خطوات أخرى أكثر خطورة

خطوات أخرى أكثر خطورة
أخبار البلد -  


رشحت وسائل الاعلام عن مزيد من الخطوات الخطيرة والموغلة بالاستخفاف بالعرب والمسلمين والعالم كله، التي سوف تصدر عن الادارة الامريكية وعن الكيان الصهيوني في المستقبل القريب، لتزيد الأمور المؤكدة تأكيدا ومن أجل مزيد من الوضوح الذي لا مجال للمماراة فيه وسد الطرق أمام كل الذين كانوا -عادة- يحاولون البحث عن مخارج أو تبريرات للقرارات السابقة .
تقول الأخبار، إن ترامب سوف يصدر اعترافا بيهودية الدولة ويشطب حق العودة، وجعلهما شرطين رئيسين في أي مفاوضات قادمة بين الفلسطينيين و «اسرائيل» ، كما أن حكومة الاحتلال تريد أن تتخذ قرارا بضم الضفة الغربية المحتلة بعد أن اتخذت قرارا بانشاء مليون وحدة استيطانية في الضفة الغربية.
لسنا بحاجة الى شرح ابعاد مثل هذه القرارات ومضامينها، ولكننا أمام مشكلة أكبر تتعلق بنا نحن العرب والفلسطينيين، حيث أمضينا وقتا طويلا ونحن نحاول التثبت من مصداقية العدو المحتل والتحقق من مدى جدية نواياه نحو السلام ، و مدى التزامه بالمعاهدات التي ابرمها مع بعض الأطراف العربية وكنا دائما نحسن الظن و نجيد التبريرات تجاه خطوات العدو العدوانية على جميع الجبهات و في كل الاتجاهات ، ومضى على ذلك ما يقارب نصف قرن من الزمان.
هناك فئة شعبية ليست بالقليلة كانت دائما تشكك بنوايا العدو، وكانت تعتبر اقدام الاحتلال على طرح شعارات السلام مع جيرانها العرب هو نوع من المخادعة والتضليل، وهو مجرد لعبة سياسية و اعلامية لكسب الوقت وكسب الرأي العالمي الى حين مجيء الظرف المناسب للقيام بالخطوة العملية التالية التي تهدف الى قضم الأرض وصبغ الشرعية على الخطوات غير المشروعة ، وكان النظام الرسمي العربي دائما يقع ضحية المخادعة الصهيونية ان أحسنا الظن ، اذا لم تكن المسألة نوع من التواطؤ القائم على الادراك المسبق.
ما قام به (ترامب) في حقيقته وجوهره لم يغير من الواقع القائم على الأرض، بل هو أعلن الحقيقة بلا رتوش وبلا مواربة و بلا أغطية دبلوماسية، وللحقيقة فالرجل لم يكن مخادعا كما كان أسلافه، بل كان واضحا وصريحا ووضع النقاط على الحروف ، وتكمن المشكلة أنه لم يعط النظام الرسمي العربي ورقة التوت التي تستر عوراته، ولم يفسح أي مجال أو أي هامش للقيام باخر محاولات التبرير أمام الشعوب المنكوبة التي بقيت تنتظر طويلا أمام محاولات تجريد المجتمعات العربية من قوتها و منعها من البناء والاستعداد وامتلاك أدوات المواجهة انتظارا للامال الكاذبة المنعقدة على معاهدات السحر والشعوذة.
نحن الان أمام لحظة الحقيقة المرة، وأعتقد أن مرارة اللحظة الراهنة يجب أن لا تعيدنا الى سجال التلاوم ورمي التهم و تقاذف المسؤولية، ولكننا أمام لحظة الاعتراف التي ينبغي أن تجعلنا صرحاء، و أن نمتلك الجرأة على الاعتراف بالخطأ اذا أردنا أن نسير الى الأمام، ولكن ثقوا تماما اذا لم تكن اللحظة لحظة اعتراف بالأخطاء القاتلة السابقة فلن يحدث أي تغيير ممكن، وسوف نعيد استنساخ الماضي المخزي، و سوف نطيل أمد مخادعة الشعوب وعدم الامساك بحبل النجاة، والانطلاق من الصفر نحو الاعداد الحقيقي لامتلاك القوة للدفاع عن وجودنا وأوطاننا وأعراضنا ومستقبل أبنائنا.

 
شريط الأخبار الغذاء والدواء: تخفيض أسعار القطرات المرطبة للعين التي يزيد سعرها عن 5 دنانير الصفدي: حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحماية المنطقة من تفاقم الصراع القوات المسلحة تنفذ 6 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية القوات الأمريكية تلقي مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في غزة (فيديو) الغذاء والدواء: تخفيض أسعار القطرات المرطبة للعين التي يزيد سعرها عن 5 دنانير "التمييز" تؤيد حكما بحق شخص أقنع آخر ببيع كليته بدء حصول الحجاج الأردنيين على مطعوم السحايا تمهيدا لأداء فريضة الحج العرموطي: الدولة قد تضطر إلى اتخاذ قرارات "بورصة عمان" تغلق تداولات جلسة بداية الاسبوع بإنخفاض 93% مؤتمر السمنة يوصى بعدم صرف أدوية التنحيف الا عن طريق الطريق الأطباء المختصين بنك الاتحاد يطلق حملته للخدمات غير المالية للشركات الصغيرة والمتوسطة خليل الحاج توفيق رئيسا لنقابة تجار المواد الغذائية لدورة جديدة "لافارج" تُملِك الدائنين أراضيها.. ورئيس بلدية الفحيص يعلق الأردن والنرويج يؤكدان أنه لا بديل عن "أونروا" في مواجهة الكارثة الإنسانية بيان من التعليم العالي بشأن العدد المقرر للقبول في تخصصي الطب وطب الأسنان الملكية الأردنية تنفي بيع رئيسها التنفيذي لأكثر من نصف أسهمه في عام 2023 وتؤكد إلتزامها بالمصداقية والشفافية عباس: أخشى أن تتجه إسرائيل بعد غزة إلى الضفة الغربية لترحيل أهلها نحو الأردن أهم (20) مؤشّراً لإصابات العمل في الأردن.! أسعار الذهب في الاردن الأحد إتحاد العمال: توفير متطلبات السلامة والصحة المهنية من الحقوق العمالية المكفولة