تشخيص مصلحة النظام وليس مصلحة الإسلام

تشخيص مصلحة النظام وليس مصلحة الإسلام
أخبار البلد -  


قال رئيس الوزراء البريطاني الداهية ونستون تشرتشل ان الجيش البريطاني سيقاتل في الحرب العالمية الثانية حتى آخر جندي فرنسي.
وكان القائد الفلسطيني الداهية الختيار ياسر عرفات ابو عمار يشتري الصواريخ ارض-ارض من الاحزاب اللبنانية، ويشترط ان تطلقها تلك الاحزاب على اسرائيل حسب التوقيت والاحداثيات التي يطلبها ابو عمار منها.
ايران تدفع لفصائل عربية وفلسطينية مسلحة، في غزة وسوريا ولبنان واليمن، وتزودها كذلك بالصواريخ والذخائر والمعدات الحربية والمعلومات الاستخبارية فتخوض تلك الفصائل حروبا في سوريا واليمن ولبنان وغزة، تقررها ايران وتشعل هي فتيل نشوبها من اجل تعزيز مكانة ايران كقوة امبراطورية مؤثرة ومقررة في الإقليم.
لقد حققت ايران أهدافا استراتيجية ضخمة واصبحت لاعبا رئيسا من الكبار، سيحصل على جزء من كعكة النفوذ والتقاسم مع القوى الكبرى الامريكية والروسية والتركية والبريطانية والفرنسية.
لا تلقي الدول تلك قواتها الى التهلكة ولا تطلق طائراتها لتصطادها الصواريخ، ولا تدفع كلفة الحرب الباهظة من اجل الديمقراطية وحقوق الانسان ومكافحة الإرهاب، ولا من اجل اطاحة بشار الأسد او من اجل الدفاع عنه والإبقاء عليه.
تشتغل تلك الدول لنفسها. وهي ستسترد ما دفعته باليمين سرا وعلانية، اضعافا مضاعفة. ايران بدعمها القوى العربية المسلحة في الإقليم، تحقق توازن رعب استراتيجيا، وتشكل طوق حماية وتلعب بقوة نارية هائلة تملك قدرة تدميرية يحسب حسابها، وقدرة على الحاق اذى واسع بحلفاء الولايات المتحدة الامريكية في الإقليم، وهذه الأوراق تدرأ عن ايران احتمالات شن غارات عليها وقصف ملاذات صواريخها ومختبرات انتاج الأسلحة الكيماوية والجرثومية والنووية.
الهدف البارز المهم لكل الدول تلك هو تحقيق مصالح، وليس الحاق دمار، سيطال الباديء به والخارج على خطوط امتداده الحمراء المتفق عليها ضمنيا.
تدفع ايران لحماس وتدفع في المقابل وفي الضد من حماس الى الجهاد الإسلامي لتقويهاعلى حماس. وتختلق ايران وتستحدث تنظيمات فلسطينية جديدة واخرها تنظيم الشيخ هشام سالم الذي بدأ عام 2014 في غزة «حركة الصابرين نصرا لفلسطين- حصن»، الذي يماثل حزب الله اللبناني في شعاراته؛ تفعل ايران ذلك كي لا تظل رهينة تنظيمين يمكن ان ينقلبا عليها كما حدث اكثر من مرة.
اذن ايران الولي الفقيه تخوض عدة حروب وتشعل عدة حرائق كبرى بعيدة عن بيدرها وستظل ايران كما صرح قادتها «تدافع عن الدول المضطهدة في المنطقة.»
لقد اصبح رجال الدين الصفويون سلاطين ودكتاتوريين يخوضون عباب انهار من الدم العربي؛ وها هو مستشار وزير الخارجية الإيراني حسين شيخ الإسلام يقول: هناك جبهة مقاومة موحدة بين لبنان وقطاع غزة وسوريا ضد الاحتلال الصهيوني وعلى «إسرائيل» أن تفهم المعادلة الجديدة، ويضيف: واجبنا أن ندعم المقاومة الفلسطينية ومكانة غزة لدى إيران عظيمة ولا يمكن أن نتركها وحدها
الحريق في الجوار.
ايران ليست فحسب، الناطق الرسمي باسم الفصائل المسلحة في الإقليم كما هو في التصريحات أعلاه، بل هي ولي النعمة الذي يسخر من يتمكن من تسخيره ويستثمر أربح استثمار لتحقيق اهدافه الإمبراطورية القومية الخاصة.
تفعل ايران كل ذلك؛ لان الإقليم متروك مهمل تتناوب على فعاليته ايران وإسرائيل، اللتان اتفقتا عبر اميركا ريغان ومندوب الموساد آري بن ميناش في صفقة صواريخ التاو الـ 3000 المسماة «ايران كونترا» ضد العراق في آب 1985. ستتفق ايران وإسرائيل وأميركا مجددا في قادم الأيام.
الذي يجري هو تحسين شروط التفاوض لتحسين مواقع ومنافع ايران لا غير، لا غير.

 
شريط الأخبار رئيس هيئة الأوراق المالية يبحث سبل تعزيز الاستثمار والتعاون مع السفير البريطاني في عمان تأهبوا ليوميّ الأربعاء والخميس... منخفض مصحوب بأمطار غزيرة وضباب انسحاب المؤسِّس الأردني محمد عمر محمد شاهين من شركة الفائقة الدولية لتجارة السيارات واستحواذ مجموعة “غبور” المصرية على كامل حصص الشركة الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ينظمان برنامجا تدريبيا حول متطلبات المعيار المحاسبي رقم (17) "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن