إلغاء الحد الأدنى للأجور

إلغاء الحد الأدنى للأجور
أخبار البلد -  


أميركا الرأسمالية هي التي اخترعت فكرة الحد الأدنى للأجـور، ولم يكـن الهدف حماية العمال بل حشـرهم في قالب جامد تحت سقف ثابت. وقد دلت التجربة أن القيمة الحقيقيـة للحد الأدنى للأجور تنخفض عاماً بعد آخـر لأن الزيادات التي تحصل على هذا الحد على فترات متباعـدة لا تكفي لتعويض العمال عن ارتفاع تكاليف المعيشة سـنوياً.

نظرياً فإن من حـق العامل أن يحصل على أجر أعلى مما ينص عليه القانون ولكن من الناحية العملية فإن أكثر من 90% من عمال المصانع الأميركية لا يحصلون إلا على الحـد الأدنى القانوني، الذي يبدو عادلاً طالما أنه قانوني، فالقانون في هـذه الحالة جاء لحماية أرباب الأعمال وإعفائهـم من منح عمالهم زيادات سنوية.

في رأي بعض الاقتصاديين أن سياسة الحـد الأدنى للأجور ترفع معـدل البطالة، وخاصة بين الشباب بدون خبـرة أو مهارة. كما أنها السـبب في جعل البطالـة أكثر من 20% بين الإناث مقابل 10% بين الذكور، ذلك أن رب العمل، المضطر لدفع الحـد الأدنى للأجر القانوني، ليس له مصلحة في توظيف الفئات الضعيفة ذات الإنتاجيـة المتدنيـة.

يقبل الشـباب بدون خبرة أو مهارة، والضعفاء بشـكل عام أن يعملوا بأجـر أقل مما ينص عليه القانون، لأن ذلك يظل أفضل من البطالة، كما أنه يعتبر استثماراً من حيث أنه يوفر الخبرة التي تسـمح للعامل بالانتقال فيما بعد إلى عمل أفضل بأجر أعلـى.

على الرغم من الناحية الإنسانية، فإن قـوة العمل لا تختلف عن أية سـلعة أو خدمة في السوق، يتحـدد سعرها نتيجة للعرض والطلب. والتدخل الحكومي يعني إحداث اختلالات، أهم مظاهرها ارتفاع نسبة البطالة، وإلحاق الضرر بالفئات الضعيفة من الباحثين عن عمل بما فيهم من يعانون من إعاقة ما.

ماذا لو تم إلغاء الحد الأدنـى للأجور وترك الأجـور لعوامل العرض والطلب والمقياس الإنتاجي، بدلاً من المساواة في الأجر بين غير المتساوين في الإنتاج. وأي حافز يبقى للعامل إذا كان أجره يتحـدد بناء على نص لا علاقـة له بخبرته ومهارته واجتهاده.

تعويم الأجور ينشط المنافسة، ويرفع الكفاءة، ويوفر فرص عمل للضعفاء.

شريط الأخبار مهم من وزارة الشباب حول مواقع شاشات عرض مباراة الأردن وعُمان روسيا: قدمنا لأوكرانيا مقترح هدنة مؤقتة على عدة جبهات التلفزيون الأردني يحذر من صفحات مزيفة تحمل اسمه وسام ريو برانكو البرازيلي على صدر الدكتور معن النسور صدى الانفجارات يصل تل أبيب.. "وحش" إسرائيلي يزن 12 طنا يدمر قطاع غزة عن بعد مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين في حدث أمني خطير في جباليا شمال غزة النقل: 600 حافلة جديدة لدعم طلاب الجامعات الرسمية بدءاً من 2026 تعرف على أسعار الأضاحي في الوطن العربي رئيس الوزراء يتسلم نسخة من التقرير السنوي لهيئة النزاهة ومكافحة الفساد لسنة 2024 "صحة الأعيان" تزور شركة دار الدواء للتنمية والاستثمار "الأوقاف" تحدد موعد صلاة العيد وأماكن المصليات كسر عظم بين الحكومة ولجنة الاقتصاد النيابية بحضور البنك المركزي وتجارة عمان والصناعة... هل تنجح التوصيات الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء نقابة الصحفيين تطالب برفع الحد الأدنى لمعدل القبول في كليات الإعلام 25/حزيران موعد مهم لـ "لنسر العربي للتأمين" مذكرة نيابية تطالب بمراجعة آلية فحص السواقة المجموعة العربية الأردنية للتأمين تعقد إجتماعها العمومي وتصادق على بياناتها ..تفاصيل الخبير الاقتصادي "زوانة" يبحر في الحديث عن تأثيرات تراجع الدولار عالمياً ويوضح معلومات هامة حوله صرخة من التيكتوكر الاردنية "ام نمر" الى الديوان الملكي والعشائر الاردنية ما القصة؟؟.. شاهد الفيديو 6 اسئلة نارية امام عزمي محافظة .. هل يستطيع الرد؟؟