غرائب الصحافة وعجائب الفن

غرائب الصحافة وعجائب الفن
أخبار البلد -  


التسريبات التي نشرت عن الصحفيين والفنانيين المصريين وكشف ارتباطاتهم وتلقيهم التعليمات من الاجهزة المصرية تصل حد الفضيحة الكارثية، وهي نالت من الجميع عمليا وليس من الذين تم الكشف عنهم؛ باعتبار ذهنية المتلقي التي ستعمم اكثر ما يكون، واكثر من ذلك تمس ايضا الصحافة والفن عموما في العالم العربي؛ كون التشابه في القطاعين يكاد يكون متطابقا في طريقة العمل والاداء بشكله العام، وليس ممكنا الاستثناء إلا في حالات قليلة انطلاقا من حالة الوعي التي بامكانها التفريق بين الغث والسمين.
المعروف ان مقاييس الحريات العالمية غالبا ما تصنف الدول العربية في ادنى المراتب ومن ضمنها الحريات الصحفية بطبيعة الحال، ولا يبدو الامر غريبا او مستهجنا ابدا لطبيعة انظمة الحكم وآليات تشكيلها على مختلف انواعها الوراثية او الانتخابية وندرت في الثانية النزاهة اكثر ما يكون وليس بعيدا التاريخ الذي كان يحصل فيه الرئيس على نسبة 99%، وفي مرة حصل واحد على نسبة 100% من اصوات الشعب.
وكذا الحال للتكرار المفتوح الى الابد، وعليه لا غرابة في الاحكام على الادوات المؤثرة في الرأي العام عبر الاستمالة والمغريات او حتى التهديد، وبطبيعة الحال فإن الصحافة والفن من اكثر الادوات تأثيرا في توجيه الرأي العام، والامر يعني ان الامور المشاهدة اليوم ستنقلب رأسا على عقب في اي لحظة تتاح فيها الحريات والعمل الديمقراطي، وهذا ما لم يحصل حتى الان رغم نزاهة الانتخابات في تونس بعد زين العابدين.
اردنيا، فقد تم تسريب قائمة قبل سنوات قليلة باسماء كتاب وصحفيين من متلقي «المغلفات» ونشرت بالاحرف الاولى لاصحابها، ما أثار زوبعة في حينه سرعان ما استقرت في قعر الفنجان ثم مضى كل في غايته ولم يحدث الامر فرقا، وقبل ذلك نشر زميل اسماء صحفيين مبينا تلقيهم مساعدات وكانت ذات النتيجة كما في الحالة الثانية، وبحسب المطالعات فان القصة قديمة غير ان مصر اشهر من تسرب عنها حالات وصلت حد تجنيد فعلي لصحفيين وفنانين وفنانات اكثر كما حال قصة اسمهان، ومن بعد ممارسات المشير عبد الحكيم عامر المثيرة جنسيا اكثر منها امنيا بكثير. بقي القول ان الحال ليس شأن دول العالم الثالث فقط؛ كون ما يمارس في الدول الغنية والكبرى اخطر بكثير وإن اختلفت الاساليب.
 
شريط الأخبار شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس علي السنيد يكتب: كبار الشخصيات العامة يفشلون المبادرات الرسمية مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال الأردنية الفرنسية للتأمين تعقد إجتماعها العمومي العادي وتصادق على بياناتها 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا تقرير نقابة ملاحة الأردن الحادي عشر.. نمو واضح ومؤشرات إيجابية عززت مكانة ميناء العقبة المتحدة للإستثمارات المالية تنشر التحليل والأرقام والقراءة في حجم التداول الأسبوعي لبورصة عمان مدرسة أردنية تنعى ثلاث شقيقات قضين في حادث مأساوي وفاة طالب متفوق تشغل المصريين.. تركه والده بالمدرسة في حالة إعياء الأرصاد تنشر تفاصيل الحالة الجوية من السبت إلى الثلاثاء وفيات الأردن اليوم السبت 13/12/2025 أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات