ارتفعت نسبة الإشغال على السيارات السياحية خلال الموسم الحالي إلى نحو 85 بالمئة, بحسب نقيب أصحاب السيارات السياحية صالح جلوق الذي أكد انتعاش الطلب على السيارات, بعد ركود حاد شهده القطاع منذ مطلع العام الحالي.
وأشار جلوق أن نسب الإشغال كانت في مستوى التوقعات, حيث تشهد الفترة الحالية ارتفاعا كبيرا في الطلب على السيارات السياحية, معتمدين في الوقت ذاته على المواطنين والمغتربين.
ولفت ان قطاع السيارات السياحية يعول على الموسم الحالي مشيرا الى تخوفات من تراجع الاقبال خلال الشهر الفضيل, الذي يأتي في موسم الصيف, منوها أن فترة الصيف لم يستفد منها القطاع سوى فترة شهري تموز واب والتي شهدت عودة أعداد كبيرة من المغتربين, إلى جانب عطلة المدارس والجامعات, وقدوم السياح.
وبين جلوق ايضا انه وبحلول شهر رمضان المبارك في الصيف تقل الفترة الذهبية لقطاع السيارات السياحية, نظرا إلى عدم إقبال المواطنين على السياحة وتنظيم الرحلات خلال تلك الفترة.
وعن أسعار تأجير السيارات السياحية قال جلوق: انها ضمن حدودها ولم ترتفع عن العام الماضي رغم ارتفاع اسعار المحروقات وارتفاع التأمين وترخيص السيارة السياحية الأمر الذي ادى إلى تراجع معدل الأرباح بشكل عام.
وأكد ان نمط الاستئجار السائد يقتصر على الاستئجار لفترات محددة كمدة يومين وأحيانا يقتصر على يوم واحد ما يقلل من هامش الربح خاصة مع احتساب تكاليف الصيانة بعد تسليم السيارة المستأجرة.
وبين ايضا ان سعر السيارة السياحية يختلف بحسب نوعها وسنة صنعها اضافة الى الموسم حيث تتراوح اسعار استئجار السيارة السياحية بين 20 الى 40 دينارا وتتفاوت بالسعر حسب النوع والموديل والمدة.
ونوه ان المواطنين يفضلون اشكال السيارات السياحية المتوسطة الحجم والاقتصادية في استهلاك الوقود.
وأشار إلى استمرار تأثير العوامل الاقتصادية على قطاع السيارات السياحية, مرورا بقضية شركات البورصات والأزمة المالية العالمية والاوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها المملكة حاليا.
وأشار جلوق أن نسب الإشغال كانت في مستوى التوقعات, حيث تشهد الفترة الحالية ارتفاعا كبيرا في الطلب على السيارات السياحية, معتمدين في الوقت ذاته على المواطنين والمغتربين.
ولفت ان قطاع السيارات السياحية يعول على الموسم الحالي مشيرا الى تخوفات من تراجع الاقبال خلال الشهر الفضيل, الذي يأتي في موسم الصيف, منوها أن فترة الصيف لم يستفد منها القطاع سوى فترة شهري تموز واب والتي شهدت عودة أعداد كبيرة من المغتربين, إلى جانب عطلة المدارس والجامعات, وقدوم السياح.
وبين جلوق ايضا انه وبحلول شهر رمضان المبارك في الصيف تقل الفترة الذهبية لقطاع السيارات السياحية, نظرا إلى عدم إقبال المواطنين على السياحة وتنظيم الرحلات خلال تلك الفترة.
وعن أسعار تأجير السيارات السياحية قال جلوق: انها ضمن حدودها ولم ترتفع عن العام الماضي رغم ارتفاع اسعار المحروقات وارتفاع التأمين وترخيص السيارة السياحية الأمر الذي ادى إلى تراجع معدل الأرباح بشكل عام.
وأكد ان نمط الاستئجار السائد يقتصر على الاستئجار لفترات محددة كمدة يومين وأحيانا يقتصر على يوم واحد ما يقلل من هامش الربح خاصة مع احتساب تكاليف الصيانة بعد تسليم السيارة المستأجرة.
وبين ايضا ان سعر السيارة السياحية يختلف بحسب نوعها وسنة صنعها اضافة الى الموسم حيث تتراوح اسعار استئجار السيارة السياحية بين 20 الى 40 دينارا وتتفاوت بالسعر حسب النوع والموديل والمدة.
ونوه ان المواطنين يفضلون اشكال السيارات السياحية المتوسطة الحجم والاقتصادية في استهلاك الوقود.
وأشار إلى استمرار تأثير العوامل الاقتصادية على قطاع السيارات السياحية, مرورا بقضية شركات البورصات والأزمة المالية العالمية والاوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها المملكة حاليا.