إنهاك عصبي في الداخل الأردني

إنهاك عصبي في الداخل الأردني
أخبار البلد -  


 


لاتعرف ما الذي يتم التخطيط له لهذا البلد؟ لان كل المؤشرات، تثير الخوف،من قراءة الحراكات الشعبية،وصولا الى طبيعة الشعارات التي تقال،وتكتشف ببساطة ان لا مطبخ سياسياً في البلد،يدير الامور.

ادارة شؤون الدولة يوماً بيوم،امر خطير للغاية،وهذا حال لمسناه حتى قبل الحراكات الشعبية في الاردن،وفي المنطقة،واليوم يتذرع كثيرون بعدم القدرة على وضع خطة للبلد ليسير عليها،لان الوضع في الاقليم،متقلب وصعب جداً،ويرتد على الداخل الاردني.

لدينا انهاك عصبي شديد في الداخل الاردني،والناس قلقون على حياتهم ومستقبلهم،وكل مؤشرات الوضع غير مريحة،من الوضع الاقتصادي،مروراً بكل هذه المشاكل التي تتفجر كل جمعة،على اكثر من مستوى.

وكأنك تجلس في مركبة تهبط بسرعة هائلة نحو واد وبدون كوابح،لان هذا الوضع مقلق جداً،وهناك فوضى سياسية على حد وصف رئيس وزراء اسبق، فوضى سياسية تجتاح كل شيء،ولم تبق شيئاً الا وطالته.

هل سيبقى الوضع هكذا؟! اغلب الظن انه سيسوء،لان لا أحد يريد طوي الملفات كلها،ورد حالة الاطمئنان الى الناس،الذين يعانون اليوم من التفتيت الاجتماعي الافقي والعرضي،ومن تكسير الوحدة الاجتماعية عائلياً وعشائرياً وجهوياً واقليمياً.

مع هذا انعدام حالة الثقة بين المؤسسة والناس،ولا احد يصدق الحكومات،والكل يتهم الكل،والجميع يقول لك ان هناك عدم عدالة وغياب للشفافية،وانتشار للفساد،واستيطان للبطالة وقلة الفرص،وجوع يكوي اغلب الناس،ودخول مالية لاتكفي احداً.

مع هذه التفاصيل احساس يتولد ويقول ان هناك من يترك كل هذا المشهد ليتعاظم،دون حلول جذرية،وجمعة بعد جمعة تشتد حدة الشعارات،والحراكات،واحسب اننا دخلنا منعطفاً خطيراً في الاسبوعين الاخيرين تحديداً.

هذا مشهد مقلق للغاية،وقد حذر كثيرون منذ عامين،ومنذ شهور،من ترك العاصفة السوداء تكبر،فقيل لهم انهم مأجورون،او يبالغون في تقييماتهم،او سوداويون في رؤيتهم،وكان اسكاتهم،هو الحل بدلا من الوقوف عند الكلام.

وضع الاردن الداخلي،بات حساساً جداً،والبلد عند حافة الخطر،وهناك من يريد دفعه للهاوية،وهناك من يتفرج،وهناك من يستمتع ويشمت،وهناك من ينتظر لحظة الانقضاض على فريسته،وهناك من لايبالي وفي اذنه الطين والعجين.

آن الاوان لان تتوقف المعالجات اليومية،وكأن الامور تدار بعقلية المياومة،وان يتم رفع الالغام المزروعة في ارضنا،وتلك الالغام التي يتم زرعها،لان الثمن سيكون كبيراً،اذا بقي الداخل الاردني على هذه الطريقة،دون معالجة لكل شؤونه الداخلية.

الداخل الاردني بكل تفاصيله بحاجة الى وقفة جذرية،والا سندفع جميعاً ثمناً كبيراً،لاقدرة لنا على احتماله،شعباً،وحياة وحاضراً ومستقبلا.

كنا نقول سوء ادارة،فإذا بالايام تخبرنا بأن الامور تجري ع «السبحانية»!!.

mtair@addustour.com.jo

شريط الأخبار ورشة توعوية للشركات الصناعية حول المنافع التأمينية للضمان الاجتماعي هيئة الأوراق المالية تشارك في الدورة الثامنة لفعالية المستثمر العالمي WIW2024 في آخر أسبوع من الشهر الجاري الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة يوم الاحد ... تفاصيل أبو ناصر: قرار الحكومة بشأن السيارات الكهربائية مقبول ولكنه منقوص ويفتقر إلى الشمولية الجيش يصفي متسلل ويلقي القبض على 6 أشخاص رئيس الوزراء ووزير الداخلية يعودان مصابي حادثة إطلاق النار في الرابية صالح العرموطي يرد على الكاتب الوهمي ويقول: لن أقاضيه ومن المؤسف... الشوبكي: المؤتمر الصحفي الأخير لوزير الطاقة حول "الريشة" كان غير منتج وفارغ من المضمون !! بدء الاجراءات الاولية لعملية هدم اعرق مستشفى خاص في عمان! الأوقاف تعلن بدء الـتسجيل الأولي للراغبين بالحج توقف ضخ الديسي وتأثر مناطق بعمان والزرقاء إغلاق وتحويل السير لتنفيذ أعمال صيانة لعدد من الجسور في عمان هل الروح تعود للمتوفى عند زيارته في المقابر؟ أمين الفتوى يجيب الكردي: الخسائر المتراكمة لشركة الكهرباء الوطنية تجاوزت حاليًا 6 مليارات دينار انفصال رأس صهريج محمل "بمادة حمض الفسفوريك" على الطريق الصحراوي المملكة تتأثر اليوم بكتلة هوائية باردة ورطبة مصحوبة بمنخفض جوي يتمركز جنوب تركيا سنّ عام 1907.. نيويورك تلغي قانونًا يجرم "الخيانة الزوجية" رصاص قرب السفارة الاسرائلية بالرابية والأمن العام يصدر بيانا هاما فيديو وفيات الأردن اليوم الأحد 24/11/2024 رعب في جزيرة صقلية الإيطالية بعد العثور على رأس حصان مقطوع، وبقرة حامل ممزقة وعجلها الميت بداخلها ملطخين بالدماء