة القيادة، وهنا يجب على الجميع العمل جيداً وباحترافية عالية للخروج من هذه الأزمة بسلام، وان يكون العمل جدياً وبفريق وطني قادر على تحمل مسؤولياته التاريخية في هذه اللحظات الصعبة التي تمر بها البلاد. كما أنه يجب أخذ مطالب الشعب على قدر من المسؤولية، وعدم التعامل معه باستخفاف، او بأساليب التحايل لرفع الاسعار وفرض الضرائب، فشعبنا واعٍ ويحب وطنه ويضحي بدمائه من اجل سلامة أمنه، كما أنه يستحق مسؤولين وطنيين يقررون مصيره ومصير ابنائه لا متنفعين فاسدين. فالتجربة التي مر بها الأردن، كمن تعرض الى نوبة قلبية نجا منها، والان عليه أن يعيد حساباته جيداً، ويبدأ مرحلة جديدة بمعاييرجديدة لا تحتمل الخطأ، فالمتربصون بأمن الوطن كثر، واصحاب الاجندات أكثر.. وحمى االله هذا الوطن
 
شريط الأخبار الحنيفات : كل فرد في الأردن يهدر 101 كيلو من الطعام سنويا كانت "سليمة".. انتشال جثة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية يقرر الموافقة على تسجيل وإنفاذ نشرة إصدار صندوق استثمار مشترك مفتوح "النقل البري" تفقد صلاحية المركبات العمومية استعداداً لفصل الشتاء نقيب المجوهرات علان : يوضح سبب تراجع فاتورة الذهب المستورد اخطاء نحوية في تغريدة مهند مبيضين ..والجمهور "مين اضعف هو ولا المناهج" ميقاتي: ليس لنا خيار سوى الدبلوماسية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاحد .. تفاصيل الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل نبيل قاووق القيادي البارز بحزب الله الاحتلال يؤكد اغتيال القيادي بحزب الله نبيل قاووق الغذاء والدواء توافق على تسجيل 63 صنفًا دوائيًا لتعزيز الأمن الدوائي مهم من الضمان حول توزيع مبالغ مالية التعليم العالي تعلن عن بدء تقديم طلبات القبول الموحد لأبناء الأردنيات المتزوجات من غير الأردنيين قصة نجاح الطالب عنان عدنان رجب دادر من ذوي الاحتياجات الخاصة مصادر إسرائيلية: كنا نعلم مكان نصر الله منذ 3 أشهر ضيف "غير مخيف" يصل سماء الأردن الليلة "نصرالله لم يكن في مكان الاجتماع".. كيف اغتال العدو الأمين العام للحزب؟ بالصورة - نعش القائد الكبير: السيد نصرالله شهيدا على طريق القدس الظهور الأخير لأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله قبل اغتياله (فيديو) وفيات الاردن اليوم الأحد 29-9-2024