جدار الفصل الزجاجي لمصوري مجلس النواب

جدار الفصل الزجاجي لمصوري مجلس النواب
أخبار البلد -  



اخطأ مجلس النواب في قراراته الاخيرة للتضييق على الزملاء المصورين، وكأنه بذلك يقول ان الاخطاء التي نقوم بها يجب ان تكون بعيدة عن عدسة المصورين.
الاصل ان اصلح ذاتي، وان لا ارتكب الاخطاء، وان لا امرر اوراقا تكشف عمل بعض النواب، وعلاقتهم بالحكومة، قبل ان اجبر الغير على عدم التقاط هذه الاخطاء،الاصل ان لا اخطئ، لا ان امنع الغير من التقاط اخطائي.
قرارات كبيرة ومجحفة بحق المصورين الصحفيين المعتمدين في مجلس النواب، تؤكد ضيق افق التفكير لدى بعض النواب، ومنع المصورين من العمل تحت القبة، ووضع زجاج عازل بين المصورين والنواب، على الشرفات ليس هو الحل، الحل باختصار، ان ينضبط السادة النواب، وان يكونوا على قدر المرحلة، بعيدا عن حسابات التقرب او الابتعاد عن الحكومة.
سلطة الصحافة، سلطة مطلقة في حدود المسؤولية، ووضع عراقيل امام هذه السلطة، يعني ان الطرف الذي يضع العراقيل يدرك اهمية الخبر والصورة، ولذلك حاول عرقلة العمل، فهل يكون النواب في مأمن عن كاميرات الزملاء المصورين، خارج القبة؟ .
اي رد فعل، يقابله رد فعل مضاد، واذا كانت عيون الزملاء المصورين مفتوحة قليلا، ستكون بعد هذه القرارات مفتوحة بالكامل، لالتقاط لقطات تكشف للرأي العام اخطاء بعض النواب.
استغرب صمت نقابة الصحفيين، وعدم تحركها، في مسألة تخص شريحة هامة من الصحفيين، الذين يغطون المجلس، فالصورة غير الكاملة تضر بالمادة الصحفية المكتوبة اذا لم توضح بالصور ابعاد القضية او التغطية التي سيكتب عنها الزميل الصحفي .
الصحفيون، يشعرون بالاهانة، حين قرر المجلس ان يتعامل معهم كرعايا وليس كشركاء، ورد الفعل الذي سيقابل ذلك من الزملاء مصوري المجلس لن يكون سهلا، وربما سيدفع ثمنه السادة النواب، مجموعات كبيرة من الكتاب والصحفيين متضامنون مع الزملاء المصورين، في ظل غياب دور النقابة الان، لكن النقابة تحت ضغط الزملاء لن تبقى مكتوفة الايدي وستضطر الى التعامل مع الحدث، وعندها لن تستطيع الدفاع عن قرارات مجلس النواب، بل ستجد نفسها واقفة في خندق الصحفيين، وعندها ستكون العلاقة بين السلطتين علاقة تصيد اخطاء، وليست علاقة شراكة.
اتمنى على مجلس النواب، ان يتراجع عن قراراته، وان يدرك، ان عدم نشر الاخطاء، والاوراق الطائرة، ليس بوقف تصويرها، بل بوقف تداولها، والله من وراء القصد.

 
شريط الأخبار انسحاب المؤسِّس الأردني محمد عمر محمد شاهين من شركة الفائقة الدولية لتجارة السيارات واستحواذ مجموعة “غبور” المصرية على كامل حصص الشركة الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ينظمان برنامجا تدريبيا حول متطلبات المعيار المحاسبي رقم (17) "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!!