إدارة فاشلة لدولة ناجحة!

إدارة فاشلة لدولة ناجحة!
أخبار البلد -  


كان قرار الذهاب إلى الأمم المتحدة بطلب اعتراف ,باسم العرب, بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967 صائباً وصحيحاً ويجب عدم الرجوع عنه مهما حصل فهناك حتى الآن مائة وسبع عشرة دولة أبدت استعداداً للاستجابة إلى مثل هذا الطلب وهناك إمكانية لضمان تأييد دول أخرى وبحيث قد تبقى على الرصيف الآخر الولايات المتحدة ومعها حبيبتها وقرة عينها إسرائيل وبعض الدول الهامشية التي لاهي في العير ولا في النفير.

لا يجوز أن يبقى العرب رهن إشارة إصبع من واشنطن وبخاصة وإن الأمر يتعلق بإسرائيل التي هي الدولة الوحيدة في العالم التي تقوم على الطغيان والاغتصاب والتي هي الدولة الوحيدة في العالم التي تستعمر استعماراً استيطانياً وطن شعب آخر والتي هي الدولة الوحيدة في العالم التي تضعها الولايات المتحدة فوق القوانين الدولية والتي هي الدولة الوحيدة في العالم التي يضحي الأميركيون بمصالحهم من اجل مصالحها والتي فوق ذلك يرهقون دافع الضرائب الأميركي لمساعدتها بما يحافظ على عربدتها في منطقة تمر بمرحلة ملتهبة وخطيرة وحساسة.

إن باراك اوباما ,هذا الذي خيب آمال شعبه وخيب آمال الذين راهنوا عليه بعد كل ما قاله في معركة الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها وكل ما قاله في ظهوره الشهير في جامعة القاهرة, هو الذي كان تمنَّى في ما يشبه الوعد الملزم في خطابه الشهير من فوق منصة الأمم المتحدة العام الماضي بأن تحضر فلسطين ,في الاجتماع المقبل, أي في اجتماع أيلول (سبتمبر) القادم كدولة مستقلة قابلة للحياة والاستمرار وذات سيادة.

لكن كل ما قاله في وعده هذا قد ذهب أدراج الرياح بل وهو اتخذ موقع الخصم اللدود بأن أخذ يطلق التهديدات ويهز الهراوة الأميركية أمام أنوف العرب وأمام انف محمود عباس (أبو مازن) إن هم ذهبوا بطلب للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة إلى الأمم المتحدة وهذا لا يمكن الرد عليه إلا بالقول إلى باراك اوباما :»إننا ماضون في هذه المسألة حتى النهاية واذهب أنت وإدارتك إلى الجحيم.. وافعل ما تستطيع فعله».

يجب ألاَّ يتراجع العرب عن قرارهم هذا فالولايات المتحدة ,وبخاصة في عهد هذه الإدارة البائسة والمرتبكة, منحازة إلى بنيامين نتنياهو والى اليمين الإسرائيلي المتطرف حتى آخر حدود الانحياز ومنحازة ضد حقوق الشعب الفلسطيني حتى آخر حقوق الانحياز.. وهكذا فهل أن هناك يا ترى ما يمكن أن يعاقب به باراك أوباما العرب والفلسطينيين أكثر من هذه العقوبة ثم وهل أنه تَبَقَّى لدى واشنطن مواقف أسوأ من هذه المواقف...؟!

أمس الأول سمعنا وزيرة خارجية باراك اوباما تتحدث من تركيا عن أحداث سوريا بكلام لا يمكن أن يصدر إلاَّ عمَّن يهرف بما لا يعرف فالقول بعد أكثر من أربعة شهور ,سالت خلالها دماءٌ غزيرة, إنه لابد من التعاون بين الحكومة السورية والمحتجين مثير للضحك بمرارة وهو يدل على أن هذه الإدارة فاشلة بقدر ما أن الولايات المتحدة قد حققت كل هذه النجاحات المتراكمة منذ الحرب العالمية الثانية وحتى الآن.

شريط الأخبار وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء